سكاي نيوز عربية:
2024-10-02@01:37:24 GMT

نتنياهو وغانتس يتقفان على تشكيل "حكومة حرب"

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية بيني غانتس، الأربعاء، إنه توصل إلى اتفاق للدخول في حكومة واحدة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في خضم الحرب المستعرة مع حركة حماس.

وقال غانتس في بيان إنه ونتنياهو سيشكلان حكومة "لإدارة الحرب" من 5 أعضاء، ستضم إلى جانبهما وزير الدفاع الحالي يوآف غالانت، واثنين من كبار المسؤولين الآخرين يقومان بدور أعضاء "مراقبين".

وأوضح غانتس أن البيان مشترك مع نتنياهو.

وأضاف أن الحكومة لن تصدر أي تشريعات أو قرارات لا تتعلق بالحرب طالما استمر القتال.

والثلاثاء قال حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، إن قادة أحزاب الائتلاف الحاكم كافة وافقوا على تشكيل حكومة طوارئ، في خضم الحرب المندلعة مع حركة حماس.

وبعد اجتماع تم في تل أبيب شارك فيه نتنياهو، أصدر حزب الليكود بيانا أكد فيه موافقة أعضاء الائتلاف على تشكيل الحكومة الجديدة في ظل الحرب.

وكان نتنياهو أعلن دعوته المعارضة، الإثنين، لتشكيل حكومة طوارئ في ظل الحرب الحالية، من دون فرض شروط مسبقة، كما حدث في الحكومة التي تشكلت إبان حرب عام 1967.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو القتال حكومة طوارئ تل أبيب نتنياهو بنيامين غانتس نتنياهو وغانتس إسرائيل نتنياهو القتال حكومة طوارئ تل أبيب شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

نشوة عابرة.. كيف حوّل نتانياهو حظوظه السياسية في عام واحد؟

طالما تباهى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بأنه "رجل الأمان" في بلاده، لكنها صورة "تحطمت" مع هجوم السابع من أكتوبر، حيث فشل في حماية مواطنيه، قبل أن يعيد في غضون عام تجميع هذا الحطام، والحفاظ على حظوظه السياسية مجددا، بسبب الضربات المتتالية على حزب الله اللبناني.

وأشار تقرير لشبكة "سي إن إن" الأميركية، إلى أن استطلاعات الرأي أظهرت ما جرى خلال عام، حيث شكّل نتانياهو حكومة ائتلافية يمينية متشددة، في نوفمبر 2022، بعد حصول حزبه الليكود على 32 مقعدا من 120.

وإثر هجوم حماس، كشفت سلسلة استطلاعات رأي أنه في حال إجراء انتخابات، سيحصل الليكود على 17 مقعدا فقط، مما يعرض بقاء الحكومة على المدى الطويل للخطر.

لكن بعد عام من هذه الاستطلاعات، تمكن نتانياهو من قلب الأمور. ورغم أن حزب الليكود سيكافح لتشكيل حكومة حال إجراء انتخابات الآن، فإن سلسلة الضربات في لبنان والاغتيالات التي امتدت لمناطق أخرى في الشرق الأوسط خلال الأسابيع الأخيرة، جعلت نتانياهو "في مستويات لم يكن يتخيلها أحد" في أعقاب هجمات حماس بأكتوبر الماضي، وفق "سي إن إن".

وأظهر استطلاع للرأي نشرته القناة 12 الإسرائيلية، الأحد، أن الليكود "سيفوز بـ 25 مقعدا إذا أجريت الانتخابات في الوقت الحالي"، مما يجعله الحزب الأكبر، فيما يحظى نتانياهو بدعم 38 بالمئة من المشاركين بالاستطلاع.

بعد مقتل نصر الله.. رسالة "مباشرة" من نتانياهو إلى الشعب الإيراني قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، اليوم الاثنين إن إسرائيل تستطيع الوصول لأي مكان في الشرق الأوسط من أجل حماية شعبها.

ونقل التقرير عن المحللة داليا شيندلين، قولها إن "المواجهات الإقليمية أمر جيد لنتانياهو، ويبدو أنها العامل الذي يسهم في تعافيه".

وتابعت بأن الاستهدافات "يتم النظر إليها في الداخل الإسرائيلي بشكل أكثر وضوحا مقارنة بأي مكان آخر حول العالم"، موضحة أنهم (الإسرائيليون) "يرون بشكل واضح من يتم استهدافهم على أنهم أعداء لإسرائيل".

وأضافت أن الهجمات التي تشنها إسرائيل "ساعدت في استعادة الشعور بالقوة" الذي دمره هجوم حماس.

وبدأت الاستهدافات في أبريل، عندما أدت غارة جوية على القنصلية الإيرانية في سوريا، إلى مقتل قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني. ولم تعلق إسرائيل على الأمر، لكن من المفهوم على نطاق واسع أنها مسؤولة عنه، وفق "سي إن إن".

تبع ذلك غارة جوية على بيروت في يوليو، أسفرت عن مقتل المسؤول العسكري الكبير في حزب الله، فؤاد شكر. وفي اليوم التالي، أدى انفجار في طهران إلى مقتل الزعيم السياسي لحماس، إسماعيل هنية. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها، لكن أيضًا ينظر إليها كمسؤولة عن الهجوم، وفق الشبكة الأميركية.

في وقت سابق هذا الشهر، انفجرت أجهزة النداء واللاسلكي التي ينتشر استخدامها بين عناصر حزب الله، في جميع أنحاء لبنان، مما أسفر عن مقتل العشرات وإصابات الآلاف.

وبدأت إسرائيل لاحقا ضربات جوية على مناطق في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، قالت إنها تستهدف قيادات لحزب الله.

وقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الجمعة، في إحدى الضربات القوية التي استهدفت الجماعة المدعومة من إيران، والمصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، بدء عملية برية قال إنها "محددة الهدف والدقة" ضد أهداف تابعة لحزب الله اللبناني.

سبق ورفضها.. غانتس يغري نتانياهو بـ"شبكة أمان" لإبرام صفقة مع حماس وجه رئيس حزب "المعسكر الرسمي" المعارض في إسرائيل، بيني غانتس، انتقادات جديدة لرئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، على خلفية الحرب في غزة، وعرض عليه "شبكة أمان سياسية" لو تمكن من التوصل إلى اتفاق يعيد الرهائن إلى بيوتهم.

وبالعودة إلى استطلاعات الرأي الأخيرة، كان بيني غانتس، الرجل العسكري البارز الذي عمل لسنوات كرئيس لهيئة الأركان العامة لقوات الدفاع الإسرائيلية، هو المنافس الأكبر لنتانياهو، حيث احتل حزبه المرتبة الثانية.

لكن غانتس أكد دعمه للهجمات الأخيرة في جميع أنحاء المنطقة، مما يشير، وفق "سي إن إن"، إلى أن نتانياهو "نجح في تحييد معارضيه".

وقال غانتس، الأحد: "أود أن أهنئ المستوى السياسي، بقيادة رئيس الوزراء ووزير الدفاع، الذين اتخذوا القرار بشأن العمل في لبنان. من الأفضل أن يأتي القرار متأخرا من ألا يأتي أبدا".

وذكر التقرير أن كل ذلك يجعل "نتانياهو المستفيد، في وقت لا يمكن فيه إنكار وجود اكتئاب عميق في البلاد، رغم موجة النشوة" التي تبعت مقتل نصر الله.

وواصلت شيندلين حديثها بالقول: "لا فرح حقيقي في إسرائيل الآن.. حتى الشعور بالرضا في هذه اللحظة أو حتى النشوة العابرة - لا شيء يمكن أن يزيل حقيقة أن هذا وقت كئيب للغاية، خاصة بسبب الرهائن" الذين لا يزالون في قبضة حماس بقطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • نشوة عابرة.. كيف حوّل نتانياهو حظوظه السياسية في عام واحد؟
  • رئيس حكومة لبنان يقول إن بلاده تواجه واحدة من “أخطر المحطات” في تاريخها
  • نتنياهو يوجه أعضاء حكومته بالتزام الصمت بشأن أي تحرك عسكري في لبنان
  • القاهرة الإخبارية: الكنيست يصدق على ضم جدعون ساعر إلى حكومة نتنياهو
  • الكنيست يصدق على ضم جدعون ساعر إلى حكومة نتنياهو
  • الأوساط السياسية في النمسا تترقب قرار الرئيس بتحديد من سيتولى مسئولية تشكيل الحكومة المقبلة
  • وزير بلا حقيبة.. لماذا يضم نتنياهو منافسه السابق جدعون ساعر إلى الحكومة؟
  • جدعون ساعر ينضم إلى حكومة نتنياهو
  • نتنياهو يعلن انضمام ساعر إلى الحكومة
  • ساعر ينضم إلى حكومة نتنياهو