RT Arabic:
2024-11-27@10:57:14 GMT

ما هي نوايا إسرائيل تجاه غزة؟

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

ما هي نوايا إسرائيل تجاه غزة؟

ترى إسرائيل أن الحل الوحيد لمواجهة الأزمة الحالية هي السيطرة الكاملة على قطاع غزة وتدمير حماس بالكامل. فما السبيل لذلك وفق نيوت غينغريتش في فوكس نيوز؟.

إن الاستراتيجية الوحيدة للرد على حماس تتلخص في تدميرها بالكامل، وتدمير أية منظمة مماثلة في غزة. ويجب أن تكون هناك حكومة جديدة مستعدة للاعتراف بإسرائيل والعمل معها.

وبمجرد تشكيل تلك الحكومة فإن الجهود يجب أن تتركز على جعل غزة مزدهرة.

ولا شك أن السيطرة الكاملة على قطاع غزة مهمة كبيرة لأن هناك أكثر من مليوني شخص يعيشون هناك حاليا. أما في المرحلة الثانية فيجب استئصال حماس وداعميها منهجيا، ويلي ذلك تغيير في المناهج الدراسية ووقف المدفوعات لأسر الانتحاريين وسجن نشطاء حماس وزعمائها.

إن حرص الغرب على إيجاد حل غير عنيف يجب أن تتم مقابلته بما فعلته حماس. ونستطيع الاستدلال على استحالة صنع السلام مع الحركة من خلال أقوال أشهر قادتها. فقد توعّد عبد العزيز الرنتيسي الإسرائيليين في عام 2003 بالقول: والله لن نترك يهوديا واحدا في فلسطين. هذه أرضنا. أما محمود الزهّار فقال في عام 2006: لا نعترف بالعدو الإسرائيلي ولا بحقه في أن يكون جارنا ولا ببقائه على شبر من الأرض.

ويخلص الكاتب إلى القول: سنجعل العالم يشمئز من حماس كي نلحق بها الهزيمة وندمرها. وأي شيء خلاف ذلك سيؤدي إلى الأهوال.

المصدر: فوكس نيوز

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا حركة حماس هجمات إسرائيلية طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟

ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كشف عن عمق الفشل الأمني وانهيار سياسية التردد التي ينتهجها رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والتي تنص على "الهدوء مقابل الهدوء"، وعلى الرغم من التحذيرات الاستخباراتية الواضحة وخطط العمل المعدة، تم اختيار سياسة الاحتواء مراراً وتكراراً بدلاً من حسم الأمور، موضحاً أن النتيجة كانت الأكثر إيلاماً في تاريخ إسرائيل.

وقالت القناة في تحقيق نشرته تحت عنوان "ما عرفه نتانياهو قبل 7 أكتوبر"، أنه بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول)، عندما بدأت المؤسسة الأمنية بقياس عمق الفشل، دخل نتانياهو المعركة من أجل حماية الصورة التي غرسها طوال حياته، وهي صورة "سيد الدفاع"، مشيرة إلى أن هجوم حماس سحق عقيدة نتانياهو الراسخة المُعتمدة على مبدأ التجنب والتردد، والصمت مقابل الصمت، والذي يحتوي إطلاق الصواريخ من المُسلحين عبر السياج.

حزب الله يسعى إلى إدارة "حرب محدودة" مع إسرائيلhttps://t.co/7uRsISegL7 pic.twitter.com/UM8HtddJTB

— 24.ae (@20fourMedia) November 21, 2024  تجاهل المعلومات

وقالت إن الأمر لا يقتصر على مسؤوليته الشاملة كرئيس للوزراء فحسب، بل إن السلوك نفسه على مر السنين هو الذي أدى إلى الفشل السياسي الذي حدث. 

وذكرت بأنه في فبراير (شباط) عام 2018، على خلفية مقترح شاب فلسطيني بتنظيم تظاهرات احتجاجية على السياج الحدودي، تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" معلومات تفيد بأن هدف حماس هو تنفيذ "حمام دم" في المستوطنات المحيطة بالسياج.
ونصت المعلومات على أن يتوجه الشباب كل يوم جمعة بعد الصلاة نحو السياج الأمني لاختراقه، وفي كل نقطة سيكون هناك العشرات الذين سيختطفون جنوداً، بالإضافة إلى شباب آخرين يركضون نحو المستوطنات.


استعدادات حماس

ونقلت القناة عن ناتالي فرانس، التي عملت في فرقة غزة بين عامي 2016 و2018، وصفها لما كان يحدث، وقالت إن الأمر كان واضحاً للجميع، وأن هناك عناصر من حماس يرتدون الزي العسكري ويتجولون من ناحية قطاع غزة بالقرب من الحدود الإسرائيلية، فيما قال زفيكا هاوزر، الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية والأمن، إن إسرائيل كانت على علم بالواقع الذي يحدث في المنطقة، ولكنها لم تتصرف بشكل فعال، مؤكداً أن خطة حماس لتنفيذ هجوم على إسرائيل كانت معروفة جيداً لنتانياهو بالفعل في عام 2014، بالإضافة إلى وصف الخطة بالتفصيل، وفي مواجهة تلك الخطط، قرر نتانياهو بناء السياج واستثمر فيه ملايين الشيكلات، ومع ذلك تم اختراقه.
وأشارت القناة إن زفيكا هاوزر كان من المقربين لنتانياهو في الماضي، ويعرف جيداً شخصية رئيس الوزراء وطريقة اتخاذ القرارات، وقال عنه: "نتنياهو يكره المخاطرة ويتبع استراتيجية سلبية طويلة الأمد".

#إسرائيل تراهن على إدارة #ترامب لتخفيف ضغوط لاهايhttps://t.co/d1Hnl9CleA pic.twitter.com/ubAqYECZWo

— 24.ae (@20fourMedia) November 22, 2024  
اغتيال السنوار

وقالت القناة إن هناك سبباً آخر وراء عدم قيام نتانياهو، حتى السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بأي عملية تهدف إلى هزيمة حماس، حيث إن رؤساء جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" يورام كوهين ونداف أرغمان ورونين بار، ضغطوا مراراً وتكراراً من أجل اغتيال زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، وقائد الجناح العسكري محمد الضيف، لكن نتانياهو كان دائماً تقريباً يسير مع موقف الجيش.

مقالات مشابهة

  • حماس “جاهزة” لاتفاق في غزة بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله”
  • إسرائيل تعلن مقتل قيادي بارز في حماس
  • سموم إسرائيل ضد المقاومة
  • أحمد المسلماني: إسرائيل لا تجد من يعاقبها وصمت تجاه الحرب الإجرامية بغزة
  • إسرائيل تقتل قياديا في حماس.. و4 أشخاص في رفح
  • مستشار للسوداني: لا دليل على انطلاق عمليات الفصائل تجاه إسرائيل
  • الجامعة العربية تحذر من نوايا "إسرائيل" توسيع عدوانها في المنطقة
  • حماس: لا تفاهمات مع إسرائيل حتى تحقيق شروطنا
  • «حزب الله» يوجه ضربات قاسية تجاه إسرائيل.. وجيش الاحتلال: اليوم هو الأكثر كثافة للصواريخ
  • كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟