سرايا القدس توجه ضربات صاروخية مكثفة تجاه تل أبيب وأسدود وعسقلان ومدن محتلة أخرى
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الثورة نت/
ضمن معركة “طوفان الأقصى”.. وجهت سرايا القدس عصر اليوم الأربعاء، ضربات صاروخية مكثفة تجاه “تل أبيب وأسدود وعسقلان” والمدن والمستوطنات في غلاف غزة.
واعترف إعلام العدو الصهيوني بإصابة عدة مباني في “تل أبيب وعسقلان وأسدود” بعد أن وجهت سرايا القدس ضربتها الصاروخية.
وتم تعطيل منظومة صافرات الإنذار لمدة خمس دقائق، فيما سقطت رشقة صاروخية كامله في “تل أبيب” دون تفعيل صافرات الإنذار.
وأكد إعلام العدو وجود أضرار مباشرة في مستشفى برزيلاي في عسقلان في أعقاب الرشقة الصاروخية لسرايا القدس.
وكان إعلام العدو قد نشر، مساء اليوم، مشاهد الدمار الذي أحدثته صواريخ المقاومة في “غلاف غزة”.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” فقد وقعت أضراراً نتيجة صواريخ المقاومة التي استهدفت منطقتي “بئيري” و “سديروت” في غلاف غزة.
بدورها، اعترفت القناة 12 الصهيونية بأن “عسقلان وأسدود تتعرضان لرشقات صاروخية ضخمة من غزة”.
وقالت القناة الصهيونية: عدة مبان في عسقلان تعرضت لضربات مباشرة بصواريخ من غزة”.
كما دوت صفارات الإنذار في مدينة عسقلان جنوب فلسطين المحتلة في أعقاب إطلاق رشقات مكثفة من الصواريخ تجاهها.
ورداً على استمرار تهجير المدنيين أعلنت “كتائب القسام” توجيه ضربةً صاروخيةً كبيرة إلى مدينة عسقلان المحتلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
كاتب من تل أبيب: انتصار إسرائيل «وهم خطير» والفلسطينيون باقون بأرضهم
في تصريحات لافتة من قلب “تل أبيب”، قال كاتب إسرائيلي، “إن الفلسطينيين لن يذهبوا إلى أي مكان”، مؤكّدا أن “انتصار إسرائيل الكامل وهم خطير“.
وفي مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، حذّر الكاتب والباحث الإسرائيلي دان أريلي، “من خطورة السعي لتحقيق “نصر كامل” على الفلسطينيين”، معتبرا أن هذا “النهج لن يؤدي إلا إلى مزيد من الصراع والعنف المستمرين”.
وأوضح أريلي، “أن التفكير في المستقبل يتطلب الابتعاد عن منطق الإذلال أو محاولة سحق الطرف الآخر بالكامل”، مشددا على أن “القوة الحقيقية لا تكمن في الانتصار الكامل، بل في العظمة والقدرة على جعل الآخرين يشعرون بأنهم انتصروا”.
وأشار إلى أن “منح الشعور بالنصر للطرف الآخر من شأنه أن يفتح الباب لتحسين العلاقات في المستقبل”، قائلاً: “عندما يشعر الشخص الآخر بأنه قد فاز، هناك فرصة أكبر لأن يشعر انطلاقا من هذه النقطة بتحسن تجاهك، ما يؤدي إلى بناء علاقة أفضل”.
وتساءل أريلي في مقاله: “هل النصر الكامل هو الاتجاه الصحيح؟ هل الإذلال هو الطريق الصحيح؟” ليجيب بشكل قاطع: “برأيي، لا.. هذا ليس الحل الصحيح على الإطلاق”.
ووفق الصحيفة، “دعم الكاتب رأيه بالتجربة التاريخية، مستشهدا بما حدث لألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى”، قائلا: “إذلال ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى أدى مباشرة إلى الحرب العالمية الثانية، هذه دروس يجب أن نتعلم منها”.
وأكد أريلي أن الفلسطينيين “لن يذهبوا إلى أي مكان، وحماس ستظل قائمة بشكل أو بآخر، كما سيبقى “حزب الله” و”الحوثيون” وإيران جيرانا لنا”، مضيفا أن “السعي لتحقيق نصر كامل ليس سوى محاولة لإذلال الطرف الآخر، وهي رؤية خاطئة تماماً”.
واعتبر أن أي “انتصار من هذا النوع سيمنح الإسرائيليين، شعورا مؤقتا بالرضا، لكنه في المدى الطويل سيخلق المزيد من الكراهية والانتقام، ويؤسس لمزيد من الحروب”.