المصنعة ـ من خليفة بن عبدالله الفارسي:
قال الخطاط دعيج بن خليفة المجيني من ولاية المصنعة بمحافظة جنوب الباطنة بان الخط العربي ذلك الجمال المخفي بين الحروف وتشابكها وتعرجاته التي تشكل لوحة جميلة تبهج الناظر وتسرح بمخيلته إلى تلك الأنامل المبدعة التي تترجم هبة الخالق عز وجل لبعض أولئك الموهوبين في وضع النقاط على الحروف، في إبداع ارتبط بجمال الحرف العربي و رافق أنامل الخطاطين العرب والمسلمين في بلدان برع فيها خطاطون عظام في مصر والشام والعراق وتركيا وايران، ونالت سلطنة عمان نصيبا وافرا بوجود عدد ممن يكتبون الخط العربي بمختلف أنواعه النسخ والرقعة والثلث والديواني والفارسي وغيرها من الخطوط، من خلال عقد العديد من حلقات الخط العربي والمسابقات المحلية والإقليمية والعالمية، والخطاط العماني مميز ويملك الاتقان الكبير في جميع الجوانب وتلعب الجمعية العمانية للفنون التشكيلية دورا بارزا في صقل وتنمية المبدعين.


وأوضح: بداياتي مع الخط العربي كانت منذ مرحلة دراستي الابتدائية، حيث تأثرت بعدد من معلمي اللغة العربية الذين كانوا يكتبون بخطوط جميلة بالمدارس التي درست فيها بولايتي والذين ساعدوني على صقل موهبتي وكان انتقالي بعد ذلك إلى الكلية المتوسطة للمعلمين بالقرم، حيث تلقيت دروسا في الخط العربي على يد معلم الخط العربي بالكلية واعجبت كثيرا بتجربة الخطاط العماني سلطان الراشدي والخطاط صالح النوفلي وتستهويني كتاباتهم وانتاجهم الفني المتقن في الخط.
وأضاف: تنوعت مشاركاتي محليا، فشاركت بنادي المصنعة الرياضي في العديد من المسابقات التي نلت من خلالها عددا من شهادات التقدير ولي مشاركات في مدارس المحافظة، وطموحي المشاركة خارجيا وهو حلم يراودني. وأشار: اجيد الكتابة بالخطوط الاربعة (الديواني) و(الثلث) و(النسخ) و(الرقعة) ويبقى الخط (الديواني) الاقرب لقلبي.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الخط العربی

إقرأ أيضاً:

سيدة الرشاقة الممدوحة.. ذكرى اكتشاف نفرتاري جميلة الأقصر

 مقبرة الملكة نفرتاري تحتفل اليوم بذكرى اكتشافها بواسطة بعثة الآثار الإيطالية برئاسة سيكياباريللى، عام 1904، ليشهد العالم إطلالة فريدة من الفن المصري القديم، الذي يطوى العديد من أسراره حتى الآن. والملكة نفرتارى، هي الزوجة الرئيسية للملك رمسيس الثاني، وقد شيد لها مقبرتها بوادى الملوك.


تزوجت الملكة نفرتاري في صباها من الأمير رمسيس الثانى وكان يبلغ من العمر 14 عاما، فكانت مقربة من زوجها فبنى لها معبد أبو سمبل ونحت لها تمثالين كبيرين بين تماثيله وتمثلت كثيرا على تماثيل الملك رمسيس الثاني في الأقصر ومعبد وأبوسمبل ، بالإضافة إلى وبسبب حب الملك الشديد لزوجته فائقة الجمال، أنشأ لها مقبرة رائعة فى وادى الملكات رقم 66، وما زالت هذه المقبرة محتفظة بجميع ألوانها.

 مقبرة الملكة نفرتاري


وفي عام 1986 بدأ معهد بول جيتي بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار  في ترميمها، وتم افتتاحها للزيارة بنظام الفتح الخاص، وقد تم إغلاقها أمام الزيارة في شهر مارس الماضي، وذلك لقياس نسبة الرطوبة بها، ودراسة إمكانية إعادة فتحها وفقًا لقواعد محددة لعدم تأثرها بزيادة أعداد الزائرين.

 مقبرة الملكة نفرتاريالملكة نفرتاري


أطلق على الملكة نفرتارى ، العديد من الأقلاب أبرزها الأميرة الممدوحة سيدة الرشاقة، راحة الحب، وارثة المملكتين، ماهرة اليدين في العزف وحلوة الحديث والغناء .

 مقبرة الملكة نفرتاري

يذكر أن إسم الملكة نفرتاري هو "نفرت اير ميريت ان موت" وسماها زوجها رمسيس الثانى من كثر حبه لها باسم "نفرتارى"، أى أحلاهن لأنها كانت الملكة الأجمل فى عصرها.

 مقبرة الملكة نفرتاري


 

مقالات مشابهة

  • بين البشرى والإنذار.. تفسير الأحلام من خلال الحروف
  • وزارة الثقافة تختتم ورش "مصر جميلة" الإبداعية لطلاب المدارس
  • عليك الابتعاد عنها فورًا.. أطباء القلب يحذرون من هذه الأطعمة
  • استمرار فعاليات برنامج "مصر جميلة" بقصور الثقافة بالمنيا
  • "تقنية المصنعة" تنظم ندوة "تعزيز القيمة المحلية المضافة لدعم المشاريع الابتكارية"
  • الجِناسُ في شِعرِ ود شوْراني
  • الخطاط للسفير الفرنسي: الداخلة بوابة المغرب نحو العمق الإفريقي
  • سيدة الرشاقة الممدوحة.. ذكرى اكتشاف نفرتاري جميلة الأقصر
  • الكهرباء تتعاقد مع "سيمنس" لتوريد وتركيب محولات التغذية للقطار السريع والخط الرابع للمترو
  • توقيع عقد تركيب محولات التغذية للقطار السريع والخط الرابع لمترو الانفاق