رئيس فنزويلا يتهم إسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إن المباني التي يقطنها المدنيون في غزة يتم قصفها دون تمييز متهما الجانب الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وفي حديثه خلال برنامج تلفزيوني أوضح مادورو أنه قرأ بيان الأمم المتحدة بحرص وقلق، مفيدا أن هناك إبادة جماعية ترتكب بحق الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.
وأشار مادورو إلى تكرار الانتهاكات الإسرائيلية، قائلا: “يتم قصف كل مكان داخل غزة وكل يوم يُقتل الأطفال والنساء، أخاطب جميع الأخوة المسلمين والمسحيين واليهود حول العالم، دعونا ندعو الأمم المتحدة لوقف فوري لإطلاق النار”.
وشدد مادورو على ضرورة بدء مباحثات سلام فورا وإقامة دول فلسطين مستقلة وذات سيادة بشكل يحترم قرارات الأمم المتحدة، وأضاف مادورو أن الشعب الفلسطيني يتعرض لشتى أشكال التمييز والعنف منذ سنوات.
ةقال رئيس فنزويلا: “الأمم المتحدة أصدرت قرارا إلزاميا في عام 1967، نص القرار على احترام الحدود المرسومة لكل من إسرائيل وفلسطين، وتكون القدس الشرقية عاصمة فلسطين، لكن كل الحكومات الإسرائيلية السابقة انتهكت هذا القرار باستمرار”.
وطالب مادورو الأجيال الجديدة بالاطلاع على تاريخ فلسطين، قائلا: “الظلم والقمع متواصل منذ سنوات، إن نظرتم للخريطة ستفهمون كيف سُلبت الأراضي الفلسطينية على مدار السنوات، قاموا بتقسيم الأراضي الفلسطينية إلى قسمين، الإعلام الدولي لا يريد رؤية هذا أي أنه يلعب دور الأطرش والأخرس”.
وأكد مادورو أن بلاده ستدافع دائما عن الشعب الفلسطيني مشيرًا إلى دعمهم أيضا دعوة الرئيس الفلسطيني لإقامة دولتين.
وشدد مادورو على دعمه تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشأن التطورات في غزة قائلا: “اتفق تماما مع الرئيس التركي، إنه يستخدم عبارات عاقلة للغاية، لابد من احترام قرارات الأمم المتحدة وإقرار سلام شامل وعادل، أثق كرئيس دولة أن أردوغان قد يكون الشخص الذي سيتدخل في هذا الوضع ويحقق وقت لإطلاق النار ويبدأ عملية سلام عادلة”.
Tags: تركيارئيس فنزويلافلسطينموقف فنزويلا من فلسطينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا رئيس فنزويلا فلسطين الشعب الفلسطینی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«فتح»: إسرائيل قدمت نموذجا للإرهاب والقتل والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني
قال أمين سر حركة فتح في هولندا زيد تيم، إن إسرائيل منذ نشأتها حاولت تقديم كل أشكال القتل الدموية والمذابح مثل مذبحة دير ياسين التي نفذتها عصابات شتيرن والإرجون تحت قيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحم بيجن في التاسع من أبريل لعام 1948، بحق المدنيين من الأطفال والشيوخ والنساء في قرية دير ياسين الفلسطينية الواقعة غرب القدس وتراوح عدد ضحاياها ما بين 250-350 شهيدا.
وأضاف «تيم» في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار: إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم اليوم بنفس المجازر المروعة والمخيفة، ولكن بشكل مختلف وبدعم من الأسلحة الأمريكية المحرمة دوليا"، لافتا إلى أن الاحتلال لا يقدم إلا نموذجا من الإرهاب والتطهير العرقي بدعم غير مسبوق من كل من يواليه، حيث يقوم نتنياهو اليوم بنفس العمليات الإرهابية في قطاع غزة بحق الفلسطينيين.
وأردف: هناك فرق بين المواطنين والمؤسسات غير الحكومية فى العالم وبين الشعوب التي انتفضت من أجل ما يحدث في قطاع غزة، ولكن هل استطاعت الأمم المتحدة وأمينها العام جوتيريش وكل العالم ومؤسساته الدولية معاقبة الاحتلال بشكل واضح، فقد كانت هناك قرارات كثيرة منذ أكثر من 18 شهرا، ولم يتم تنفيذ أى منها وعلى رأسها اتهام نتنياهو بأنه مجرم حرب، وقرار 181 و242 ولكن على العكس قاموا بوقف عمل الأونروا.
وأشار إلى أنه يجب علي العالم أن يري بعين القانون ما فعلته إسرائيل، وأن يتخذ المجتمع الدولي بكل مكوناته الإقليمية والدولية قرارا يتناسب مع القوانين التي فصلتها إسرائيل حسب أهوائها، لافتا إلى أن إسرائيل تسعي بشكل واضح لترسيخ وجودها الإقليمي للحفاظ على قوتها العسكرية، كما أن من يقوم بمعاقبة الاحتلال هو القانون الذي يسقط أحيانا بأيدي قوى ظالمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أن محكمة العدل الدولية هي السلطة القضائية الكبري فى هذا العالم ويتم رفع قراراتها لمجلس الأمن للبت فيها وتشكيل هيئة لمحاربة الدول التي انتهكت حقوق الإنسان بالإضافة إلى اتفاقية روما ومحكمة الجنائية الدولية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يستقبل وفداً من حركة فتح الفلسطينية
عبد العاطي يستقبل وفدًا من حركة فتح ووزير خارجية سيشل
حركة فتح: مصر أجهضت فكرة التهجير القسري للفلسطينيين