حماس والجهاد تنفذان ضربات مكثفة على جنوب إسرائيل ومطار بن غوريون
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس مسؤوليتهما عن قصف جنوب إسرائيل ومطار بن غوريون في شمال تل أبيب، اليوم، ردًا على القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، عقب عملية "طوفان الأقصى".
وفي بيان، قالت كتائب "سرايا القدس" إنها وجهت ضربات صاروخية تجاه تل أبيب ومطار بن غوريون، ومستوطنات أخرى كسديروت وعسقلان وغلاف غزة، ما أدى إلى تفعيل صافرات الإنذار في تلك المستوطنات ولجوء المستوطنين إلى المخابئ.
كما قصفت كتائب عز الدين القسام مطار بن غوريون برشقات صاروخية متكررة، بعد الاستهداف المتعمد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين من المدنيين.
يأتي ذلك في الوقت الذي تستمر فيه القوات الاسرائيلية في قصف قطاع غزة منذ ثلاثة أيام، ردًا على عملية "طوفان الأقصى" التي تبنتها حركة المقاومة الإسلامية حماس، حيث أسفرت ضربات المقاومة الفلسطينية عن سقوط أكثر من 1200 قتيل إسرائيلي، فضلًا عن أسر العشرات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيل استهداف القصف الاسرائيلي القصف الإسرائيلي على قطاع غزة جنوب إسرائيل بن غوریون
إقرأ أيضاً:
عاجل:- إسرائيل تعترف رسميًا باغتيال إسماعيل هنية في طهران
في تطور مفاجئ، اعترفت إسرائيل علنًا للمرة الأولى، أمس الإثنين، بمسؤوليتها عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السابق، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران في يوليو الماضي.
وخلال فعالية لتكريم موظفي وزارة الدفاع الإسرائيلية، أقر وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بمسؤولية بلاده عن العملية، قائلًا: "لقد ألحقنا الهزيمة بحماس، وكذلك بحزب الله اللبناني، وأصابنا أنظمة الدفاع الإيرانية بالعمى وألحقت أضرارًا بأنظمة الإنتاج الإيرانية".
وأضاف كاتس أن إسرائيل لم تقتصر على ضرب محاور الشر في المنطقة، بل أسقطت النظام السوري بقيادة بشار الأسد، ووجهت ضربات قوية للقوى الإيرانية.
وأشار كاتس إلى أن إسرائيل ستواصل استهداف بنيات التنظيمات المسلحة، قائلًا: "سنستمر في تدمير بنية هذه الجماعات الاستراتيجية وقطع رؤوس قادتهم، مثلما فعلنا مع إسماعيل هنية، وخليفته يحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان".
كما أضاف أن إسرائيل ستوجه ضربات لآخر معاقل هذه الجماعات في الحديدة وصنعاء باليمن.
وفي سياق متصل، كانت إيران قد أعلنت في وقت سابق أن إسرائيل كانت وراء اغتيال هنية، لكنها لم تعترف رسميًا بالمسؤولية حتى الآن.
ويُذكر أن هنية كان قد اغتيل في طهران بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في يوليو الماضي، دون أن تعلن إسرائيل بشكل مباشر عن تورطها في الحادث وقت وقوعه.