محافظ الشرقية يلتقي أئمة ودعاه مديرية الأوقاف
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
شارك الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، فعاليات الندوة التثقيفية التي نظمتها مديرية أوقاف الشرقية بالتعاون مع المحافظة لاستعراض مجهودات المديرية في كافة المجالات والقطاعات الهندسية والدعوية للنهوض بالخطاب الديني ونشر دعائم الفكر الوسطى المستنير، وذلك بقصر ثقافة الزقازيق في حضور المهندسة لبني عبد العزيز نائبة المحافظ، والمهندس سامي معجل السكرتير العام المساعد للمحافظة، والشيخ مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف، والمستشار العسكري للمحافظة، والدكتور محمد حامد وكيل مديرية الأوقاف، وعدد من مديري إدارات الأوقاف والأئمة والدعاة والواعظات والعاملين بالمديرية.
بدأت فعاليات الندوة بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية اعقبها تلاوه أيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ محمد عبد الباسط الحسيني تم كلمة لمحافظ الشرقية أكد فيها على الدور البارز لوزارة الأوقاف في النهوض بالخطاب الدعوي ونشر تعاليم الدين السمحة القائمة على الوسطية والاعتدال، مُشيدًا بدور مديرية أوقاف الشرقية في إعمار وتجهيز وفرش المساجد بالشكل الذي يليق باستقبال المصلين لأداء الصلوات واقامة الشعائر الدينية وكذلك تنظيم الأنشطة الدعوية من مجالس علمية وفقهية وحديثية ودعوية في مختلف مساجد المحافظة لنشر الفكر الوسطي المستنير وتصحيح المفاهيم الخاطئة وقطع الطريق أمام دعاه التشدد والغلو وجماعات التطرف.
وخلال الندوة استعرض الدكتور محمد حامد وكيل مديرية الأوقاف إنجازات المديرية خلال الفترة من 2014 حتى الآن والتى شملت الانتهاء من إحلال وتجديد عدد 425 مسجدا بالجهود الذاتية وعدد 140مسجدا على نفقة وزارة الأوقاف المصرية تحت إشراف الإدارة الهندسية بالإضافة إلى فرش 1200مسجد طبقا لخطة الفرش المعتمدة من وزارة الأوقاف وحصول 18 مسجدا بمديرية أوقاف الشرقية على اعتماد الجودة والتميز الدعوي من الفئة (أ) التي لا تمنح إلا للمساجد الكبرى والجامعة التي تحقق تميزا دعويا ومعماريا بواقع 90% فأكثر.
وفي مجال الدعوة الإسلامية قال وكيل المديرية " يتم إقامة مقارئ الجمهور وعددهم 127 مقرأة، وتعقد كل أسبوع بعد صلاة الجمعة مباشرة- مقارئ الأئمة الأعضاء وعددهم 97 مقرأة، وتعقد يوم الاثنين من كل أسبوع- مقارئ الأئمة غير الأعضاء وعددهم 300 مقرأة، وتعقد يوم الثلاثاء من كل أسبوع- المقارئ النموذجية بمسجد أبو خليل التابع لإدارة شرق الزقازيق- مجالس كبار القراء لتحفيظ القرآن الكريم وتعليم أحكامه وعددها 5 مجالس وتعقد يوم الأحد من كل أسبوع بعد صلاة الفجر- مقرأة السيدات بمسجد الفتح بالزقازيق وتعقد السبت من كل أسبوع بعد صلاة العصر.
مكاتب التحفيظ للقرآن الكريم الخاضعة لإشراف مديرية أوقاف الشرقية وعددها 25 مكتبا- مركز إعداد محفضي القرآن الكريم بمسجد الفتح بالزقازيق- قراء السورة وعددهم 19 قارئا، وتعقد قبل صلاة الجمعة من كل أسبوع في المساجد الكبرى بالمحافظة وتضم المديرية عدد ثلاث مراكز ثقافية وذلك لدراسة العلوم الشرعية لغير المتخصصين ويقوم بالتدريس نخبة متميزة من أستاذة جامعة الأزهر لمناهج محددة من وزارة الأوقاف والمراكز.
وأضاف وكيل المديرية" قمنا بتنظيم الأسابيع الثقافية الدعوية وذلك بالاستعانة بكبار العلماء من الأوقاف وجامعة الأزهر الشريف وتنظيم القوافل الدعوية تنشيطا للدعوة ونشرا للفكر الوسطي ولمحاربة الأفكار المتطرفة حيث تقوم مديرية أوقاف الشرقية بعقد قافلتين شهريا نحو قرى ومراكز المحافظة بالتنسيق مع فرع جامعة الأزهر بالزقازي وتوزيع لحوم صكوك الإطعام والاضاحي على الأسر الاولى بالرعاية بجانب توزيع شنط من السلع الغذائية على الأسر الاولى بالرعاية بمختلف انحاء المحافظة وذلك بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي وتحت اشراف محافظ الشرقية.
وفي نهاية الندوة قدم محافظ الشرقية الشكر للجميع على الجهد المبذول خلال الفترة الماضية من إعمار المساجد وتنظيم الأنشطة الدعوية كمقرأة الجمهور ومقرأة الأئمة مطالبا الائمة ورجال الدعوة بالاستمرار في التدريب والتثقيف قائلا إن الخطاب الديني يحتاج إلى داعية متخصص لديه من الوعي والعلم والفهم ما يكفي للوصول إلى كافة فئات المجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف أخبار الشرقية محافظ الشرقية أوقاف الشرقية وزارة الأوقاف محافظ الشرقیة من کل أسبوع
إقرأ أيضاً:
انطلاق عشر قوافل دعوية للواعظات بمديريات أوقاف المحافظات
أطلقت وزارة الأوقاف 10 قوافل دعوية للواعظات بمديريات أوقاف: (القاهرة - الجيزة – الشرقية - الغربية -أسيوط - دمياط - البحيرة - المنوفية - الدقهلية - المنيا)، اليوم الجمعة، الموافق: 20 من ديسمبر 2024م، بعنوان: "ظاهرة التسرب من التعليم.. أسبابها وسبل التصدي لها".
إذ تم استقبال الواعظات بحفاوة بالغة وإقبال كبير على دروسهن. يأتي ذلك في إطار عناية الأوقاف بدور المرأة وإشراكها في الأنشطة الدعوية، ضمن النشاط الدعوي والعلمي والتثقيفي للوزارة.
أكدت الواعظات المشاركات في القوافل أن تسرب التلاميذ من التعليم مشكلة كبيرة، بل من أخطر الآفات التي تواجه العملية التعليمية ومستقبل الأجيال في المجتمعات، لا يقتصر أثره على الطالب فحسب بل يتعدى ذلك إلى جميع نواحي المجتمع، وأشرن إلى أن أسبابه عديدة ومتشعبة ومتداخلة، تتفاعل مع بعضها لتشكل ضاغطا على الطالب؛ تدفعه إلى التسرب والسير في طريق الجهل والأمية، ومنها أسباب تربوية، واجتماعية وشخصية، واقتصادية، وبعض العوامل النفسية التي يجد معها التلميذ صعوبة في اكتساب المعلومات، كضعف التركيز وضعف الذاكرة.
وأكدن ضرورة اكتشافها، ومعالجتها، وركزن على بيان الحلول لتلك الظاهرة ومنها: إعادة صياغة المدارس بحيث يصبح للتعليم معنى، وتصبح المدارس وسيلة يُسعى إليها رغبة لا رهبة، ووسيلة يجد فيها الطالب ما يعود عليه بالنفعن، جميع ذلك بالتزامن مع قيام الأسرة بدورها تجاه أبنائها.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف