مسقط- الرؤية

افتتح بنك ظفار فرعه الجديد في واحة المعرفة بمسقط، برعاية سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله بن سعيد الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، وبحضور عدد من المسؤولين وأعضاء الإدارة العليا بالبنك.

وشهد بنك ظفار توسعًا سريعًا في شبكة فروعه مؤخرًا، وتقع فروع البنك الجديدة في مواقع استراتيجية في جميع محافظات سلطنة عمان، بما في ذلك المدن الكبرى والولايات الرئيسية وحتى المناطق الريفية، إذ ساعد هذا التوسع بنك ظفار في الوصول إلى نطاق أوسع من الزبائن وتزويدهم بالخدمات المصرفية التي يحتاجونها.

وقال فيصل بن حمد الوهيبي مدير عام الخدمات المصرفية الحكومية والاستثمار لبنك ظفار: "إن وصول شبكة فروع بنك ظفار لأكثر من 100 فرع دليل على التزامنا تجاه النمو الاقتصادي في سلطنة عمان، ويظل بنك ظفار ملتزما بدعم وتمكين مجتمع الأعمال في السلطنة، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، إذ ويعد هذا الفرع الجديد خطوة أخرى نحو تعزيز النمو المالي والابتكار والازدهار في السلطنة."

ويقع الفرع الجديد في موقع استراتيجي في واحة المعرفة بمسقط، التي تعد أول مدينة تقنية في السلطنة، وهي بمثابة مركز مالي للأعمال التجارية في المنطقة، وتضم أكثر من 200 شركة محلية وإقليمية ودولية.

وتقدم فروع بنك ظفار مجموعة واسعة من الخدمات المصرفية، بما في ذلك الخدمات المصرفية للأفراد والشركات، وخدمات الاستثمار، والخدمات المصرفية للشركات الصغيرة والمتوسطة والخدمات المصرفية لأصحاب العمل الحر.

ويقدم البنك أيضًا مجموعة متنوعة من الخدمات المصرفية الرقمية، مثل تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال والخدمات المصرفية عبر الإنترنت، كما تم تجهيز كل فرع جديد بتكنولوجيا متطورة وخدمة شخصية متميزة، مما يجسد التآزر المثالي بين التكنولوجيا الرقمية والخدمة المقدمة وجهًا لوجه.

ويمتلك بنك ظفار شبكة فروع واسعة تصل إلى أكثر من 100 فرع (تشمل فروع بنك ظفار وميسرة) إضافة إلى 3 فروع للأعمال التجارية، وشبكة أجهزة لأكثر من 300 جهاز صراف آلي وجهاز إيداع نقدي وجهاز متعدد الإستخدام  وجهاز تفاعلي متعدد الخدمات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

واحة رمضان

واحة رمضان، نستظل فيها بأخلاق الحبيب، وصحابته، وأهل بيته، والصالحين، فتكن لنا نورا نعيش نفحاته وننال بركته.

واحة رمضان، تستظل فيها بنور سيدنا الحبيب المصطفى (ص)، والذى يضرب لنا أعظم المثل في قضاء شهر الرحمة والمغفرة، فقد كان سيدنا الحبيب في رمضان يضرب المثل في الصبر على الجوع، ويعلمنا أنه ليس شهر أكل وشرب ولهو وإنما شهر عبادة وطاعة لله تعالى.

كان صيام نهار سيدنا الحبيب ويومه كله في طاعة الله بقراءة القرآن والصلاة والذكر والصدقة، فإذا أذن للمغرب طلب من زوجاته أن يأتين له بالفطور بضع تمرات، فإن لم يجد حسا حسوات من ماء، فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: ” كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفطر على رطبات قبل أن يصلي فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات فإن لم تكن حسا حسوات من ماء”. ثم كان النبي (ص) يصلي فريضة المغرب في المسجد بعد إفطاره ثم يعود إلى بيته، فيصلي السُنة. وربما كان يواصل الصيام يومين وثلاثة وهى صفة شديدة الخصوصية بالنبي (ص ) وكان يقول:” إنما أبيت عند ربي يطعمني ويسقين،

كان رسولنا الكريم يقول لصحابته إن الصيام إنما هو في نهار رمضان، و إن الليل ليس وقت صيام ولا امتناع عن المباح من معاشرة الزوجة وقضاء أمور الحياة.

وكان صلى الله عليه وسلم يكثر من الصدقة في رمضان على الفقراء والمساكين، ويزيد صدقاتهم في رمضان كأنه الريح المرسلة، من كثرة نفقته، ومسارعته بمواساة الفقراء والمساكين في هذا الشهر الفضيل.

أما عن صلاة الحبيب فترويها لنا السيدة عائشة - رضي الله عنها عندما سئُلت - كيف كانت صلاته صل الله عليه وسلم - في رمضان؟ فقالت: ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة يصلي أربعاً فلا تسل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعاً فلا تسل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثاً.. ثم إذا انتهى من الصلاة نام.

وكان النبي (ص) يصلي قيام الليل في بيته بعد أن ترك صلاة القيام في المسجد.وقد صلى النبي (ص) التراويح بالصحابة في المسجد ثلاث مرات فقط، ثم لم يخرج إليهم خشية أن تفرض عليهم، فكان إذا رجع إلى بيته، يصلي من الليل ما شاء الله تعالى له، فكان يطيل الصلاة، لكن هذه خصوصية للرسول عليه الصلاة والسلام.

وكان الحبيب وقظ أهله في العشر الأواخر للاجتهاد في العبادة ولا يتركهم ينامون، كما أخرج الترمذي بسنده عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم- كان يوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان.وكان يقول لأصحابه: ” أرى رؤياكم قد تواطأت في العشر الأواخر، فمن كان متحريا، فليتحرها في العشر الأواخر. وكان صلوات الله عليه في آخر أيام من رمضان، يجمع بناته ونساءه والمؤمنين للصلاة مرة أخرى جماعة. فكان يصلي من الليل، ثم يكون مع أهله، ثم يتسحر، ثم ينتظر صلاة الفجر.

ولما كان آخر عام في حياته - صل الله عليه وسلم- اعتكف عشرين يوما، وكان يجتهد في هذه العشر ابتغاء ليلة القدر، كما ورد عنه (ص) قوله: ”تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان” وكان يحب كثرة الدعاء فيها، كما في سنن الترمذي عن عائشة - رضي الله عنها -: قالت: "قلت يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر، ما أدعو به؟ قال: قولي اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني).

مقالات مشابهة

  • بنك مسقط يحتفل بنجاح النسخة الأولى من "نسور" لتدريب موظفي الفروع
  • رئيس جامعة سوهاج: مستشفى طب الأسنان الجديد نقلة نوعية في الخدمات الطبية والتعليمية
  • محافظ الوادي الجديد يناقش سبل تطوير القطاع الطبي
  • افتتاح المعرض الجديد لـ"دي إم سي" في مسقط
  • أهلي سداب يتحدى نادي عمان في نهائي دوري اليد .. غدا
  • أهلي سداب يتحدى نادي عمان في نهائي دوري اليد .. اليوم
  • واحة رمضان
  • "الخدمات المالية" تُطلق 5 منصات رقمية للتداول "عن بُعد" لشركات الوساطة
  • تدشين 5 منصات رقمية لتسهيل إجراءات الاستثمار في سوق رأس المال
  • الاستثمارات الأجنبية في سلطنة عمان تتجاوز 26.6 مليار ريال