فرنسا تفتح خطًا جويًا لإجلاء مواطنيها من إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعربت فرنسا عن أسفها للوفاة المأساوية لأربعة مواطنين فرنسيين آخرين، ما يرفع عدد ضحاياها من الحرب الفلسطينية الإسرائيلية إلى ثمانية فرنسيين.
وقدمت وزارة الخارجية الفرنسية تعازيها لأسر القتلى وأعلنت أنها على اتصال مع عائلاتهم والسلطات الإسرائيلية لتقديم كل دعمها لهم في هذه المحنة.
كشفت الوزارة أنها ليس لديها أي أخبار عن عشرين مفقودين من مواطنيها الذين تعتبر وضعهم مقلقًا للغاية، ومن المحتمل جدًا أن يكون بعضهم قد تم اختطافهم.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الفرنسية: “بأننا على تواصل دائم مع عائلاتهم منذ بدء الهجمات ضد إسرائيل يوم السبت الماضي، ظلت استجابتنا متواصلة للأزمة الدبلوماسية، في باريس وتل أبيب والقدس، على اتصال مع عشرات من مواطنينا الذين يسعون بشكل خاص إلى تحديد مكان أقاربهم أو المقيمين الفرنسيين أو المارين عبر إسرائيل. ومنذ ذلك الحين، أنقذت قوات الأمن الإسرائيلية العديد من الفرنسيين وهم الآن بأمان”.
وأضافت: في الوقت الحالي، المعلومات المتوفرة لدينا تسمح لنا باعتبار اختطاف بعض الفرنسيين، بما في ذلك طفل قاصر يبلغ من العمر اثني عشر عامًا، أمرًا مرجحًا للغاية. ونحن على تواصل دائم مع أهالي كل من الضحايا لدعمهم في المحنة الرهيبة التي يمرون بها.
فتح خط جوي فرنسا لإجراء المواطنين الفرنسيين
يجري حاليا تسيير رحلة خاصة تديرها الخطوط الجوية الفرنسية اليوم الخميس للسماح للمواطنين الفرنسيين ( مزدوجي الجنسية) الذين يرغبون في القيام بذلك، والذين لم يتمكنوا من العثور على المقاعد المتاحة على الرحلات التجارية التي لا تزال مفتوحة في تل أبيب، بالعودة إلى الأراضي الوطنية الفرنسية. في انتظار استئناف الخطوط الجوية الفرنسية رحلاتها التجارية المنتظمة. هذا وسيتم إعطاء الأولوية للأشخاص الضعفاء (القصر غير المصحوبين والنساء الحوامل على وجه الخصوص)، وذوي الإعاقة أو في الحالات الطبية التي تمثل حالة طوارئ معينة.
ووضعت الخارجية أوقات وتفاصيل التسجيل لهذه الرحلة على الموقع الإلكتروني للسفارة الفرنسية في إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استئناف إجلاء مواطنيها الهجمات الارهابية الخارجية الفرنسية الخارجية الفرنسي
إقرأ أيضاً:
استطلاع للرأي: 66% من الفرنسيين يؤكدون ضرورة تنظيم حمل الأسلحة لضباط الشرطة البلدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد استطلاع للرأى أجراه معهد سى إس إيه لصالح قناتى "أوروبا 1" و"سى نيوز" وصحيفة "لوجورنال دى ديمانش"، بأن 66 % من الفرنسيين يرون ضرورة تنظيم حمل الأسلحة لضباط شرطة البلدية، وهو رقم يرتفع 7 مرات مقارنة بأبريل الماضي.
وذكرت قناة أوروبا 1، اليوم الخميس- أن رجال الشرطة ـ الذين يواجهون ارتفاع معدل الجريمة وخاصة تجارة المخدرات ـ يدقون ناقوس الخطر ويطالبون ـ في بعض المقاطعات ـ بوسائل تتناسب مع التهديد الذي يواجههم.. ففي بواتيه ـ على سبيل المثال ـ أدى إطلاق نار إلى مصرع شخص وإصابة أربعة أخرين في بداية شهر نوفمبر، ودعا الاتحاد الوطني للنقابات المستقلة أونسا إلى الإضراب للمطالبة بتسليح الشرطة البلدية.
وتتباين نتائج الاستطلاع حسب أعمار المستطلعة آراؤهم، فما لا يقل عن ستة فرنسيين من كل عشرة ـ أيا كانت الشريحة العمرية المعنية ـ أعربوا عن رغبتهم في تنظيم حمل السلاح لضباط شرطة البلدية.. وهذه الفكرة تحظى بموافقة أكبر بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 50 ـ 64 عاما (73 %) عن أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 25 - 34 عاما.. وبصفة عامة، فإن من يبلغ أعمارهم 50 عاما فأكثر أكثر اقتناعا بهذه الفكرة (68 %) عن أولئك الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما (63%).
وفي المقابل تثير فكرة تنظيم حمل السلاح لضباط شرطة البلدية انقساما بين اليسار واليمين.. فهذه المسألة تثير احتجاجا لدى اليسار بين تروق لليمين.. والأكثر ترددا هم بلا شك المتعاطفون مع حركة فرنسا الأبية إذ يقول 70% منهم إنهم يعارضون تنظيم حمل السلاح بين ضباط الشرطة البلدية.
وحسب الاستطلاع، فإن أقل من ناخب يساري واحد من بين كل أربعة ناخبين يؤكد تأييده لتنظيم حمل السلاح لضباط الشرطة.. وعلى النقيض، فإن المستطلعة آراؤهم المنتمين إلى اليمين فإنهم يوافقون إلى حد كبير (ما يقرب من 80٪) على تنظيم حمل السلاح لضباط الشرطة البلدية.