ذكرت صحسفة "تايمز أوف إسرائيل" أن إسرائيل أبلغت مصر بأن الجيش الإسرائيلي يمهد لحملة برية ضد قطاع غزة تستمر لعدة أشهر.

وقال المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي إن الأولوية القصوى للجيش هي "القضاء على كبار مسؤولي حماس"، وأن الجيش أبلغ القاهرة بأن إسرائيل تستعد لعملية تستغرق أشهراً.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن مسؤولا مصريا صرح لـ"تايمز أوف إسرائيل" أن إسرائيل أبلغت القاهرة بأنها تستعد لحملة برية تستمر لعدة أشهر في غزة.

وقال المسؤول إن إسرائيل رفضت حتى الآن جهود مصر للتوسط في أي نوع من التهدئة، مشيرا إلى أنها تريد توجيه ضربة قاضية لحماس قبل التفكير في فكرة وقف إطلاق النار.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الثلاثاء إن الجيش الإسرائيلي يتجه نحو هجوم كامل ضد قطاع غزة، مع استمرار الاشتباكات المتقطعة مع مقاتلي حماس في جنوب إسرائيل لليوم الرابع.
وقال غالانت في خطاب أمام القوات على طول حدود غزة: "حررت كل القيود، لقد استعدنا السيطرة على المنطقة، ونحن نتجه نحو هجوم كامل".

وأضاف: "ستكون لديكم القدرة على تغيير الواقع هنا. لقد رأيتم الأثمان [التي يتم دفعها]، وستتمكنون من رؤية التغيير. حماس أرادت التغيير في غزة، سيتغير 180 درجة عما كانت تعتقده".

وتابع غالانت: "سوف يندمون على هذه اللحظة، ولن تعود غزة أبدًا إلى ما كانت عليه. من يأتي لقطع الرؤوس وقتل النساء والناجيات من المحرقة، فسوف نقضي عليه بكل قوتنا، ودون أي تنازلات".

وأفادت تقارير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين أنه ليس أمام إسرائيل خيار سوى شن عملية برية ضد حماس في غزة.

ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن نتنياهو قوله: "علينا أن ندخل. لا يمكننا التفاوض الآن. نحن بحاجة إلى استعادة الردع".

وبحسب التقرير، الذي استشهد بثلاثة مصادر أمريكية وإسرائيلية، فإن بايدن لم يحاول تغيير رأي نتنياهو.

وفي حديثه بعد وقت قصير من جالانت الثلاثاء، قال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هجاري إن قتل كبار أعضاء حماس هو أولوية قصوى.

وقال هجاري في مؤتمر صحفي، بعد أن قتلت الغارات الإسرائيلية اثنين من كبار أعضاء حماس ليلة الإثنين: “لن نوقف الجهود الرامية إلى تصفية مسؤولين كبار في حماس، فهذه أولوية قصوى”.
وقال إن القوات لا تزال تبحث عن المسلحين في جنوب إسرائيل، في أعقاب هجوم حماس المفاجىء صباح السبت.

المصدر: تايمز أوف إسرائيل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة تایمز أوف إسرائیل الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

"تافور"... بنادق نخبة الجيش الإسرائيلي بيد كتائب "القسام" على منصة تسليم المجندات الأسيرات

ظهر أفراد بوحدة النخبة بحركة المقاومة الإسلامية « حماس » على منصة تسليم 4 مجندات إسرائيليات، في ميدان فلسطين بمدينة غزة، وهم يحملون بنادق » تافور » سيطروا عليها من نخبة الجيش الإسرائيلي.

ونقل المراسل العسكري لموقع « والا » العبري أمير بوحبوت عن مصدر عسكري إسرائيلي لم يسمه بقيادة المنطقة الجنوبية قوله: « اختارت حماس خلال إطلاق سراح المجندات أن تضم مقاتلين من وحدة النخبة يحملون بنادق تافور التابعة لنخبة الجيش الإسرائيلي ».

وأضاف المصدر ذاته أن « هذه البنادق تم الاستيلاء عليها على الأرجح في 7 أكتوبر 2023 ».

وفي ذلك اليوم، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين ردا على « جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى »، وفق الحركة.

في سياق متصل، قالت القناة 12 العبرية الخاصة، إن حماس نظمت « عرضا مخططا له بعناية في ميدان فلسطين بمدينة غزة لإطلاق سراح المجندات الإسرائيليات ».

وأضافت: « حماس استغلت هذه اللحظة الدراماتيكية لنقل رسائل دعائية، ونصبت منصة وسط الميدان ووضعت عليها رموزا للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، إلى جانب عنوان باللغة العبرية: « الصهيونية لن تنتصر ».

وتابعت القناة: « شوهدت مواكب طويلة لمسلحين من الجناح العسكري لحركتي حماس والجهاد الإسلامي تتدفق إلى الميدان في ساعات الصباح ».

وأردفت: « تمركز الناشطون حاملين السلاح وأعلام التنظيمات حول المنصة المركزية في تشكيل مخطط له مسبقا لإيجاد صورة النصر أمام الكاميرات التي تبث إطلاق سراح المختطفات للعالم أجمع ».

وزادت: « يشير الإعداد والديكور المختار بعناية، الرموز الإسرائيلية والنقوش العبرية، إلى جهد مخطط له من قبل حماس لتحويل حفل إطلاق سراح المجندات إلى عرض دعائي ».

وعلقت القناة الإسرائلية بالقول: « استثمرت حماس موارد كبيرة في تصميم الساحة، بهدف نقل رسالة السيطرة والتفوق ».

وأكملت: « عند وصول المجندات المختطفات تم اصطحابهن إلى المسرح، حيث أمسكن بأيدي بعضهن وابتسمن ولوحن بأيديهن ».

وسبق أن أفاد مراسل الأناضول بأن عناصر « القسام » سلموا المجندات الأربع من على منصة نصبت في ميدان فلسطين، بعد عملية توقيع بين الكتائب وطاقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وخلال التسليم، خرجت المجندات الإسرائيليات الأربع إلى المنصة وهن يرتدين الزي العسكري.

وبعد تسلم الأسيرات الأربع، غادرت قافلة مركبات تابعة لـ »الصليب الأحمر » ميدان فلسطين متجهة متجهة لتسليمهن إلى الجانب الإسرائيلي.

وتخلل عملية التسليم وجود مكثف لمقاتلي « القسام » و »سرايا القدس » الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، الذين انتشروا في المكان.

بينما تجمع آلاف الفلسطينيين في ميدان فلسطين لحضور عملية التسليم وسط أجواء احتفائية.

وبدأ قطاع غزة يتجهز لعملية تسليم الأسيرات الأربع منذ مساء الجمعة، حيث جهزت حركة حماس ميدان فلسطين وعلقت عليه الأعلام الفلسطينية ولافتة كتب عليها « مقاتلو الحرية الفلسطينيون… منتصرون »، و »فلسطين انتصار المظلومين على الصهيونازية »، و »طوفان الأقصى ثورة على الظلم والإجرام الصهيوني »، و »غزة… مقبرة الصهاينة المجرمين ».

وهذه المرة الأولى التي تسلم فيها القسام مجندات إسرائيليات.

ومقابل كل مجندة إسرائيلية يتم تبادل 50 أسيرا فلسطينيا بينهم 30 من أصحاب المؤبدات و20 من ذوي الأحكام العالية، وفق ما أفاد به مصدر من حماس للأناضول السبت.

وإجمالا، تحتجز إسرائيل حاليا أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة.

فيما تضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بغزة مقابل أعداد من الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • "تافور"... بنادق نخبة الجيش الإسرائيلي بيد كتائب "القسام" على منصة تسليم المجندات الأسيرات
  • حماس تهين تل أبيب.. حملت سلاح «تافور» الإسرائيلي خلال تسليم المجندات في غزة   
  • الجيش الإسرائيلي يزعم عدم التزام حماس باتفاق تبادل الأسرى
  • الجيش الإسرائيلي: حماس لم تلتزم باتفاق التبادل
  • الجيش الإسرائيلي: حماس فشلت في الوفاء بالتزاماتها ويوضح السبب
  • الجيش الإسرائيلي: حماس لم تلتزم بإطلاق سراح المدنيين أولاً
  • ‏الجيش الإسرائيلي لسكان غزة: الاقتراب من معبر رفح وفيلادلفي محظور
  • نيويورك تايمز: لماذا تستهدف إسرائيل مخيم جنين؟
  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد لنظيره الإسرائيلي دعم واشنطن الثابت لتل أبيب
  • تل أبيب ترفض الانسحاب من جنوب لبنان وتؤكد استعدادها لأي تصعيد