49% نسبة الإنجاز فـي مشروع سدّ الحماية على وادي عدونب بصلالة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تبلغ تكلفته أكثر من 23 مليون ريال عُماني
صلالة ـ العُمانية: تواصل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تنفيذ أعمال مشروع سدّ الحماية من مخاطر الفيضانات على وادي عدونب في ولاية صلالة بمحافظة ظفار، حيث وصلت نسبة الإنجاز فيه إلى 49 بالمائة، وتبلغ تكلفته أكثر من 23 مليون ريال عُماني. وقال المهندس راشد بن سعيد الغافري مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار إن الإشراف على تنفيذ منظومة سدود الحماية للمنطقة الحرة والميناء في صلالة بمحافظة ظفار أحد المشروعات المهمة ضمن خطط وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لتوفير الحماية اللازمة للمنشآت السكنية والاقتصادية بالمحافظة ومنها ميناء صلالة أهم الموانئ التجارية في الشرق الأوسط.
وأضاف أن الوزارة قامت بإسناد المشروع لعدد من شركات الاستشارات الهندسية بهدف دراسة الجدوى لأفضل الحلول الهندسية الكفيلة بتوفير أقصى درجات الحماية من مخاطر الفيضانات لمنطقة الميناء والمنطقة الحرة والتجمعات السكنية الواقعة أسفل هذه السدود، والتقليل من كميات الرواسب التي تتراكم في منطقة حوض الميناء نتيجة جريان الأودية أثناء الأنواء المناخية الاستثنائية، وتبين من خلال دراسات الجدوى وجود ثلاثة أودية رئيسة غرب ولاية صلالة تصب باتجاه ميناء صلالة والمنطقة الحرة وهي وادي عدونب ووادي أنعار ووادي قفطوت ، حيث يعد وادي عدونب الوادي الرئيس الذي يصب باتجاه الميناء والمنطقة الحرة، وعليه اقترحت الدراسة الاستشارية تنفيذ منظومة الحماية من مخاطر الفيضانات من خلال إنشاء (5) سدود حماية على هذه الأودية، وهي سد وادي عدونب 1 وسد وادي عدونب 2 وسد وادي أنعار مع الحماية الجانبية، إلى جانب سد وادي قفطوت وسد وادي جرذوم بإجمالي سعة تخزينية تصل لأكثر من 123 مليون م3.
ووضح أن الوزارة تقوم حاليًّا بتنفيذ مشروع إنشاء سد للحماية من مخاطر الفيضانات على وادي عدونب بولاية صلالة بمحافظة ظفار ويتضمن إنشاء سد من الأتربة المدكوكة بطول 386 مترًا وارتفاع يصل إلى 68 مترا، بالإضافة إلى قاطع من تكوين إسفلتية داخلي، وتبلغ السعة التخزينية للسد حوالي 83 مليون م3 ويعد ثاني أكبر سد في سلطنة عمان من الناحية التخزينية بعد سد وادي ضيقة بمحافظة مسقط.
وبين الغافري أن المشروع يتضمن كذلك إنشاء مفيض خرساني من نوع (ogee) بطول 80 مترا خارج جسم السد على بعد ما يقارب 500 متر شمالاً من كتف السد الأيسر. كما سيتم إنشاء مبنى لإدارة السد، وتوريد وتركيب مجموعة من أجهزة المراقبة مثل آبار قياس مناسيب المياه الجوفية، وأجهزة لقياس منسوب المياه المحتجزة في بحيرة السد وأجهزة لمراقبة التسربات في جسم السد، إلى جانب أجهزة قياس نسبة الطمي في بحيرة السد.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بمحافظة ظفار سد وادی
إقرأ أيضاً:
سويلم: قطاع المياه في مصر يواجه تحديات ناتجة عن محدودية الموارد المائية
ألقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، كلمة في فعاليات المتابعة الثانية في المنصة الوطنية نوفي أشار خلالها لما يواجهه قطاع المياه في مصر من تحديات عديدة ناتجة عن محدودية الموارد المائية والزيادة السكانية والتغيرات المناخية.
وأشار سويلم إلى أن برنامج "نوفي" يدعم جميع المحاور الثمانية للجيل الثاني لمنظومة الري 2.0 مثل مشروعات: ( مشروع الإدارة المرنة مناخياً للمياه والقدرة على التكيف مع المناخ على المستوى الحقلي في وادي النيل بالتعاون مع منظمة الإيفاد، الذي يدعم تأهيل البنية التحتية على المستوى الحقلي ويدعم أيضاً التواصل مع المزارعين، وكذلك مشروع توسيع نطاق استخدام المضخات الشمسية للري بتمويل عربي؛ بهدف تنفيذ رفع للمياه الجوفية اعتماداً على الطاقة الشمسية، بجانب مشروع التكيف في شمال الدلتا المتأثرة بإرتفاع منسوب سطح البحر بالتعاون مع البنك الأوروبى للإعمار والتنمية، فضلا عن مشروع تحقيق المرونة في المناطق النائية والأكثر احتياجاً، بالتعاون مع البنك الاسلامى للتنمية.
بناء الأنظمة الغذائية المستدامةوأكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال كلمته أن قطاع الزراعة يعد حجر الأساس في بناء الأنظمة الغذائية المستدامة، مشيرًا إلى أن برنامج "نوفي" يولي اهتمامًا خاصًا بمحور الغذاء، حيث يشمل 9 مشروعات، خمسة منها مخصصة لدعم الزراعة وتعزيز قدرة الأراضي الزراعية على التكيف مع التغيرات المناخية، لافتا في الوقت نفسه إلى الجهود المبذولة في تبني ممارسات زراعية ذكية مناخيًا، واستخدام أنظمة الإنذار المناخي المبكر لحماية صغار المزارعين من تداعيات تغير المناخ.