المملكة تستضيف المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي .. الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الرياض : البلاد
تستضيف المملكة العربية السعودية المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمشاركة (52) دولة، وذلك يومي 3 -4 ربيع الثاني 1445هـ الموافقان 18 – 19 أكتوبر الجاري في جدة، تحت شعار “نحو تحقيق التحول الأخضر في العالم الإسلامي”.
وسينطلق المؤتمر برئاسة المملكة، وحضور وزراء البيئة في الدول الأعضاء في المنظمة، وممثلي (30) منظمة إقليمية ودولية معنية بالشأن البيئي، وسيقام تزامنًا مع المؤتمر؛ الاجتماع السادس للمكتب التنفيذي للبيئة في العالم الإسلامي، بمشاركة الدول التسع الأعضاء بالمكتب التنفيذي، وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية، إلى جانب المعرض المصاحب على هامش المؤتمر.
ويشهد المؤتمر تسليم جائزة المملكة للإدارة البيئية في نسختها الثالثة، التي يبلغ عدد الفائزين فيها (21) فائزًا من (18) دولة إسلامية، موزعين على فروع الجائزة الأربعة التي تشمل مجالات أفضل البحوث والإنجازات والممارسات البيئية، وأفضل الممارسات أو الأنشطة الريادية في مجال البيئة والتنمية المستدامة لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية التي يمكن تعميمها في الدول الأعضاء، إضافة إلى الأنشطة الريادية للمرأة في العمل البيئي، وأفضل مدن إسلامية خضراء صديقة للبيئة.
وسيناقش المؤتمر عددًا من التقارير والموضوعات المتعلقة بقضايا البيئة والتنمية المستدامة في العالم الإسلامي، وجهود المنظمات في تحقيق الأمن البيئي الإنساني، ورفع مستوى جودة الحياة، بالإضافة إلى تفعيل العمل المشترك في تحفيز العمل البيئي والتنموي، والحلول المبتكرة للمشاكل البيئية الحالية والمستقبلية، وغيرها من الموضوعات ذوات الشأن المشترك بين الدول الأعضاء، ومن ضمنها تقرير الاجتماع السادس للمكتب التنفيذي للبيئة في العالم الإسلامي، وتقرير حول أنشطة (إيسيسكو) في مجال البيئة والتنمية المستدامة، وتقرير عن التقدم المحرز
في مشروع إنشاء الأكاديمية الإسلامية للبيئة والتنمية المستدامة.
كما يناقش المؤتمر مشروع برنامج لإدارة المخاطر البيئية والكوارث الطبيعية، ومشروع دليل توجيهي حول أفضل الممارسات في مجال التحول الأخضر، ومشروع استراتيجية المدن الذكية والمستدامة في العالم الإسلامي.
إلى ذلك يتضمن جدول أعمال المؤتمر جلسات علمية تناقش التحول الأخضر في العالم الإسلامي تحت عنوان (التحديات والفرص)، والذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما سيتم عقد الاجتماع الوزاري؛ لانتخاب أعضاء المكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة، وتحديد مكان وموعد انعقاد الدورة المقبلة للمؤتمر.
يذكر أن انعقاد الدورة الأولى للمؤتمر انطلقت في يونيو 2002م، بمدينة جدة؛ حيث وضع المؤتمر اللبنات الأولى للعمل الإسلامي المشترك في مجال البيئة؛ باعتماده وثيقة تأسيسية بعنوان “تعهدات جدة للتنمية المستدامة”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: والتنمیة المستدامة فی العالم الإسلامی فی مجال
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية سمو ولي العهد .. المملكة تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي.. تسخير التحول الرقمي والنمو المستدام بتوسيع فرص الاستثمار
البلاد ــ الرياض
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، تستضيف المملكة المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (WIC)، في الرياض، إعتباراً من اليوم وحتى 27 نوفمبر 2024م، الذي تنظمه منصة “استثمر في السعودية” بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA).
وسيلتقي في هذا الحدث البارز الذي يركز على تسخير التحول الرقمي والنمو المستدام عن طريق توسيع فرص الاستثمار، نخبة من أبرز الشخصيات العالمية من القطاعين الحكومي والخاص، ومن كبار المستثمرين، وممثلي المنظمات والهيئات الدولية، والجهات ذات العلاقة بتنمية وتنويع وتعزيز الاستثمار.
وبهذه المناسبة، أكّد معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، – حفظهما الله -، أصبحت وجهة رئيسة جاذبة للمستثمرين والاستثمارات، وتشهد في إطار رؤية ” المملكة 2030″ نمواً غير مسبوق في إجمالي حجم الاستثمارات وتنوعها.
وقال: “إن انعقاد مؤتمر الاستثمار العالمي هذا العام في الرياض، سيوفّر منصة تطرح فيها المملكة رؤيتها الإستراتيجية أمام شركائها من حضور المؤتمر، كما سيكون فرصة سانحةً لتسليط الضوء على مكانة وإمكانات المملكة كشريك موثوق به في الاستثمار والنمو الاقتصادي المستدام، وأن المملكة ترحب بقادة الاستثمار والمؤثرين فيه من جميع أنحاء العالم، لبناء شراكات من شأنها أن تعود بالنفع على المملكة والعالم أجمع “.
وفيما أسفرت رؤية 2030 عن إصلاحات اقتصادية رائدة؛ أصدرت المملكة ما يزيد على 28900 رخصة استثمار أجنبي؛ تعكس بوضوح كيف أصبحت المملكة وجهة رئيسة للمستثمرين الدوليين خاصة مع السماح بالملكية الأجنبية بنسبة 100 % في قطاعات محددة، ومع تبسيط إجراءات السجلات التجارية واستخراج التأشيرات وغير ذلك من التسهيلات، التي أفضت مجتمعة إلى توفير مناخ ملائم وجاذب للمستثمرين في قطاعات متنوعة مثل الطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي. كما تمكن البيئة الاستثمارية الجاذبة التي طورتها المملكة من تشكيل اقتصاد مرن يتصدر طليعة الاقتصادات المستندة إلى الابتكار والتطوير.
من جهته، أوضح المدير التنفيذي وكبير الإداريين التنفيذيين لـلرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار إسماعيل إرساهين، أن الرابطة متحمسة لعقد المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض، التي تقف كمثال حي يُجسد مستقبل الاستثمار عالميًا، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيشكل مساحةً ثريةً تتيح الفرصة للمستثمرين والهيئات والجهات المهتمة بترويج الاستثمار لمناقشة الفرص الاستثمارية الناشئة على الساحة العالمية، التي تتسم بسرعة النمو والتطور.
ولفت إلى أن الرابطة تثمن اهتمام قيادة المملكة، ووضوح رؤيتها التنموية، عادًا هذين العنصرين جوهريين في جعل هذه النسخة من المؤتمر العالمي للاستثمار لقاءً مثمرًا لجميع المشاركين.
وسيضم برنامج المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار مجموعة من الفعاليات والمسارات المهمة؛ مثل الحوارات الوزارية رفيعة المستوى، والجلسات الحوارية المُعمّقة حول التقنية والاستدامة والتعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى ورش العمل التي يقدمها الخبراء للعاملين في مجال الاستثمار.
وسيركّز مسار الفعاليات المخصص لريادة الأعمال على الدور التحولي الذي تنهض به الشركات الناشئة والمبتكرون، في حين ستُيسر جلسات التعارف الحصرية بناء الشراكات الإستراتيجية بين المستثمرين وبين الشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرهم من الشركاء المحتملين.
وسيشهد المشاركون في المؤتمر الاحتفاء بإنجازات وكالات ترويج الاستثمار في الفعالية المخصصة لذلك، حيث سيتم تكريم الابتكار والتميُّز في تيسير الاستثمار.
ومن المتوقع أن يكتسب المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار أهمية خاصةً لأنه يتماشى مع موضوعات الاستثمار العالمية، التي تشمل التأثير الهائل للتقنيات والذكاء الاصطناعي، ومرونة سلاسل الإمداد العالمية، والتحولات في مجال الطاقة نحو الاستدامة، والدور التحولي الذي يُمكن أن يقوم به رواد الأعمال والشركات الناشئة في إعادة تشكيل البيئة الاستثمارية – والتي عادة ما تقودها الشركات الكبرى -، حيث سيناقش القياديون، وذوو العلاقة بالاستثمار، دور هذه العوامل في إعادة صياغة الاقتصادات، وتعزيز ودعم نماذج الاستثمار الطموحة في جميع أنحاء العالم.
وقد صُمم برنامج فعاليات المؤتمر لتزويد الحاضرين بالوسائل والمعرفة وقنوات التواصل اللازمة لتحقيق التأثير الاقتصادي الهادف، مع التركيز على تنمية فرص الاستثمار.