تعرف علي القنوات الناقلة لقرعة كأس أمم إفريقيا 2023 وموعدها
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تجه أنظار عشاق كرة القدم في العالم إلي مدينة أبيدجان الإيفوراية، التي تشهد قرعة كأس الأمم الإفريقية في نسختها رقم 34 المقررة بكوت ديفوار العام المقبل.
ومن المنتظر ألابقتصر الحضور علي أعضاء المكتب التنفيذي للكاف، وعلي رأسهم الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، بل من المنتظر تشهد مراسم القرعة حضور نجوم اللعبة في القارة السمراء الذين سطروا صفحات المجد في الكان، الذي ظهر للنور لأول مرة علي الملعب البلدي بالعاصمة السودانية الخرطوم في فبراير من عام 1957.
وتم تحديد رءوس المجموعات والممثلة في منتخبات مصر المتوج باللقب سبع مرات، وكوت ديفوار فريق الدولة المضيفة، والسنغال حامل اللقب، والجزائر بطل نسخة عام 2017، والمغرب صاحب المركز الرابع في النسخة الأخيرة لكأس العالم بقطر.
والمثير أن منتخبات التصنيف الثاني توج غالبيتها العظمي باللقب وهي تحديدا غانا ونيجيريا والكاميرون والكونغو الديموقراطية، باستثناء منتخبي مالي، وصيف نسخة 1972، وبوركينا فاسو.
والمفاجأة تتمثل في وقوع المنتخب الزامبي، بطل نسخة عام 2012 ووصيف الكان عام 1994 بتونس، ضمن منتخبات التصنيف الثالث والرابع مع كاب فيردي وغينيا الاستوائية وغينيا بيساو وموزمبيق وجامبيا وتنزانيا ونامبيبا وأنجولا..
وكانت الفترة الماضية شهدت قيام الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” بتغيير موعد البطولة من يونيو ويوليو 2023 إلى يناير وفبراير 2024، بسبب مخاوف الطقس خلال فصل الصيف في ساحل العاج.
وسيتم إجراء عملية سحب القرعة في مركز المعارض في أبيدجان، وهو علامة فارقة أخرى مثيرة في التحضير للنسخة الرابعة والثلاثين من أكبر حدث على الأراضي الإفريقية.
سيتم بث عملية سحب القرعة في أكثر من 50 بلد، ومن المتوقع أن يتابع ملايين المشاهدين الحدث على القناة الرسمية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم الرسمية على موقع “يوتيوب”، وكذلك عبر شركاء “كاف” التلفزيونيين العالميين.
وقام الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” بتغيير موعد البطولة من يونيو ويوليو 2023 إلى يناير وفبراير 2024، بسبب مخاوف الطقس خلال فصل الصيف في ساحل العاج.
وتقام النسخة الرابعة والثلاثون من بطولة كأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار، وذلك خلال الفترة ما بين 13 يناير 2024 و11 فبراير.
موعد قرعة كأس أمم إفريقيا 2023ستجرى عملية سحب القرعة، غدا الخميس الموافق 12 أكتوبر 2023، في تمام الساعة العاشرة بتوقيت مصر والسعودية، والثامنة بتوقيت المغرب وتونس.
القنوات الناقلة لقرعة كأس أمم إفريقيا 2023ستقوم شبكة قنوات بي إن سبورتس بنقل فعاليات قرعة كأس أمم إفريقيا 2023، عبر شاشة قناتها beIN Sports News.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبيدجان اليوم الأمم الإفريقية القرعة اليوم بطولة أمم إفريقيا بطولة كأس الأمم الإفريقية بكوت ديفوار تصفيات كأس أمم أفريقيا قرعة قرعة اليوم قرعة امم افريقيا قرعة بطولة أمم افريقيا قرعة كأس أمم أفريقيا قرعة كأس أمم إفريقيا قرعة كأس أمم إفريقيا 2023 قرعة كأس إفريقيا قرعة كأس الأمم قرعة كأس الأمم الإفريقية قرعة كأس الأمم الافريقية قرعة كأس الأمم الافريقية 2024 قرعة كاس أمم افريقيا 2023 كأس أمم إفريقيا 2023 كأس أمم إفريقيا كأس أمم إفريقيا 2023 كأس الأمم كأس الأمم الأفريقية كأس الأمم الإفريقية كأس الأمم الافريقية 2024 كأس امم إفريقيا موعد بطولة كأس أمم أفريقيا 2023 موعد قرعة كأس أمم أفريقيا 2023 موعد قرعة كأس أمم افريقيا کأس أمم إفریقیا 2023
إقرأ أيضاً:
نيوكاسل يهزم ليفربول ويتوج بلقب كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم.
يمن مونيتور/ د ب أ
وضع نيوكاسل يونايتد حدا لسوء الحظ الذي ظل يلازمه فترة طويلة، بعدما توج بلقب كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لأول مرة في تاريخه، عقب فوزه الثمين والمستحق 2 / 1 على ليفربول، اليوم الأحد، في المباراة النهائية للمسابقة.
وعلى ملعب (ويمبلي) العريق بالعاصمة البريطانية لندن، قدم لاعبو نيوكاسل أفضل أداء لهم في الموسم الحالي، وكان بإمكانهم تسجيل المزيد من الأهداف في ظل تفوقهم الواضح على نجوم ليفربول، الذي ظهروا وكأنهم أشباحا داخل المستطيل، وبدا واضحا تأثرهم بخروجهم المبكر من دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان الفرنسي، يوم الأربعاء الماضي.
وافتتح دان بورن التسجيل لنيوكاسل في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، قبل أن يضيف زميله السويدي ألكسندر إيزاك الهدف الثاني في الدقيقة 53، فيما أحرز الإيطالي (البديل) فيديريكو كييزا هدف ليفربول الوحيد في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.
وبات هذا هو أول تتويج محلي لنيوكاسل منذ 50 عاما، حيث يعود آخر لقب أحرزه الفريق الملقب بـ(الماكبايث) داخل انكلترا إلى موسم 1954 / 1955، حينما أحرز لقب كأس الاتحاد الإنكليزي آنذاك، كما صار الفريق الـ24 الذي ينضم لقائمة الفائزين بكأس الرابطة الآن.
ويأتي هذا التتويج ليعوض نيوكاسل، الذي سجل ظهوره الثالث في المباريات النهائية للمسابقة، خسارته نهائي البطولة موسمي 1975 / 1976 و2022 / 2023 أمام فريقي مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد على الترتيب.
وأصبح هذا هو الفوز الأول لنيوكاسل على ليفربول منذ أكثر من 9 أعوام، حيث يعود آخر انتصار له على الفريق الأحمر بكل المنافسات إلى السادس من ديسمبر/كانون الأول 2015، عندما فاز 2 / صفر بالدوري الإنكليزي على ملعبه.
كما حقق نيوكاسل فوزه الـ51 على ليفربول في تاريخ مواجهات الناديين بكل المنافسات، مقابل 94 انتصارا لليفربول، بينما فرض التعادل نفسه على 45 لقاء.
يذكر أن هذه كانت المباراة الثالثة التي تجرى بين الناديين بمختلف المسابقات خلال الموسم الحالي، حيث تعادلا 3 / 3 في جولة الذهاب بالدوري الإنكليزي على (سانت جيمس بارك)، معقل نيوكاسل، في الرابع من ديسمبر/كانون الأول الماضي، في حين فاز ليفربول 2 / صفر بملعبه في جولة الإياب الشهر الماضي.
وبعد فقدان ثاني لقب في غضون 5 أيام، أصبح الأمل الوحيد لليفربول هو التتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم، لاسيما بعد وداعه المبكر أيضا من بطولة كأس إنجلترا.
وتبدو الفرصة مواتية أمام ليفربول لإحراز اللقب المرموق للمرة الـ20 في تاريخه ومعادلة الرقم القياسي الذي يحمله غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، كأكثر الأندية حصدا للبطولة، خاصة في ظل تربعه على القمة بفارق 12 نقطة أمام أقرب ملاحقيه أرسنال قبل 9 مراحل على نهاية المسابقة.
وبدأت المباراة بمرحلة جس النبض بين لاعبي الفريقين، قبل أن تشهد الدقيقة التاسعة التسديدة الأولى في المباراة عن طريق فابيان شار، لاعب نيوكاسل، الذي سدد من على حدود المنطقة، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر، أعقبها تسديدة أخرى من زميله ياكوب ميرفي في الدقيقة 15، ذهبت بعيدة عن المرمى.
وسدد ساندرو تونالي من خارج المنطقة في الدقيقة 23، غير أن الكرة ابتعدت عن القائم الأيسر لمرمى ليفربول بقليل، فيما تلقى ألكسندر إيزاك تمريرة عرضية من الناحية اليسرى، ليسدد ضربة رأس في الدقيقة 34 لكن الكرة اصطدمت في أندرو روبرتسون، لتصل الكرة إلى كيران تريبيير، الذي سدد من داخل المنطقة، ارتطمت مجددا في روبرتسون إلى ركنية، أسفرت عن ضربة رأس من برونو غيمارايش، ذهبت لأحضان كاومين كيليهير، حارس مرمى ليفربول.
واصل نيوكاسل محاولاته الهجومية، لتشهد الدقيقة الأولى من الوقت الضائع للشوط الأول هدفا للفريق الأبيض والأسود عن طريق دان بورن، الذي تابع ركلة ركنية نفذها تريبيير عرضية، ليقابلها بضربة رأس متقنة، واضعا الكرة على يمين كيليهير، الذي حاول الإمساك بها دون جدوى، لتسكن شباكه.
وكاد ديوغو جوتا أن يدرك التعادل سريعا لليفربول في الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع، حينما تلقى تمريرة بالرأس من لويس دياز، ليسدد من داخل المنطقة، لكن الكرة ذهبت بعيدة عن المرمى، لينتهي الشوط بتقدم نيوكاسل 1 / صفر.
حافظ نيوكاسل على نشاطه الهجومي، وأحرز إيزاك هدفا آخر في الدقيقة 50، لكن سرعان ما تم إلغاؤه بداعي وقوعه في مصيدة التسلل.
ولم تمر سوى دقيقتين، حتى عاد إيزاك ليهز الشباك من جديد، مسجلا الهدف الثاني لنيوكاسل، فمن هجمة منظمة تلقى جاكوب ميرفي تمريرة عرضية من الجانب الأيسر، ليمرر الكرة برأسه للاعب السويدي، الذي سدد مباشرة بقدمه اليمنى من داخل المنطقة، واضعا الكرة صاروخية على يمين كيليهير داخل الشباك.
وأضاع كورتيس جونز فرصة مؤكدة لتقليص الفارق في الدقيقة 59، بعد نزوله بثوان إلى أرض الملعب، حينما تلقى تمريرة عرضية من الجانب الأيسر، ليسدد من داخل المنطقة، لكن نيك بوب، حارس مرمى نيوكاسل، أبعد الكرة لركنية
وأضاع روبرتسون فرصة محققة لليفربول في الدقيقة 61، بعدما وصلت إليه الكرة وهو بمواجهة المرمى مباشرة، لكن الدفاع أبعد الكرة من أمامه في الوقت المناسب لركنية لم تستغل.
وفي الدقيقة التالية سدد داروين نونيز، الذي نزل لأرض الملعب قادما من مقاعد البدلاء، تصويبة ضعيفة من داخل المنطقة في الدقيقة 62، ذهبت سهلة لبوب، فيما أهدر إيزاك فرصة مؤكدة لمضاعفة النتيجة في الدقيقة التالية، حينما تسلم الكرة وهو منفردا بالمرمى، لكنه أضاعها بطريقة غريبة وسط دهشة الجميع.
تراجع لاعبو نيوكاسل للدفاع، ومنحوا الفرصة لليفربول الاستحواذ على الكرة، لكن دون أدنى خطورة على المرمى، في ظل التمركز الدفاعي الرائع من فريق المدرب إيدي هاو.
وسدد جولينتون من خارج المنطقة في الدقيقة 82، لكن الكرة ذهبت بمحاذاة القائم الأيمن، أعقبها تسديدة مماثلة في الدقيقة التالية أمسكها حارس ليفربول على مرتين.
وأشعل فيدريكو كييزا المباراة من جديد، عقب تسجيله هدفا لليفربول في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للقاء، بعدما تلقى تمريرة بينية انفرد على إثرها بالمرمى، قبل أن يسدد بقدمه اليسرى كرة زاحفة، على يسار بوب، وتعانق الشباك.
وقام حكم المباراة بإلغاء الهدف في البداية بناء على شارة مساعده بداعي وقوع اللاعب الإيطالي في مصيدة التسلل، لكنه سرعان ما تراجع عن قراره بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد (فار).
ومرت الدقائق الأخيرة دون أي جديد، حيث لجأ لاعبو نيوكاسل لاستهلاك الوقت بشكل قانوني، فيما عجز لاعبو ليفربول عن إدراك التعادل أو حتى تهديد مرمى منافسه، ليطلق حكم المباراة صافرة النهاية.