"عراب الخراب" يظهر في مستوطنة كفار عزة الإسرائيلية (صورة)
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة للكاتب والصحفي الفرنسي المثير للجدل، برنارد ليفي، في مستوطنة كفار عزة الإسرائيلية.
ويطلق عليه منتقدوه وصف "عراب الثورات" أو "عراب الخراب"، حيث يقولون إنه حيثما حل يحل معه الخراب، كما كان الأمر في ليبيا، حيث لعب ليفي دورا هاما في الترويج لأهمية التدخل الدولي، ويُنسب له دور في إقناع ساركوزي بالقيام بدور رئيسي في جهود الإطاحة بالنظام الليبي السابق.
كما دعا ليفي لتنفيذ نفس السيناريو في سوريا للإطاحة بالحكومة السورية.
وسبق أن نُشرت لليفي صور في أوكرانيا عام 2014 خلال التظاهرات التي سبقت الانقلاب على الرئيس الأوكراني الأسبق فيكتور يانوكوفيتش.
كما ظهر برنارد ليفي، في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا، حيث التقى المعارضة البيلاروسية التي انتقلت إلى ليتوانيا، سفيتلانا تيخانوفسكايا، مرشحة المعارضة الخاسرة في الانتخابات البيلاروسية، محرضا إياها ضد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، كما فعل في أكثر من بلد.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. المعارضة تعتزم عزل الرئيس المؤقت لهذا السبب
أعلن زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي المعارض في كوريا الجنوبية، بارك تشان ديه، أن الحزب سيتخذ إجراءات لعزل رئيس الوزراء هان دوك سو، الذي يتولى حاليا منصب الرئيس المؤقت منذ إيقاف الرئيس السابق يون سيوك يول عن مهامه بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.
وذكر "بارك" في اجتماع للحزب أن القائم بأعمال الرئيس "هان" أوضح في اجتماع لمجلس الوزراء أنه لن يصدر قانوني مشروعين لتعيين مستشار خاص للتحقيق مع الرئيس السابع وزوجته كيم كيون هي، ولا توجد طريقة لتفسير هذا سوى مواصلة التمرد من خلال تأخير الوقت.
وحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، ومع ذلك، يبدو أنه سيتم تحديد الموعد الدقيق لاقتراح إقالة "هان" بعد مراجعة داخل الحزب.
ويقال داخل الحزب إن هناك آراء حول ضرورة تحديد توقيت اقتراح عزل الرئيس المؤقت "هان" بعد تمرير طلب تعيين المرشحين لقضاة المحكمة الدستورية في الجلسة العامة في يوم 26 ديسمبر، والتأكد مما إذا كان "هان" سيؤجل تعيين هولاء المرشحين أو لا.
وطالب الحزب الديمقراطي يوم الأحد "هان" بإصدار مشروعي القانونين بحلول الثلاثاء، مهددا بمحاسبته إذا لم يمتثل لذلك.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي السابق، يون سوك يول، رفض للمرة الثانية مذكرة الاستدعاء التي أرسلتها وكالة مكافحة الفساد للتحقيق في محاولته فرض الأحكام العرفية، وفق ما أعلن الفريق المكلف التحقيق الاثنين.
وعزل البرلمان يون من منصبه في 14 ديسمبر بعدما أعلن الأحكام العرفية في الثالث من الشهر نفسه وإدخال البلاد في دوامة أسوأ أزمة سياسية منذ عقود.
وكان محققون من وكالة مكافحة الفساد استدعوه الأسبوع الماضي إلى مقرهم في ضاحية سيؤول لاستجوابه بتهمة التمرد وهي جريمة عقوبتها الإعدام، وإساءة استخدام السلطة، لكنه رفض المثول من دون تقديم أسباب.