رئيس cop28 يطالب بضرورة ضمان عدم ارتفاع حرارة الأرض 1.5 درجة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، أنه تماشيا مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تحرص رئاسة COP28 على تعزيز الشراكات البنّاءة والتعاون مع الشركاء الذين يتبنون نفس الرؤى والأفكار، لدعم العمل المناخي بالتزامن مع تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للجميع.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا في العاصمة روما، حيث ناقشا سبل تحقيق نتائج ومخرجات مناخية طموحة في COP28 انطلاقا من إعلان النوايا الإماراتي الإيطالي بشأن تعزيز التعاون في المؤتمر، والذي تم التوقيع عليه في مارس الماضي.
وفي بداية اللقاء، نقل الجابر إلى رئيسة وزراء إيطاليا تحيات الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وتمنياتهما لإيطاليا حكومة وشعبا بمزيد من التطور والنمو، مؤكدا عمق العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين.
وشدد الجابر على أهمية العمل الجماعي لتحقيق أهداف اتفاق باريس، بما يضمن الحفاظ على إمكانية تفادى تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، كما تناول النقاش ضرورة تنفيذ خطة عمل رئاسة COP28 للمساهمة في تسريع الجهود العالمية لخفض الانبعاثات.
ورحب الدكتور سلطان الجابر بجهود رئيسة الوزراء الإيطالية الداعمة للعمل المناخي، خاصة في مجال توسيع نطاق الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة بالتزامن مع خفض انبعاثات منظومة الطاقة الحالية، بما يتماشى مع دعوة رئاسة COP28 إلى زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة عالميا ثلاث مرات بحلول عام 2030، وإزالة انبعاثات جميع مصادر الطاقة في الوقت نفسه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الامارات وزير الصناعة والتكنولوجيا رئيس COP28 رئاسة COP28
إقرأ أيضاً:
رئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل: نسخة 2025 فاقت التوقعات
أكدت لين السباعي، رئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل والمديرة العامة لشركة “آر إكس الشرق الأوسط”، أن النسخة السابعة عشرة من القمة التي تختتم فعالياتها اليوم، شهدت نجاحاً استثنائياً فاق التوقعات، حيث حققت زيادة بنسبة 11% في عدد الحضور وفق المؤشرات الأولية وذلك مقارنة بالتوقعات وكذلك مقارنة بنسخة العام 2023 الاستثنائية.
وأوضحت السباعي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” خلال فعاليات اليوم الأخير من القمة، أن هذا الإنجاز يعكس الاهتمام العالمي المتزايد بالابتكار والاستدامة، ما يعزز مكانة القمة كمنصة رائدة في قطاع الطاقة والمناخ.
وأشارت السباعي إلى أن القمة هذا العام استقطبت مشاركات واسعة على مستوى الأجنحة الدولية، حيث شارك 11 جناحاً دولياً من مختلف أنحاء العالم، وحققت زيادة بنسبة 40% في عدد العارضين، والذين مثلوا أكثر من 60 دولة.
وأشارت إلى أنه تم توسيع مساحة المعرض لتصل إلى 35 ألف متر مربع، ما وفر منصة مثالية لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجالات الطاقة والاستدامة.
وقالت إن أبرز ملامح القمة هذا العام كان التمثيل النسائي اللافت في المؤتمرات والفعاليات المصاحبة، فقد استضافت القمة أكثر من 350 متحدثاً من الشخصيات القيادية، 40% منهم من النساء، الأمر الذي وصفته بالإنجاز الكبير في قطاع تقليدي يعاني من نقص في التوازن بين الجنسين.
وأضافت أن دعم المرأة في القمة لم يقتصر على التمثيل في المؤتمرات، بل امتد ليشمل برنامج “كليكس”، وهو مبادرة تدعم الأفكار الخضراء والابتكار في مجال الاستدامة والبيئة.
وأشارت السباعي إلى أن البرنامج ركز هذا العام على الشركات الناشئة النسائية، حيث تم تخصيص مساحة لعرض ابتكارات رائدات الأعمال، ما يعكس التزام القمة بتمكين المرأة وتعزيز دورها في قطاع الطاقة.
وفي خطوة تعكس تطور القمة ومواكبتها للتقنيات الحديثة، كشفت السباعي عن إطلاق نسخة جديدة من البرنامج تحت عنوان “كليكس للذكاء الاصطناعي”، الذي سلط الضوء على الابتكارات القائمة على الذكاء الاصطناعي لمعالجة تحديات المناخ.
ووصفت السباعي هذه الإضافة بأنها نقلة نوعية في تعزيز الابتكار والاستدامة، مشيرةً إلى أن البرنامج شهد هذا العام إدخال عنصر الاستثمار لأول مرة.
وأوضحت أن رائدات الأعمال المشاركات حصلن على فرصة لعرض مشاريعهن المبتكرة أمام مستثمرين دوليين، مما أتاح لهن الوصول إلى تمويلات تساعد في تحويل أفكارهن إلى مشاريع واقعية تساهم في التصدي لتحديات المناخ.
وسلطت السباعي الضوء على أهمية الشراكات التي عقدتها القمة هذا العام، مشيرةً إلى التعاون مع المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي UICCA، الذي ساهم من خلال مشاركة عدد من الشركات الناشئة التابعة له.
كما شهد اليوم الأول تنظيم “يوم الابتكار” بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”، والذي عُقد لأول مرة في أبوظبي.
وأكدت السباعي أن هذا الحدث شكّل منصة فريدة لعرض أحدث التقنيات المبتكرة في قطاع الطاقة المتجددة.
وصفت السباعي القمة بأنها “حدث نابض بالحياة”، حيث شهدت مشاركة واسعة وفعالة من العارضين والزوار والمشاركين.
وأكدت أن القمة كانت منصة شاملة جمعت بين العروض التكنولوجية المتقدمة، والمناقشات الفكرية، وفرص الاستثمار، ما ساهم في تحقيق الاستفادة القصوى لجميع الحاضرين.