صور ـ من عبدالله باعلوي:
أقيم أمس حفل تكريم الفائزين في مسابقة الشيخ سهيل بهوان لحفظ القرآن الكريم في دروتها الثالثة لعام 2023م والتي أقيمت بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية وشارك فيها أكثر من 100 متسابق موزعين في سبعة مستويات تنافسية. رعى الاحتفال الذي أقيم بجامع عثمان بن عفان، سعادة الدكتور وائل بن سيف بن سالم الحراصي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بحضور سعادة الشيخ الدكتور هلال بن على الحبسي والى صور ونائب والي صور وعدد من مديري العموم والدوائر الحكومية ومشايخ واعيان الولاية وأولياء أمور الطلبة المشاركين في المسابقة.

تأتي المسابقة في إطار الأنشطة الدينية والعلمية التي تنظمها مؤسسة سهيل بهوان للأعمال الخيرية تشجيعا للناشئة بالولاية على حفظ وتلاوة وتجويد كتاب الله الكريم واكتشاف المواهب وصقلها وتنمية قدراتها.
بدأت فعاليات الاحتفال بمجموعة من القراءات من آيات القرآن الكريم قدمها عدد من الطلبة الفائزين في المسابقة ثم ألقى عبدالله بن محمد آل فنه العريمي كلمة اللجنة المشرفة على المسابقة رحب فيها بالحضور في هذا الاحتفال للاحتفاء بأبنائنا حفظة القرآن الكريم الذين بذلوا كل طاقاتهم واستثمروا جل أوقاتهم لحفظ كتاب الله العزيز فأصبح أنموذجًا مشرّفًا ومثالًا يحتذى به فنسأل الله أن ينير قلوبهم ويشرح صدورهم. بعدها ألقى امام وخطيب جامع عثمان بن عفان فضيلة الشيخ ناصر درويش كلمة حول القرآن الكريم وفضله وأهميته مستدلًا بآيات من القرآن الكريم والأحاديث النوية الشريفة. كما شهد الاحتفال تقديم عرض مرئي عن المسابقة ومراحلها وفقرة إنشادية للمنشد ناصر بن محمد المغيرفي بعنوان:(يا حامل القرآن)، ثم قام سعادته بتكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم ولجان المسابقة والمحكمين الذين لم يدخروا وسعًا للارتقاء بهذه المسابقات لتكون الأفضل عامًا بعد عام لتحقيق نتائجها المثمرة بإذن الله.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

انتقادات لبث التلفزيون التونسي تلاوة للقرآن الكريم مصحوبة بالموسيقى (شاهد)

فجرت مشاهد بثها التلفزيون التونسي عاصفة انتقادات واسعة بعد عرض تلاوة من القرآن الكريم مصحوبة بموسيقى وأغنية بمناسبة المولد النبوي.

وبثت القناة الوطنية التونسية الثانية احتفالا دينيا أحياه المنشد إسماعيل حرابي الذي ردد الآية 110 من سورة “آل عمران” ضمن إحدى الأغاني الدينية، ما أثار موجة استنكار واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

#تونس #فضيحة الاحتفال بمولد الرسول الكريم
تعدى غناية فيها قرآن ملحن مصاحب لعزف موسيقي في برنامج مسجل …
علماً ان الإعلام التونسي مجند لمراقبة و حجب و منع مرور أي صوت أو رأي معارض لسلطة الانقلاب ..
الانهيار لن يتوقف فقط على الحدود و الاقتصاد و السياسة… حتى الثوابت و دين… pic.twitter.com/stSEtaJU5H — Sofiane Egidio (@Sofiane1070) September 16, 2024


وقال الداعية خميس الماجري “إنّ تلحين القرآن بألحان الموسيقى أمر خطير، ومنكر عظيم، وبدعة وضلالة، وعبث بالقرآن المبين، الذي أنزله الله نورا ومنهجا وهدى للعالمين. ونشر ذلك العبث في الإعلام أمر أخطر، لأنّ فيه تشجيع ومجاهرة على المنكر، والمجاهرة اعلان سخط وعقوبة عامة من الله، وأيضا فيه مشابهة وتقليد للترنم الكَنَسي”.

وتساءل بقوله: “أين المفتي؟ أين وزارة الشؤون الدينية؟ أين النيابة العمومية؟ أليست هذه فتنة عظمى؟ أم الفتنة في الذين لا يحتفلون بالمولد؟ ألا يوجب هذا إقالة مدير القناة؟”.






في المقابل أكدت الإفتاء المصرية، أن إخضاع القرآن الكريم للنغمات الموسيقية، وقراءته بصحبة الآلات الموسيقية، والتغني به محرم شرعا.

وقالت دار الإفتاء، "القرآن الكريم هو كلام الله أنزله على الرسول، هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، ولم ينزله ليطرب به الناس أو يتغنوا به وقد أمر الله المسلمين بفهم معانيه وتدبر ما فيه من عظات وآداب بكل أحكامه".

وأضافت الإفتاء المصرية، في فتواها أن سماع القرآن كما تسمع الأغاني، يجعله أداة لهو وطرب، ينصرف فـيه السامع إلى ما فيـه من لذة وطرب، عما أنزل القرآن له من هداية الناس وإرشادهم.

وأشارت الدار إلى أن "القرآن الملحن بالموسيقى، ليس هو القرآن الذي أنزله الله على رسوله، وتعبدنا بتلاوته التي تلقيناها عن الرسول".

وأوضحت أنه "إذا أجازت قراءة القرآن ملحنا تلحينا موسيقيا وسماعه مصحوبا بآلات الموسيقى، نكون قد حـرفنا كتاب الله وبدلناه، وفي ذلك ضـياع الدين وهلاك المسلمين".

واختتم البيان بأن "رأى العلماء في قراءة القرآن على صورة التلحين والغناء والتطريب هو المنع والتحريم، وأن من المقطوع به أنهم يحرمون بالأولى".



وشهدت تونس سابقا أحداثا مشابهة، ففي عام 2017 انتقد عدد من رجال الدين المخرج الراحل نجيب خلف الله بعد اختياره عبارة “ألهاكم التكاثر” عنوانا لإحدى مسرحياته، على اعتبار أنها مستمدة من سورة “التكاثر”، وطالبوه باستبدالها.

وعام 2022، اتهم نشطاء الرئيس قيس سعيد بـ”تحريف القرآن”، بعدما استخدم عبارة “اقرأ باسم حزبك الذي خلق.. خلق الإنسان من ورق”، خلال حديثه عن عنوان مقال للصحافي الراحل محمد قلبي في جريدة الشعب التي يصدرها اتحاد الشغل.

مقالات مشابهة

  • انتقادات لبث التلفزيون التونسي تلاوة للقرآن الكريم مصحوبة بالموسيقى (شاهد)
  • القرآن الكريم ومشاهير المنصات!
  • تصفيات مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم تتواصل بعبري
  • معسكر: تكريم الطلبة حفظة القرآن الكريم في مسابقة القرآن الكريم وتجويده
  • العرباوي يشرف على تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القران الكريم
  • إمام وخطيب المسجد الحرام يكرم الفائزين في الحفل الختامي لمسابقة القرآن الكريم بجنوب إفريقيا
  • مشاركة 350 متسابقا في مسابقة السويق القرآنة
  • «مياه بني سويف» تنظم مسابقة لحفظ القرآن الكريم للعاملين وأبنائهم
  • رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق: اتباع سنة النبي أفضل احتفال بمولده
  • بدء تقييم المشاركين في مسابقة بهلا القرآنية