الخطاط دعيج المجيني : المشاركة خارجيا حلم يراودني والخط الديواني يستهويني
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
المصنعة ـ من خليفة بن عبدالله الفارسي:
قال الخطاط دعيج بن خليفة المجيني من ولاية المصنعة بمحافظة جنوب الباطنة بان الخط العربي ذلك الجمال المخفي بين الحروف وتشابكها وتعرجاته التي تشكل لوحة جميلة تبهج الناظر وتسرح بمخيلته إلى تلك الأنامل المبدعة التي تترجم هبة الخالق عز وجل لبعض أولئك الموهوبين في وضع النقاط على الحروف، في إبداع ارتبط بجمال الحرف العربي و رافق أنامل الخطاطين العرب والمسلمين في بلدان برع فيها خطاطون عظام في مصر والشام والعراق وتركيا وايران، ونالت سلطنة عمان نصيبا وافرا بوجود عدد ممن يكتبون الخط العربي بمختلف أنواعه النسخ والرقعة والثلث والديواني والفارسي وغيرها من الخطوط، من خلال عقد العديد من حلقات الخط العربي والمسابقات المحلية والإقليمية والعالمية، والخطاط العماني مميز ويملك الاتقان الكبير في جميع الجوانب وتلعب الجمعية العمانية للفنون التشكيلية دورا بارزا في صقل وتنمية المبدعين.
وأوضح: بداياتي مع الخط العربي كانت منذ مرحلة دراستي الابتدائية، حيث تأثرت بعدد من معلمي اللغة العربية الذين كانوا يكتبون بخطوط جميلة بالمدارس التي درست فيها بولايتي والذين ساعدوني على صقل موهبتي وكان انتقالي بعد ذلك إلى الكلية المتوسطة للمعلمين بالقرم، حيث تلقيت دروسا في الخط العربي على يد معلم الخط العربي بالكلية واعجبت كثيرا بتجربة الخطاط العماني سلطان الراشدي والخطاط صالح النوفلي وتستهويني كتاباتهم وانتاجهم الفني المتقن في الخط.
وأضاف: تنوعت مشاركاتي محليا، فشاركت بنادي المصنعة الرياضي في العديد من المسابقات التي نلت من خلالها عددا من شهادات التقدير ولي مشاركات في مدارس المحافظة، وطموحي المشاركة خارجيا وهو حلم يراودني. وأشار: اجيد الكتابة بالخطوط الاربعة (الديواني) و(الثلث) و(النسخ) و(الرقعة) ويبقى الخط (الديواني) الاقرب لقلبي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الخط العربی
إقرأ أيضاً:
سوريا تستعد للتعاون مع الأمم المتحدة بشرط
أعلنت وكالة الأنباء «سانا» السورية، اليوم الأربعاء، أن سوريا أبدت استعدادها للتعاون مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها وفق تفويض 1974 شرط انسحاب إسرائيل.
وأفادت «سانا»، أن الإدارة السورية الجديدة التقت، خلال الساعات الماضية، وفدًا أمميًا برئاسة وكيل الأمين العام لعمليات السلام بالأمم المتحدة، السفير جان بيير لاكروا، والقائم بأعمال رئيس البعثة وقائد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، اللواء باتريك جوشات.
وأوضحت «سانا» أنه خلال هذا اللقاء تم التأكيد بين الطرفي السوري والوفد الأممي على أن سوريا مستعدة للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود، وذلك حسب تفويض عام 1974 بشرط انسحاب قوات الاحتلال من الأراضي السورية.
وفي السياق ذاته، أكد الوفد الأممي خلال زيارته إلى سوريا، أنه ملتزم بحل هذه القضية وإعادة الاستقرار إلى حدود البلاد والمنطقة، بالإضافة إلى تقديم الدعم بشأن إزالة الألغام والمتفجرات، واستعدادها لوجود ضمان جودة الخدمات وسيتم ذلك من خلال تنسيق بين السلطات والمنظمات العاملة على إزالة مخلفات الحرب.
الاحتلال يتوغل داخل سوريا ويكسر اتفاقية «فض الاشتباك»وكانت قد بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلية بالتوغل على حدود سوريا وكسرت الاتفاقية المبرمة مع السلطات السورية وهو اتفاق «فض الاشتباك» بشأن هضبة الجولان المحتلة، يوم الأحد الموافق 8 ديسمبر 2024، ولم يكتفي الاحتلال لأخذ الهضبة ككل، بل قصف بعض المناطق والمنشآت العسكرية والحيوية داخل الأراضي السورية، ومنذ تلك اللحظة وحتى الآن لم يخرج الاحتلال من البلاد ومستمر في التدمير.
ما هو اتفاق «فض الاشتباك» بين إسرائيل وسوريا؟اتفقت سوريا والكيان الصهيوني المحتل على توقيع اتفاقية تسمى اتفاق «فض الاشتباك» في 31 مايو 1974 بجنيف، وتم ذلك بمشاركة ممثلين بـ«الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، والاتحاد السوفيتي».
نص الاتفاق:
- منع كل من الطرفين «سوريا، وإسرائيل» استخدام أعمال عسكرية ضد بعضهما البعض.
- وقف وقف إطلاق النار بين «سوريا، وإسرائيل» في البر والبحر والجو، وذلك وفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 338 المؤرخ في 22 أكتوبر 1973.
- كل الأرض شرقي الخط (أ) تقع تحت الإدارة السورية، والمواطنين السوريين لهم الأحقية في العيش بهذه المنطقة.
- القوات الإسرائيلية تتواجد غربي الخط (أ) على الخارطة المرفقة بهذه الاتفاقية، باستثناء منطقة القنيطرة حيث تكون غربي الخط (أ).
- يوجد منطقة فاصلة بين الخط (أ) والخط (ب) ولن يتواجد أي قوة عسكرية من القوات السورية أو الإسرائيلية، سوى قوة مراقبي فصل القوات التابعة للأمم المتحدة المنشأة وفقًا للبروتوكول.
- القوات العسكرية السورية تتواجد شرقي الخط (ب)، ويسمح لسلاح جو الجانبين بالعمل حتى خط كل منهما، بدون تدخل من الجانب الآخر.
- تكون هناك منطقتان متساويتان لتحديد الأسلحة والقوات، واحدة غربي الخط (أ) وواحدة شرقي الخط (ب)، حسبما اتفق عليها.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: سوريا تحتاج 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص
وزير الخارجية السعودي يزور سوريا ويلتقي أحمد الشرع
عبد العاطي: نتشاور بشكل مستمر مع تركيا.. ونعمل على قيادة عملية انتقالية شاملة في سوريا (فيديو)