"نفط عمان" تفتتح 3 محطات خدمة إضافية بالسعودية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
احتفلت شركة النفط العُمانية للتسويق بافتتاح 3 محطات خدمة إضافية في المنطقة الغربية بالمملكة العربية السعودية، وذلك بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ93، ليصل إجمالي عدد محطات الخدمة العاملة إلى 26 محطة.
وأعلنت الشركة عزمها تشغيل 30 محطة خدمة في أنحاء السعودية بحلول نهاية العام 2023م، وهو ما يتماشى مع هدفها بأن تصبح ضمن أبرز 5 شركات تسويق للوقود في دول مجلس التعاون الخليجي بحلول عام 2026.
واحتفلت الشركة باليوم الوطني السعودي في محطات خدمة مختارة في المملكة، حيث نظمت أنشطة عائلية مرحة في 3 من مواقعها في جدة بالمنطقة الغربية وفي أربع محطات خدمة في كل من الأحساء والدمام والقطيف في المنطقة الشرقية.
وقال جابر بن منصور الوهيبي مدير عام التخطيط الإستراتيجي وتطوير الأعمال والبيع بالتجزئة الدولي والتسويق والتحول الرقمي في شركة النفط العُمانية للتسويق، إن صندوق النقد الدولي أكد أن المملكة العربية السعودية كانت أسرع اقتصادات مجموعة الـ20 نموا في عام 2022م، مضيفا: "من خلال تعزيز وتوسيع رقعة انتشار عملياتنا في المملكة، فنحن نواصل توفير خدماتنا في سوق ضخم يزخر بالفرص المتعددة وفي نفس الوقت نعزز من نمو وتطور أعمالنا، ونحن نعتز بأنفسنا كعلامة تجارية عُمانية استطاعت أن تنجح بجدارة في توفير خدماتها ومنتجاتها في المنطقة وخارج حدود عُمان".
يشار إلى أنَّ شركة النفط العُمانية للتسويق توفر خدماتها لمختلف قطاعات العملاء وذلك ضمن خطتها التحولية للنمو في القطاعات غير النفطية وفي البيع بالتجزئة، حيث قامت بتطوير محطات خدمتها لتشكل وجهة متكاملة لشراء الوقود عالي الجودة وزيوت التشحيم والمنتجات والخدمات الأخرى.
ويشكل أسلوب الأعمال الناجح الذي تتبعه شركة النفط العُمانية للتسويق مصدراً لتعزيز تنافسيتها في المنطقة وأفريقيا، بما في ذلك تنزانيا وجمهورية مصر العربية وغيرها من أبرز أسواق النمو لرائدة تسويق الوقود في عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
في موقف شجاع وحكيم : السعودية مستعدة للتوسط بين ترامب وإيران
واشنطن - ذكرت شبكة "سي إن إن" أن السعودية أبدت استعدادها للتوسط بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإيران بشأن الاتفاق النووي، وتشير مصادر الشبكة ذاتها إلى أن المسؤولين السعوديين يرون أن المشهد الإقليمي في الوقت الراهن يمثل فرصة تاريخية لتهدئة التوترات في المنطقة.
وتلقي الرياض بثقلها الدبلوماسي لتعزيز فرص الاستقرار في المنطقة، انطلاقاً من دورها القيادي إقليمياً وعالمياً، إذ تقود في الوقت الراهن وساطة دولية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، محتضنة قمة استثنائية تجمع بين الرئيسين الأميركي والروسي، فيما تدعم أيضاً وحدة سوريا واستقرار لبنان، علاوة على التأكيد المستمر على مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة تحقيق حل الدولتين.
Your browser does not support the video tag.