وفد من الأهلي ينهي ملف زي الفريق في الإمارات
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
توجه وفد من شركة الأهلي لكرة القدم اليوم الأربعاء إلى الإمارات، يضم كلا من خالد عبد القادر عضو مجلس إدارة الشركة، وأمير توفيق مدير التعاقدات بالنادي، القائم بأعمال المدير التنفيذي، وينضم لهما الكابتن خالد بيبو مدير الكرة، والمتواجد حاليًّا بالسعودية.
يعقد الوفد عدة جلسات مع مسئولي شركة «أديداس» للاتفاق على كافة الأمور المتعلقة بالزي الخاص بالفريق الأول لكرة القدم وقطاع الناشئين بالنادي موسم 2024/2025.
كما يبحث الوفد مع شركة «أديداس» سُبل تدعيم الشراكة وتحقيق مكاسب للطرفين على كافة الأصعدة.
يذكر أن خالد بيبو قام أمس مع وفد «فيفا» بتفقد الملاعب المخصصة للتدريبات ومباريات الفرق المشاركة في كأس العالم للأندية 2023، المقرر إقامتها في السعودية خلال الفترة من 12 إلى 22 ديسمبر المقبل. ورافق خالد بيبو، في رحلته سمير عدلي، المدير الإداري للفريق.
ويشارك الأهلي في كأس العالم للأندية ممثلًا عن قارة إفريقيا، بعد تتويجه بلقب دوري الأبطال على حساب الوداد المغربي في النسخة الماضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جماهير الأهلي مباريات الوداد المغربي قطاع الناشئين الوداد المغرب مدير التعاقدات
إقرأ أيضاً:
الأوركسترا الوطنية صوت الإمارات إلى العالم
فاطمة عطفة
«الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة مبادرة ثقافية رائدة، تهدف إلى بناء أوركسترا الإمارات العربية المتحدة على أُسس التراث الموسيقي الإماراتي، وتربط بين مختلف أطياف المجتمع الإماراتي وتستكشف الروابط مع التقاليد الموسيقية من جميع أنحاء العالم».
بهذا التعريف الدال والمكثّف، يشير الموقع الرسمي لـ«الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة» إلى أهداف تأسيسها ورسالتها، إذ «ستقوم الأوركسترا بتطوير القطاع الموسيقي في الدولة، ودعم المواهب بتوفير فرص عمل للموسيقيين المحترفين، وتطوير أسلوب وصوت مميز يعكس التنوع الثقافي للدولة وإيصاله إلى العالم وتعزيز دور الموسيقى والفنون كلغة مشتركة بين مختلف الثقافات والشعوب. من خلال برامج مخصّصة لبناء القدرات والشراكات الدولية، ستوفر الأوركسترا التدريب والدعم والإرشاد للموسيقيين الناشئين، مما يعزّز النظام البيئي الموسيقي المحلي ويرعى أجيال المستقبل من الفنانين. ومن خلال هذه الأوركسترا، تؤكد دولة الإمارات العربية المتحدة مجدداً التزامها بأن تصبح منارة للتميّز الثقافي على الساحة العالمية».
تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أُعلن مؤخراً عن تأسيس «الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة»، في خطوة تعكس اهتمام الدولة بالفنون وتطويرها بمختلف أنواعها، والدور الذي تؤديه في تشكيل هوية المجتمع وتعزيز التواصل والترابط بين أفراده. حيث تقود معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، رئيس مجلس إدارة الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، جهود الأوركسترا في تطوير القطاع الموسيقي في الدولة، ودعم المواهب الواعدة في هذا المجال، وصولاً إلى تعزيز دور الموسيقى والفنون لغةً مشتركةً بين مختلف الثقافات والشعوب، وإيصال الفنون والثقافة الإماراتية إلى العالم». (الاتحاد) استطلعت آراء عدد من الفنانين حول تأسيس «الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة»، وأهميتها في تطوير ودعم المواهب الإماراتية.
هوية موسيقية فريدة
بداية تقول الفنانة الموسيقية إيمان الهاشمي: الموسيقى لغة الروح، لذلك فإن الصوت الموسيقي الذي يعبّر عن الإمارات يشير إلى وجود هوية موسيقية فريدة تمثل الثقافة والتراث الإماراتي. وهذا الصوت يجمع بين العناصر التقليدية والحداثة، مما يعكس التنوع الثقافي والابتكار الفني في الإمارات، ويشمل ذلك دمج الآلات الموسيقية الشعبية الأصيلة ودمجها بصورة خلّابة مع الأساليب الحديثة، مما يخلق حتماً صوتاً موسيقياً مميزاً يعكس الروح الإماراتية. وحول أهمية تأسيس «الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة»، تقول الهاشمي: تطوير الأوركسترا لموضوعات البحث الموسيقي المحلي، يمكن أن يتم من خلال استكشاف التراث الموسيقي الإماراتي؛ والتعاون المثمر مع الملحنين والموسيقيين المحليين؛ ولا ننسى دمج الآلات الموسيقية التقليدية في الأوركسترا؛ مع إجراء أبحاث صحيحة ودقيقة عن تأثيرات الموسيقى العالمية على الموسيقى الإماراتية، ناهيك عن تنظيم ورش عمل وندوات فنية لتعزيز أساليب البحث الموسيقي في دولتنا الحبيبة. ويمكن للأوركسترا أن تلعب دوراً جوهرياً في إثراء فعل الموسيقى مجتمعياً من خلال تعزيز الهوية الثقافية الإماراتية، وكذلك عبّر توفير الفرص الصحيحة للفنانين المحليين، وتنظيم الحفلات الموسيقية وخاصة المجانية للجمهور، وذلك لتوسيع مداركهم الفنية وتنقيح الذوق العام، كما أن التعاون مع المدارس والجامعات والدور التعليمية يسهم في تعزيز التعليم الموسيقى، دون أن نتغاضى عن إنتاج الموسيقى الترفيهية والتعليمية. وتؤكد إيمان الهاشمي أن الأوركسترا تمثل ممارسة أكاديمية علمية في مجال الموسيقى فعلاً، وذلك عند تطبيق النظريات الموسيقية والتركيبات الصحيحة لها، وكذلك عند تحليل وتفسير الأعمال الموسيقية بدقة عالية، مع تسليط الضوء على تطوير مهارات العزف والغناء، ولا بأس من إجراء أبحاث عميقة حول تأثيرات الموسيقى على المجتمعات، والمجتمع الإماراتي بشكل خاص، إضافة إلى أهمية التعاون مع الأكاديميين والموسيقيين الدوليين.
صوت موسيقي إماراتي
أخبار ذات صلة توفير الطعام والملابس ومستلزمات الإيواء.. «الفارس الشهم 3»تدعم 550 أسرة نازحة في غزة %20 نمو التصرفات العقارية بالدولة خلال 2024
ومن متعة الموسيقى وأثرها الجمالي في النفوس، ننتقل إلى عذوبة الصوت الأوبرالي مع الفنانة ومغنية الأوبرا فاطمة الهاشمي، تقول: بوجود صوت موسيقي إماراتي يعبّر عن وطننا ومجتمعنا، يعني أن الإمارات لها صوت عالمي تتغنى وتتميز به بين دول العالم، وهذا يؤكد أن لديها مواهبها وتراثها الموسيقي في التاريخ وفي الحاضر. وتلفت مغنية الأوبرا فاطمة الهاشمي إلى أهمية البحث العلمي في تطوير الأوركسترا، فتوضح أن ذلك يتم عن طريق دمج التراث المحلي مع موسيقى الأوركسترا، أو إعادة إحياء الأغاني الشعبية بتوزيع أوركسترالي سيمفوني، ويمكن أيضاً دمج الآلات التراثية مع الأوركسترا أو كتابة قالب لها مثل كونشيرتو الربابة مثلاً. وترى الهاشمي أن الأوركسترا يمكن أن تأخذ دورها الفعّال من خلال تعزيز الثقافة الموسيقية، وإشراك فئات المجتمع المختلفة عن طريق تقديم حفلات بأسعار رمزية وفي أماكن عامة، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل تثقيفية، وتقديم موسيقى تبرز قصصاً مختلفة من المجتمع. مؤكدة على أهمية الأوركسترا كونها تجمع الأداء الفني والتطبيقي، وهي تسهم في التشجيع على دراسة وتحليل التاريخ الموسيقي، كما أنها منصة للتطوير والابتكار وتعزّز العمل الجماعي وتظهر أهمية القيادة.
منصة موسيقية
من جانبه يقول الفنان وعازف العود علي عبيد: الصوت الموسيقي الذي يعبّر عن دولة الإمارات، هو انعكاس لهويتها الثقافية، وتاريخها الغني، ورؤيتها المستقبلية، بدعم متواصل للفنون ومبدعيها من القيادة الرشيدة، بما في ذلك الموسيقى، كمجال يعزّز الهوية الوطنية ويعبّر عن القيم والتقاليد، مبيناً أن الإمارات اليوم لديها قاعدة قوية من الفنانين والمؤسسات الموسيقية التي تعتبر ثمرة جهود القيادة في توفير معاهد ومؤسسات متخصصة، وهذا يتيح لأبناء الدولة فرصة التعبير عن أنفسهم من خلال الموسيقى وربطها بالهوية المحلية والعالمية. وتُعد الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات أداة فعّالة في تطوير البحث الموسيقي المحلي، حيث تسهم في الحفاظ على التراث الموسيقي الإماراتي وتطويره عبر أبحاث ودراسات موسيقية متقدمة، كما أن الأوركسترا الوطنية لدينا تقدم منصة تجمع بين التراث المحلي والأساليب الموسيقية الحديثة، وهذا يؤدي إلى تعزيز مكانة الموسيقى الإماراتية على المستويين الإقليمي والعالمي، ومن خلال تكريمها للتراث الموسيقي، تمثل الأوركسترا ركيزة أساسية لتوثيق الأعمال الفنية المحلية، وتطويرها ضمن سياقات معاصرة.
ويؤكد الفنان عبيد علي أن الأوركسترا قادرة على لعب دور جوهري في تعزيز الفعل الموسيقي وتأثيرها الإيجابي في المجتمع، فهي ليست مجرد منصة للعروض الفنية، بل وسيلة للتواصل الثقافي والتعليمي، كما أن الأوركسترا تسهم في تعزيز التذوق الموسيقي لدى الجمهور، وتدعم الشباب الإماراتي في تطوير مهاراتهم الموسيقية، ما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً بالفنون. وعلاوة على ذلك، تظهر الأوركسترا وجه الإمارات الثقافي للعالم، خاصة من خلال مشاركتها في المحافل الدولية، مما يجعلها جسراً حيوياً للتواصل الثقافي.
مقترحات التطويـر
يقول عازف العود الفنان فيصل الساري: الأوركسترا الوطنية صوت موسيقي يعبّر عن دولة الإمارات، مؤكداً أن الموسيقى تعكس ثقافة وتراث الشعب من خلال استخدام الآلات الموسيقية التقليدية الإماراتية مثل العود والطبلة، إلى جانب إحياء الألحان والإيقاعات التقليدية التي تعكس الهوية الموسيقية الإماراتية، ويمكن للموسيقى أن تكون وسيلة رائعة لنقل وتعزيز الموروث الثقافي والهوية الوطنية وخلق جسور تواصل وتبادل حضاري مع الحضارات الأخرى في باقي الدول. ويتابع الفنان الساري حديثه موضحاً أهمية التقدم في علم الموسيقى وفنها، وقال: لتطوير موضوعات البحث الموسيقي المحلي من خلال الأوركسترا، اقترح الخطوات التالية: أولاً: دراسة التراث الموسيقي المحلي بالبحث العميق ودراسة تاريخ الموسيقى التقليدية المحلية والعناصر الثقافية العريقة المرتبطة بها. ثانياً: تبني الموضوعات الموسيقية المحلية من خلال الموضوعات الموسيقية التي تعكس التراث الموسيقي للمنطقة وابتكار أعمال موسيقية جديدة تستوحي منها. ثالثاً: التعاون مع المؤلفين والفنانين الموسيقيين المحليين لإنشاء موضوعات بحثية جديدة ومبتكرة. رابعاً: تنظيم حفلات وورش عمل موسيقية تسلط الضوء على الموضوعات الموسيقية المحلية، وتشجع على الابتكار والإبداع ودعم الكفاءات الموطنة. خامساً: الترويج والتوعية بالترويج لموضوعات البحث الموسيقية المحلية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والفعاليات الثقافية، وذلك لجذب المزيد من الاهتمام والدعم.