«حماية الطفل» بالبحيرة تناقش آليات مواجهة التنمر في المدارس
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
عقد اللواء محمد شوقي بدر، السكرتير العام لمحافظة البحيرة، اجتماعا للجنة العامة لحماية الطفل، لمناقشة ظاهرة التنمر داخل الأسرة والمدرسة، حيث أكد على الدور المهم الذي يقوم به المجلس القومى للطفولة والأمومة في حماية المرأة والطفل خاصة من الناحية النفسية.
وأكد «بدر»، ضرورة التنسيق بين كل المؤسسات والهيئات داخل محافظة البحيرة، لتكثيف دور التوعية بدور الأسرة في التعامل الجيد مع الأطفال وتربية الأبناء بطريقة سليمة.
من جهتها، أكدت الدكتورة أندريا أنور، أستاذ بكلية التربية للطفولة المبكرة، على خطورة تعرض الأطفال لمشاكل التنمر والتحرش داخل الأسر وبالمدارس الذي يؤثر على نفسية الطفل ويعرضه للاكتئاب، مؤكدة على ضرورة الاهتمام بالأطفال خاصة في المرحلة العمرية من 5 سنوات حتى 11 سنة حيث تزداد بها حالات التنمر.
وأوضح الشيخ يحيى عبد العاطي، مدير الإرشاد الديني بوزارة الأوقاف أهمية دور الأم والأسرة في تقديم مضمون فكرى جيد للأطفال يساهم في نشأتهم بشكل سوي وسليم نفسيًا.
وأوضح «عبد العاطي»، دور وزارة الأوقاف في محاربة الفكر المتشدد والمتطرف وحث الأطفال على المواطنة، مؤكدًا أن النشاط الصيفي هذا العام قد ضم مليون و200 ألف طفل وذلك لبناء الوعي لديهم، وتناول القضايا العصرية برؤى مستنيرة واعية، مؤكدًا إن حق الطفل لا يقف عند حدود الغذاء الصحي أو الرياضة اللازمة لصحة البدن، إنما يشمل جوانب عدّة، من أهمها التربية على القيم والأخلاق والثقافة الرشيدة التي تتناسب مع مرحلتهم العمرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحيرة ظاهرة التنمر التنمر
إقرأ أيضاً:
اتحاد الشركات يستعرض «تأمين حماية الأسرة» ودوره في مواجهة المخاطر
استعرض اتحاد شركات التأمين المصرية في نشرته الأسبوعية «تأمين حماية الأسرة» باعتباره ضرورة لا غنى عنها، وليس مجرد وثيقة مالية، بل درع وقائي ضد تقلبات الحياة.
وأشار الاتحاد إلى أن تأمين حماية الأسرة يوفر مظلة أمان تغطي مختلف الجوانب الحياتية، مثل التأمين على الحياة الذي يضمن استقرار الأسرة بعد فقدان المعيل، والتأمين الصحي الذي يخفف من الأعباء المالية الناجمة عن الأمراض والعلاجات، والتأمين ضد الحوادث الذي يعوض الإصابات غير المتوقعة، بالإضافة إلى التأمين على الممتلكات لحماية الأصول التي تعزز الاستقرار الأسري.
وعرف اتحاد شركات التأمين «تأمين حماية الأسرة» على أنه نوع من التأمين يهدف إلى توفير الأمان المالي والاستقرار للأسر في مواجهة المخاطر غير المتوقعة، مثل الوفاة، العجز، الأمراض، أو الحوادث.
ويضمن هذا التأمين حصول أفراد الأسرة على الدعم المالي اللازم لمواجهة الأزمات، سواء من خلال تغطية تكاليف العلاج، تقديم تعويضات مالية، أو توفير مصدر دخل بديل في حال فقدان المعيل الأساسي.
ويُعد هذا التأمين أحد الأدوات الأساسية التي تساعد في الحفاظ على استقرار الأسرة وتخفيف الأعباء الاقتصادية التي قد تنتج عن الظروف الطارئة.
وعن أهمية تأمين حماية الأسرة، قال الاتحاد: يُعد تأمين حماية الأسرة عنصرًا أساسيًا في التخطيط المالي للأسر، حيث يوفر شبكة أمان قوية تحمي أفراد العائلة من الأزمات المالية الناتجة عن الحوادث أو الظروف الطارئة.
وأضاف أن تكمن أهميته فيما يلي:
- الاستقرار المالي: والذي يضمن التأمين للأسرة مصدر دعم مالي مستمر في حال فقدان المعيل الأساسي بسبب الوفاة أو العجز، مما يساعد في تغطية النفقات الأساسية مثل المعيشة والسكن.
-تغطية النفقات الطبية: يخفف التأمين الصحي من الأعباء المالية المرتبطة بالعلاجات الطبية، العمليات الجراحية، والأدوية، مما يضمن حصول الأسرة على الرعاية الصحية دون القلق بشأن التكاليف المرتفعة.
- حماية الممتلكات والأصول: التأمين على الممتلكات، مثل المنازل والسيارات، يحمي الأسر من الخسائر الناتجة عن الحوادث، الكوارث الطبيعية، أو السرقة، مما يساعد على تجنب الأعباء المالية غير المتوقعة.
- تقليل المخاطر المالية غير المتوقعة: يمنح التأمين الأسرة راحة البال من خلال تغطية الطوارئ مثل الحوادث المفاجئة أو الأمراض الخطيرة، مما يقلل من تأثير هذه الأحداث على الوضع المالي للأسرة.
- تعزيز الثقافة المالية: يسهم التأمين في تحسين إدارة الأموال داخل الأسرة، حيث يشجع على التخطيط المالي طويل الأجل واتخاذ قرارات مالية أكثر ذكاءً.
- دعم الاستقلالية المالية: من خلال وجود تغطية تأمينية قوية، تتمكن الأسرة من مواجهة الأزمات دون الحاجة إلى الاقتراض أو اللجوء إلى المساعدات المالية، مما يعزز استقلالها المالي.
أنواع تأمين حماية الأسرةيشمل تأمين حماية الأسرة عدة أنواع تهدف إلى ضمان الأمان المالي والاستقرار في مواجهة مختلف المخاطر.
أبرز أنواع تأمين حماية الأسرة
- التأمين على الحياة
ويوفر تغطية مالية للأسرة في حالة وفاة المعيل أو إصابته بعجز دائم يتم دفع مبلغ التأمين للمستفيدين (عادةً ما يكونون أفراد الأسرة) لمساعدتهم على تغطية النفقات المعيشية بعد فقدان مصدر الدخل.
- التأمين الصحي
ويغطي هذا تكاليف الرعاية الطبية والعلاج والأدوية، كما يساعد في تخفيف الأعباء المالية في حالات الأمراض المفاجئة أو المزمنة.
- التأمين ضد الحوادث
ويوفر تعويضاً مالياً في حالة الإصابات الناتجة عن الحوادث أو العجز الكلي أو الجزئي، كما يساعد في تغطية المصاريف الطبية، الجراحات، والعلاج الطبيعي، ويضمن للأفراد والأسر حماية مالية في حالة عدم القدرة على العمل بسبب الحوادث.
- التأمين على الممتلكات
ويهدف إلى حماية منزل الأسرة ومركباتها من الأضرار الناجمة عن الحوادث، الكوارث الطبيعية، أو السرقة، ويساهم في تقليل الخسائر المالية وضمان استعادة قيمة الممتلكات المتضررة.
رأي اتحاد شركات التأمينأكد الاتحاد أن تأمين حماية الأسرة ليس مجرد منتج مالي، بل هو أداة استراتيجية لضمان استقرار المجتمع ورفاهيته، ويرى أن تأمين حماية الأسرة هو خط دفاع أول ضد الأزمات المالية المفاجئة فهو يوفر شبكة أمان تمنع الأسر من الوقوع في براثن الفقر أو الديون.
وتابع، تأتي هذه النشرة كجزء من جهود الاتحاد المستمرة لتوفير معلومات واضحة وشاملة حول وثائق التأمين التي يمكن أن تحمي الأفراد و الأسر و التعريف بأنواعها وفوائدها وكيفية اختيار الوثيقة الأنسب لكل أسرة كما نهدف من خلال هذه النشرة إلى مساعدة الأسر على اتخاذ قرارات مالية مدروسة تضمن لهم الأمان والاستقرار في مواجهة تحديات الحياة المختلفة.
ويلتزم الاتحاد بتقديم الإرشادات والمعلومات الحديثة التي تعكس التطورات في مجال التأمين بما في ذلك تأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات التأمينية وتسهيل وصول الأسر إليها.
واختتم نشرته قائلاً: إن المعرفة السليمة هي مفتاح اتخاذ القرارات الصحيحة لذلك نسعى دوماً إلى تمكين الأفراد من الاستفادة القصوى من حلول التأمين المتاحة لضمان مستقبل أكثر أماناً لهم ولأسرهم، ونأمل أن يصبح تأمين حماية الأسرة جزءًا أساسيًا من ثقافة كل أسرة مصرية، حيث يعتبر خطوة حيوية نحو بناء مجتمع أكثر استقرارًا وأمانًا.
اقرأ أيضاًمحافظ أسوان يطلق مبادرة عاجلة لحل أزمة نقص الأدوية في صيدليات التأمين الصحي
التأمين الصحي الشامل تحذر من استخدام شعارها الرسمي في أي منشورات أو إعلانات دون ترخيص
تكلفة التأمين على الديون السيادية ترتفع بفعل التوترات الجيوسياسية