المكتب التنفيذي في الحديدة يبارك عملية “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الثورة نت|
بارك المكتب التنفيذي بمحافظة الحديدة، في اجتماعه اليوم برئاسة المحافظ محمد عياش قحيم، عملية “طوفان الأقصى” التي نفذها أبطال المقاومة الفلسطينية للرد على انتهاكات كيان العدو الصهيوني.
وأكد الاجتماع الذي ضم وكلاء المحافظة محمد حليصي ومحمد النهاري وعلي قشر وعلي الكباري، تأييده المطلق لكل ما ورد في كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بشأن تطورات الأحداث في فلسطين ودعم المقاومة الفلسطينية.
وندد بالتصعيد الصهيوني والاعتداء الوحشي على غزة.. داعيا الشعوب العربية والإسلامية الى توحيد الكلمة وتوجيه البوصلة نحو العدو الحقيقي للأمة، ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وحذر من مآلات التطبيع مع الكيان الصهيوني والتي تشجعه على مصادرة حقوق الشعب الفلسطيني والإضرار بالأمن القومي العربي، معتبرا التطبيع مع الكيان الصهيوني خيانة للأمة ومؤامرة لتصفية القضية الفلسطينية ضمن مشروع التآمر على المنطقة وإغراقها في الأزمات والصراعات.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى رفع أصواتها عاليا لإدانة هذه الخيانة واتخاذ مواقف مسئولة لمقاطعة الأنظمة العميلة التي تكرس الاذلال والانبطاح وتنفيذ الأجندة الأمريكية الإسرائيلية والنهش في جسد الأمة.
وأكد أن الالتفاف لدعم أحرار الأمة في محور المقاومة هو الخيار الوحيد لمواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني والأنظمة العميلة في دول المنطقة، واستعادة الأراضي المحتلة.
وأكد المجتمعون، أهمية تنظيم المسيرات والوقفات الاحتجاجية للتنديد بالعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني والتأكيد على دعم المقاومة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
حماس تستنكر قرار حجب قناة الأقصى
الجديد برس|
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بشدّة؛ القرار الأمريكي الأوروبي المشترك بحجب قناة الأقصى الفضائية عن الأقمار الصناعية كافة، وعدّته انتهاكاً صارخاً لحريّة العمل الإعلامي، ولحق شعبنا المشروع في إيصال صوته إلى العالم.
وقالت حماس في بيان لها، الجمعة: إن هذا القرار الجائر يمثل استهدافًا مباشراً للإعلام الفلسطيني الحر، الذي ينقل معاناة شعبنا وجرائم الاحتلال أمام العالم، وهو امتداد لمحاولات العدو الفاشلة في تكميم الأفواه وتضييق الخناق على كل المنابر التي تفضح إرهابه المنظم بحق أرضنا ومقدساتنا، ومحاولة حجب الرواية الفلسطينية، ومنع الصحافة ووسائل الإعلام الدولية من دخول القطاع، واستهدافه المتعمّد والمتواصل للصحفيين العاملين فيه.
ودعت وسائل الإعلام والمؤسسات الإعلامية والصحفية الدولية إلى إدانة هذا القرار ، وتعزيز دورها في فضح انتهاكات الاحتلال المستمرة للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
وأكدت أن كل محاولات الاحتلال تغييب الحقيقة ستبوء بالفشل، وأن صوت المقاومة سيظل حاضرًا يعبّر عن معاناة شعبنا وحقوقه المشروعة حتى التحرير والعودة.