إصابات وأضرار بإطلاق المقاومة رشقات صاروخية مكثفة تجاه مدن الداخل المحتل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الثورة نت/
أُصيب مستوطنان صهيونيين بجراح حرجة ووقعت أضرار كبيرة، جراء إطلاق المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، رشقات صاروخية مكثفة من غزة باتجاه مدن الداخل المحتل.
وأفادت مصادر صهيونية بإصابة مستوطنين بعد سقوط صواريخ المقاومة في عسقلان.
بدورها، اعترفت القناة 12 الصهيونية، بأن “عسقلان وأسدود تتعرضان لرشقات صاروخية ضخمة من غزة”.
وقالت القناة الصهيونية: “عدة مبان في عسقلان تعرضت لضربات مباشرة بصواريخ من غزة”.
ودوت صفارات الإنذار في مدينة عسقلان جنوب فلسطين المحتلة في أعقاب إطلاق رشقات مكثفة من الصواريخ تجاهها.
ورداً على استمرار تهجير المدنيين أعلنت “كتائب القسام” توجيه ضربةً صاروخيةً كبيرة إلى مدينة عسقلان المحتلة.
وكانت قد نشرت وسائل إعلام العدو، الليلة الماضية، مشاهد الدمار الذي أحدثته صواريخ المقاومة في “غلاف غزة”.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، بوقوع أضرار نتيجة صواريخ المقاومة التي استهدفت منطقتي “بئيري” و “سديروت” في غلاف غزة.
ويُشار إلى أن قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد ضيف، أعلن، السبت الماضي في السابع من أكتوبر انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: من غزة
إقرأ أيضاً:
فوائد وأضرار استنشاق زيت النعناع لعلاج الجيوب الأنفية
يعاني الكثير من الأشخاص من التهاب الجيوب الأنفية، والذي قد يكون ناتجًا عن الحساسية أو العدوى الفيروسية أو البكتيرية. يعد زيت النعناع من العلاجات الطبيعية الشائعة المستخدمة للتخفيف من احتقان الأنف وأعراض التهاب الجيوب الأنفية، بفضل احتوائه على مركب المنثول، الذي يتميز بخصائصه المضادة للاحتقان والمهدئة، ومع ذلك، فإن استنشاق زيت النعناع قد يكون له بعض الأضرار عند استخدامه بشكل غير صحيح أو مفرط.
فوائد وأضرار استنشاق زيت النعناع لعلاج الجيوب الأنفيةفوائد وأضرار استنشاق زيت النعناع، وكيفية استخدامه بطريقة آمنة وفعالة، وفقا لما نشره موقع هيلثي .
أولًا: فوائد استنشاق زيت النعناع لعلاج الجيوب الأنفية1. فتح المجاري التنفسية وتخفيف الاحتقان
يحتوي زيت النعناع على مركب المنثول، الذي يعمل على توسيع الشعب الهوائية وتحسين تدفق الهواء في الأنف، مما يساعد على تخفيف الاحتقان الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية. فعند استنشاق زيت النعناع، يشعر الشخص بإحساس منعش، ويساعد ذلك على تحسين عملية التنفس بشكل ملحوظ.
2. تقليل التهابات الجيوب الأنفية
يحتوي زيت النعناع على خصائص مضادة للالتهابات، مما يساعد في تقليل التورم والالتهاب في الأغشية المخاطية داخل الجيوب الأنفية. هذا التأثير يمكن أن يساهم في تقليل الضغط والألم المرتبط بالتهاب الجيوب.
3. محاربة البكتيريا والفطريات
يمتلك زيت النعناع خصائص مضادة للميكروبات، مما يعني أنه قد يساعد في محاربة البكتيريا أو الفطريات التي قد تسبب التهابات الجيوب الأنفية. يمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية المتكرر الناتج عن العدوى.
4. تخفيف الصداع المرتبط بالتهاب الجيوب الأنفية
يعتبر الصداع من الأعراض الشائعة لالتهاب الجيوب الأنفية، خاصة عندما يكون هناك ضغط متزايد داخل تجاويف الأنف. استنشاق زيت النعناع يمكن أن يساعد في تخفيف هذا الصداع من خلال تحفيز الدورة الدموية وتقليل التوتر العضلي في منطقة الجبهة والأنف.
5. تحسين جودة النوم
الاحتقان والانسداد الأنفي يمكن أن يسببان صعوبة في التنفس أثناء النوم، مما يؤدي إلى الاستيقاظ المتكرر أو الشخير. يساعد استنشاق زيت النعناع في فتح الممرات الهوائية، مما قد يسهم في تحسين جودة النوم ويقلل من انقطاع النفس أثناء الليل.
ثانيًا: أضرار استنشاق زيت النعناع لعلاج الجيوب الأنفيةعلى الرغم من الفوائد العديدة لزيت النعناع، إلا أن الاستخدام المفرط أو غير الصحيح له قد يؤدي إلى بعض الأضرار، ومنها:
1. تهيج الأغشية المخاطية
يُعتبر زيت النعناع قويًا جدًا، لذا فإن استنشاقه بشكل مركز أو استخدامه بكميات كبيرة قد يؤدي إلى تهيج الأغشية المخاطية داخل الأنف والحنجرة، مما قد يزيد من الجفاف ويؤدي إلى الشعور بالحرقان أو عدم الراحة.
2. الحساسية وردود الفعل التحسسية
قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه زيت النعناع، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل العطس المستمر، احمرار العينين، الحكة في الأنف، أو حتى ضيق التنفس. في هذه الحالة، يجب التوقف عن استخدام الزيت فورًا واستشارة الطبيب.
3. الدوخة أو الغثيان
في بعض الحالات، قد يؤدي استنشاق كميات كبيرة من زيت النعناع إلى الشعور بـ الدوار أو الغثيان، خاصة إذا تم استخدامه في غرفة مغلقة دون تهوية جيدة. لذا من المهم عدم استنشاقه بتركيز عالٍ أو لفترة طويلة.
4. تأثيرات على الجهاز العصبي
يحتوي زيت النعناع على مركبات قد تؤثر على الجهاز العصبي عند استخدامها بكميات كبيرة، مما قد يؤدي إلى الصداع أو التوتر أو الأرق لدى بعض الأشخاص.
5. خطر على الأطفال والحوامل
الأطفال الصغار: استنشاق زيت النعناع بتركيز عالٍ قد يكون خطيرًا على الأطفال دون سن 6 سنوات، حيث يمكن أن يسبب تقلصات في الحنجرة أو صعوبة في التنفس.
الحوامل: لم يتم التأكد من أمان زيت النعناع أثناء الحمل، لذا من الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدامه.
ثالثًا: كيفية الاستخدام الآمن لزيت النعناعلتجنب الأضرار المحتملة، إليك بعض الطرق الآمنة لاستخدام زيت النعناع لعلاج الجيوب الأنفية:
1. استنشاق البخار المعزز بزيت النعناع
ضع 3-4 قطرات من زيت النعناع في وعاء من الماء الساخن.
قم بتغطية رأسك بمنشفة واستنشق البخار لمدة 5-10 دقائق.
لا تقترب كثيرًا من الماء الساخن لتجنب الحروق.
2. استخدامه في موزع الزيوت العطرية
ضع بضع قطرات من زيت النعناع في جهاز التبخير أو المرطب لنشره في الهواء.
هذه الطريقة تساعد على فتح المجاري التنفسية دون التعرض المباشر لتركيزات عالية من الزيت.
3. تخفيف الزيت قبل الاستخدام
إذا كنت ترغب في استنشاقه مباشرة، فمن الأفضل تخفيفه بزيت آخر (مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز) قبل وضعه على الجلد أو حول الأنف.
4. عدم الاستخدام المفرط
لا تستخدم زيت النعناع أكثر من مرتين يوميًا.
لا تستنشقه لفترات طويلة لتجنب التهيج أو الآثار الجانبية الأخرى.
متى يجب استشارة الطبيب؟إذا استمرت أعراض التهاب الجيوب الأنفية لأكثر من 10 أيام أو كانت مصحوبة بـ حمى شديدة أو صداع حاد أو إفرازات أنفية ملونة، فمن الأفضل زيارة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب.