حماس والجهاد تنفذان ضربات مكثفة على جنوب إسرائيل ومطار بن غوريون
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس مسؤوليتهما عن قصف جنوب إسرائيل ومطار بن غوريون في شمال تل أبيب، اليوم، ردًا على القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، عقب عملية "طوفان الأقصى".
وفي بيان، قالت كتائب "سرايا القدس" إنها وجهت ضربات صاروخية تجاه تل أبيب ومطار بن غوريون، ومستوطنات أخرى كسديروت وعسقلان وغلاف غزة، ما أدى إلى تفعيل صافرات الإنذار في تلك المستوطنات ولجوء المستوطنين إلى المخابئ.
كما قصفت كتائب عز الدين القسام مطار بن غوريون برشقات صاروخية متكررة، بعد الاستهداف المتعمد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين من المدنيين.
يأتي ذلك في الوقت الذي تستمر فيه القوات الاسرائيلية في قصف قطاع غزة منذ ثلاثة أيام، ردًا على عملية "طوفان الأقصى" التي تبنتها حركة المقاومة الإسلامية حماس، حيث أسفرت ضربات المقاومة الفلسطينية عن سقوط أكثر من 1200 قتيل إسرائيلي، فضلًا عن أسر العشرات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيل استهداف القصف الاسرائيلي القصف الإسرائيلي على قطاع غزة جنوب إسرائيل بن غوریون
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض مقترحاً لوقف النار في غزة 5 سنوات مقابل المحتجزين
تل أبيب (وكالات)
أخبار ذات صلةرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقترحاً لوقف إطلاق النار بقطاع غزة لمدة 5 سنوات، مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين دفعة واحدة، وفق مصدر سياسي وإعلام إسرائيلي أمس.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي لم يذكر اسمه، في تعميم على وسائل الإعلام الإسرائيلية: «بعض الدول العربية لديها أفكار، مثل وقف الحرب لمدة 5 سنوات».
وتابع: «ليس هناك أي أمل في أن نوافق على هدنة مع حركة حماس تسمح لها بمواصلة حربها على إسرائيل بكثافة أكبر».
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية أمس: «أفادت تقارير بأن مصادر في حماس قالت إن وفد الحركة بالدوحة والقاهرة اقترح رؤية شاملة تتعلق بوقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات، وتبادل الرهائن دفعة واحدة».
وتقدر تل أبيب وجود 59 محتجزاً إسرائيلياً بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 أسير فلسطيني.
ويتضمن المقترح «إنشاء لجنة محلية من المستقلين لإدارة غزة»، حسب الهيئة التي قالت إن المصادر أكدت أن وفد حماس رفض مناقشة مسألة نزع سلاح الحركة.