آية شعيب وهادي بسيوني يحققان نجاحاً وتفاعلاً كبيرين على منصة الساحة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
إعلان تحريري:
انطلاقاً من شعارها كـ "مساحة للكل"، أعلنت منصة الساحة التابعة لشبكة الشرق الأوسط للإرسال MBN عن برنامجين جديدين يقدمهما المؤثران المصريان على مواقع التواصل الاجتماعي، المخرج هادي بسيوني والكاتبة آية شعيب.
تأتي هذه الخطوة بعد تحقيقهما نجاحاً ملحوظاً على مواقع التواصل الاجتماعي. حيث تقوم آية شعيب بتقديم برنامج "موقف السلام" الذي يناقش قضايا الصحة النفسية والعقلية وزيادة التوعية بها أسبوعياً مساء كل خميس، بينما يقدم هادي بسيوني برنامج "المراجعة النهائية"، مساء كل يوم جمعة ويتناول خلاله رؤيته المميزة للثقافة الشعبية ويناقش العديد من الموضوعات الخاصة بمجالات السينما والرياضة والفنون.
وقال حسان الشويكي، رئيس "شبكة الشرق الأوسط للإرسال" بالوكالة : "إن هدف الشبكة الآن التوسع أكثر والتعرف على أهداف واحتياجات الأجيال الجديدة، وترجمة تلك الأهداف إلى محتوى وبرامج تحقق رؤية الشبكة في عرض مساحات ورؤى مختلفة والقضايا الحياتية والاجتماعية."
ومن جانبها قالت نيفين كراس، مديرة تحرير منصة الساحة: "نسعى دائماً لتقديم محتوى هادف يتماشى مع اهتمامات وتطلعات الأجيال الجديدة، كما نتيح المساحة للأفراد لابتكار وصنع محتوى ورواية قصص ملهمة تعبر عن القضايا التي تهمهم. ولذلك، يسرنا جداً انضمام آية وهادي، وكلنا ثقة بأن محتواهما سيقدم قيمة مضافة للمنصة والمشاهدين."
منذ انطلاقها عام 2018، نجحت "الساحة" في تحقيق العديد من الجوائز، إذ فازت بجائزة Webby في عامها الأول عن قصة "حكاية رقية.. قوة التسامح"، لأفضل فيلم وثائقي قصير عام 2019، كما وصلت أيضًا إلى التصفيات النهائية في جوائز كان للإعلام المؤسسي والتلفزيوني لأفضل أفلام وثائقية على شبكة الإنترنت. علاوة على ذلك، قدمت الساحة قصصًا إنسانية فريدة من نوعها، مثل ”اليتم واللون والمجتمع.. حكاية نهلة النمر“؛ والتي فازت بالجائزة الذهبية في حفل توزيع جوائز تيلي Telly في فئة الأفلام الوثائقية عبر الإنترنت 2022. وفي العام ذاته، فازت قصة "الحياة بعد التنمر..حكاية نائل" بالجائزة الفضية في نفس المهرجان في فئة الأفلام الوثائقية عبر الإنترنت. وترشحت القصة للدور النهائي كأفضل تقرير يهم الإنسان في مهرجانات نيويورك للتلفزيون والسينما. وكذلك حصل تاريخ المطبخ المصري على الجائزة البرونزية في جوائز تيلي عن فئة المأكولات والمشروبات على الإنترنت 2022.
ونجحت الساحة في تسجيل حضورها بقوة كل عام في مسابقة نقابة الصحفيين المصرية، حيث فازت "الحكاية الأولى - هند"، عام 2018، بجائزة النقابة لأفضل تصوير صحفي. وفي عام 2019، حصل رمسيس واصف على جائزة التشجيع، وفي عام 2020، حازت قصة "الغرفة المظلمة" على جائزة أفضل تصوير صحفي. وفي عام 2021، فازت قصة "أم ماريو" (حكاية بطلة فيلم ريش) في نفس المسابقة، وحصلت كل من "قصة ممرضة من سيناء" و"قصة عمر حجازي" على جائزة أفضل قصة عام 2022.
تختار الساحة دائمًا قصصاً تعالج قضايا شائكة تهم المجتمع المصري، بأسلوب صحفي متوازن.على سبيل المثال، فازت قصة راندا التي عانت من تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية بالجائزة الذهبية على الإنترنت - فئة التأثير الاجتماعي في حفل توزيع جوائز تيلي 2023. حيث شاركت راندا ثماني دقائق من الرعب عندما كانت في السابعة من عمرها، ونجت من العرف الخطير لختان الإناث في مصر، فكرست حياتها لتثقيف قرى ومجتمعات الصعيد من خلال عروض مسرحية وحكايات تستهدف نشر الوعي حول خطر واضرار ما يسمى بختان الإناث.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
«قولوا لأمي ابنك مات راجل».. حكاية الشهيد البطل عمر القاضي
ظهرت والدة الشهيد النقيب عمر القاضى، اليوم، فى أكاديمية الشرطة، أثناء احتفالات عيد الشرطة الـ73، وفى مشهد مؤثر، قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى رأس والدة الشهيد، التى أهدته «سلسلة» خاصة بالشهيد.
استشهد البطل عمر القاضى يوم 5 يونيو 2019، بالتزامن مع احتفالات عيد الفطر المبارك، فبينما كنا نستعد للاحتفال بثياب جديدة مهرولين إلى المساجد بكامل زينتنا، كان الضابط الشاب عمر إبراهيم القاضي حاله كحال رجالنا على خط المواجهة في سيناء، مرابطا دفاعا عن الأرض وعن الشعب، حاملا السلاح وروحه على كفه.
عمر القاضي «عريس العيد».. «دك الكمين»فى شمال سيناء حيث الارتكاز الأمنى المُسمى «بطل 14»، كان يقف القاضى حاملا سلاحه رفقة القوة المرافقة له، وبالتزامن مع تكبيرات العيد بدأ الهجوم الإرهابي على الكمين.. ظل البطل الشهيد يقاوم مع الجنود الأبطال، وتمكنوا من قتل عدد من الإرهابيين، حتى استشهد مُقبلا مقداما لم يهب الموت، وصعدت روحه للخالق «عريس العيد».
كلمات قوية رددها «القاضى» فى لحظات صدق، وهو يواجه العدو الغادر الجبان، كلمات أوجعت قلب من سمعها تارة وأسعدته تارة أخرى، فالوجع كان بعبارة «قولوا لأمي ابنك مات راجل»، حين طلب من زميله أن «يدك الكمين» حتى يقضى على عدد كبير من التكفيريين، ضاربا أروع أمثلة التضحية والفداء، ليصبح أيقونة لشباب سمعوا كلماته، وكان لها أطيب أثر في زيادة حماسهم ورغبتهم في الالتحاق بكليتي الحربية والشرطة.
رسالة البطل الشهيد لشقيقهالبطل الشهيد، ابن محافظة المنوفية كان أصغر أشقاءه، تخرج في كلية الشرطة عام 2017، وتمكن خلال المعركة من القضاء على 4 عناصر تكفيرية، قبل أن يرتقي شهيدا يشكو إلى ربه الغدر والخسة، بعد عامين من تخرجه وهو في سن الـ24، تاركا وصية لشقيقه الذى يكبره بألا يحزن إن وصله نبأ استشهاده، مؤكدا فيها شوقه لوالده الذى توفى قبل سنوات.