السلطة الفلسطينية تستنكر استخدام قنابل فسفورية في غزة.. وإسرائيل ترد
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
اتهمت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأربعاء، إسرائيل باستخدام "أسلحة محرمة دوليا" خلال الغارات التي تستهدف قطاع غزة، وهو ما نفاه الجيش الإسرائيلي.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان إن إسرائيل تستخدم الأسلحة "الفسفورية والعنقودية وغيرها" في غزة.
والذخائر التي تحتوي الفوسفور هي أسلحة حارقة يحظّر استعمالها ضد مدنيين، إنما يمكن استخدامها ضد أهداف عسكرية بموجب اتفاقية جنيف المبرمة في العام 1980.
وأضاف البيان أن هذه الأسلحة "تطال كل شيء في قطاع غزة" وأدت حتى اللحظة إلى مقتل 974 شخصا وإصابة أكثر من 5000 آخرين.
في المقابل، نفت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، الرائدة إيلا، في تصريحات لموقع "الحرة" الاتهامات باستخدام قنابل فسفورية، قائلة: "نحن لا نستخدم أسلحة محرمة دوليا".
ويتعرض قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، للقصف الجوي المستمر منذ أن أمر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بفرض "حصار كامل" على المنطقة، بما في ذلك وقف إمدادات الكهرباء والغذاء والماء والوقود إلى القطاع.
وجاء ذلك ردا على هجوم حماس المفاجئ على إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المدنيين، لقوا حتفهم بالرصاص في المنازل أو الشوارع أو في حفل أقيم في الهواء الطلق.
وتم اختطاف عشرات الإسرائيليين وآخرون من الخارج واقتادهم المسلحون إلى غزة كمختطفين، وظهر بعضهم على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء عرضهم في الشوارع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. إسرائيل تعترف بدورها في اغتيال إسماعيل هنية.. وتهدد الحوثيين بـقطع الرؤوس
(CNN)-- اعترف وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، الاثنين، علنا بدور بلاده في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" السابق، إسماعيل هنية في يوليو/ تموز بالعاصمة الإيرانية طهران.
وهذا أول اعتراف رسمي من قبل مسؤول إسرائيلي بدور بلاده في مقتل هنية.
وألقت إيران وحلفاؤها الإقليميون مثل "حزب الله" في لبنان و"حماس" في غزة باللوم على إسرائيل في مقتل هنية أثناء زيارته لطهران.
ولأشهر، لم تؤكد إسرائيل أو تنفي دورها في مقتل إسماعيل هنية.