إصابات وأضرار بإطلاق المقاومة رشقات صاروخية مكثفة تجاه مدن الداخل المحتل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الثورة نت/
أُصيب مستوطنان صهيونيين بجراح حرجة ووقعت أضرار كبيرة، جراء إطلاق المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، رشقات صاروخية مكثفة من غزة باتجاه مدن الداخل المحتل.
وأفادت مصادر صهيونية بإصابة مستوطنين بعد سقوط صواريخ المقاومة في عسقلان.
بدورها، اعترفت القناة 12 الصهيونية، بأن “عسقلان وأسدود تتعرضان لرشقات صاروخية ضخمة من غزة”.
وقالت القناة الصهيونية: “عدة مبان في عسقلان تعرضت لضربات مباشرة بصواريخ من غزة”.
ودوت صفارات الإنذار في مدينة عسقلان جنوب فلسطين المحتلة في أعقاب إطلاق رشقات مكثفة من الصواريخ تجاهها.
ورداً على استمرار تهجير المدنيين أعلنت “كتائب القسام” توجيه ضربةً صاروخيةً كبيرة إلى مدينة عسقلان المحتلة.
وكانت قد نشرت وسائل إعلام العدو، الليلة الماضية، مشاهد الدمار الذي أحدثته صواريخ المقاومة في “غلاف غزة”.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، بوقوع أضرار نتيجة صواريخ المقاومة التي استهدفت منطقتي “بئيري” و “سديروت” في غلاف غزة.
ويُشار إلى أن قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد ضيف، أعلن، السبت الماضي في السابع من أكتوبر انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: من غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن مهاجمة منصات صاروخية جاهزة للإطلاق في لبنان
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه هاجم منصات صاروخية جاهزة للإطلاق في لبنان، قائلا إنها شكلت "انتهاكا لتفاهمات إطلاق النار" الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وفي بيان نشره بحسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) قال الجيش الإسرائيلي السبت: "هاجمت طائرة لسلاح الجو (في لبنان) منصات صاروخية معبئة وجاهزة للإطلاق وموجهة نحو الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف أن تلك المنصات "شكلت انتهاكا لتفاهمات إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل"، دون أن يحدد مواقعها بشكل مفصل.
وزعم جيش الاحتلال أنه "يبقى ملتزما بالتفاهمات التي تم التوصل اليها في لبنان وينتشر في منطقة جنوب لبنان ويتحرك ضد أي تهديد ضد دولة إسرائيل ومواطنيها".، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.
ومنذ نهاية الشهر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار، وهو الذي أنهى قصفا متبادلا بين "إسرائيل" وحزب الله بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات" من حزب الله، ارتكبت "إسرائيل" 215 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان حتى نهاية الخميس.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب "إسرائيل" تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و60 شهيدا و16 ألفا و656 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.