أعربت فرنسا عن أسفها للوفاة المأساوية لأربعة مواطنين فرنسيين آخرين، ما يرفع عدد ضحاياها من الحرب الفلسطينية الإسرائيلية إلى ثمانية فرنسيين.

وقدمت وزارة الخارجية الفرنسية تعازيها لأسر القتلى وأعلنت أنها على اتصال مع عائلاتهم والسلطات الإسرائيلية لتقديم كل دعمها لهم في هذه المحنة. 

كشفت الوزارة أنها ليس لديها أي أخبار عن عشرين مفقودين من مواطنيها الذين تعتبر وضعهم مقلقًا للغاية، ومن المحتمل جدًا أن يكون بعضهم قد تم اختطافهم.

  

وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الفرنسية: “بأننا على تواصل دائم مع عائلاتهم منذ بدء الهجمات ضد إسرائيل يوم السبت الماضي، ظلت استجابتنا متواصلة للأزمة الدبلوماسية، في باريس وتل أبيب والقدس، على اتصال مع عشرات من مواطنينا الذين يسعون بشكل خاص إلى تحديد مكان أقاربهم أو المقيمين الفرنسيين أو المارين عبر إسرائيل. ومنذ ذلك الحين، أنقذت قوات الأمن الإسرائيلية العديد من الفرنسيين وهم الآن بأمان”.

وأضافت: في الوقت الحالي،  المعلومات المتوفرة لدينا تسمح لنا باعتبار اختطاف بعض الفرنسيين، بما في ذلك طفل قاصر يبلغ من العمر اثني عشر عامًا، أمرًا مرجحًا للغاية. ونحن على تواصل دائم مع أهالي كل من الضحايا لدعمهم في المحنة الرهيبة التي يمرون بها.

فتح خط جوي فرنسا لإجراء المواطنين الفرنسيين

يجري حاليا تسيير رحلة خاصة تديرها الخطوط الجوية الفرنسية اليوم الخميس للسماح للمواطنين الفرنسيين ( مزدوجي الجنسية) الذين يرغبون في القيام بذلك، والذين لم يتمكنوا من العثور على المقاعد المتاحة على الرحلات التجارية التي لا تزال مفتوحة في تل أبيب، بالعودة إلى الأراضي الوطنية الفرنسية. في انتظار استئناف الخطوط الجوية الفرنسية رحلاتها التجارية المنتظمة. هذا وسيتم إعطاء الأولوية للأشخاص الضعفاء (القصر غير المصحوبين والنساء الحوامل على وجه الخصوص)، وذوي الإعاقة أو في الحالات الطبية التي تمثل حالة طوارئ معينة.

ووضعت الخارجية أوقات وتفاصيل التسجيل لهذه الرحلة على الموقع الإلكتروني للسفارة الفرنسية في إسرائيل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استئناف إجلاء مواطنيها الهجمات الارهابية الخارجية الفرنسية الخارجية الفرنسي

إقرأ أيضاً:

ماغرو زار المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان: من دون الأبحاث يستحيل أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم

زار سفير فرنسا هيرفي ماغرو المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان.

وأشارت السفارة الفرنسية في بيان، إلى أن "الحوار مع الأمينة العامة للمجلس تمارا الزين ومديري مراكز الأبحاث شكل مناسبة للقيام بجولة أفق حول التعاون الثنائي الكثيف والمثمر بين فرنسا والمجلس. كما زار السفير المركز الوطني للمخاطر الطبيعية والإنذار المبكر والهيئة اللبنانية للطاقة الذرية".

ولفتت إلى أن "فرنسا تدعم عمل المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان من خلال العديد من مشاريع التعاون، لا سيما في مجال إدارة الأزمات"، وقالت: "في أعقاب الزلزال الذي حدث في 6 شباط 2023 في تركيا وسوريا، وشعر به سكان لبنان بقوة، تم تعزيز التعاون الثنائي في مجال رصد الزلازل على نحو ملحوظ".

وأوضحت السفارة أن "فرنسا قدمت دعما ماديا بقيمة 379000 يورو من خلال مركز الأزمات والمساندة التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية، وأتاح هذا المبلغ تركيب وحدة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، مما مكن منصة الإنذار المبكر التابعة للمجلس الوطني للبحوث العلمية من العمل على مدار الساعة خلال الأزمات، مع تحقيق وفر كبير في الوقت نفسه. واستعمل هذا المبلغ كذلك لنشر 10 محطات جديدة لرصد الزلازل في مناطق مختلفة من البلاد"، وقالت: "بالتالي، يستطيع المركز الوطني للجيوفيزياء أن يحسن بشكل ملحوظ استخدام وتحليل البيانات التي يتم جمعها حول مخاطر الزلازل".

واعتبرت أن "هذا المشروع الذي تدعمه فرنسا ويعنى بسلامة الشعب اللبناني يسلط الضوء على دور المجلس الوطني للبحوث العلمية في مجال الخدمة العامة"، مشيرة إلى أن "هذا المشروع الطموح يواكب توقيع اتفاقية بين المجلسين الوطنيين للبحوث العلمية في فرنسا ولبنان بهدف تعزيز التعاون اللبناني - الفرنسي في مجال علوم الزلازل، وهذا ما نوه به السفير ماغرو والدكتورة تمارا الزين".

ولفتت إلى أن "الشراكة بين فرنسا والمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان تتجلى من خلال الالتزام التقني والتبادلات العلمية مع المجلس الوطني الفرنسي للبحوث العلمية، إضافة إلى دعم سفارة فرنسا لتنقل الباحثين التابعين للمجلس الوطني للبحوث العلمية ومنح جامعية لشهادة الدكتوراه يستفيد منها طلاب مسجلون وفق نظام الإشراف المشترك أو الإدارة المشتركة مع جامعة في فرنسا" مشيرة إلى "المشاريع المختلفة التي تقوم بها وكالة التنمية الفرنسية والمعهد الفرنسي للشرق الأدنى".

وأشارت إلى أن "فرنسا عازمة على مواصلة دعمها للأبحاث الجامعية والعلمية في لبنان من خلال مشاريع عدة للمساعدة على تنقل الباحثين، وبرامج المنح، وبرنامج "هوبير كوريان" – "سيدر"، ومواكبة العديد من مشاريع الشراكة الجامعية".

وتحدث ماغرو فقال: "إن هذا المركز، الذي تم تأسيسه عام 1962، هو رمز قيم وميزة كبيرة ودعامة ضرورية لهذه المرحلة المفصلية في تاريخ البلاد".

وأشار إلى أن "للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان أهميّة فائقة بالنسبة إلى استقلال لبنان الغد وسيادته، من خلال تجسيد القوى الحية في البلاد"، وقال: "من دون الأبحاث، يستحيل أن نفهم أو أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم. ويستحيل أيضا أن نتخيل الحلول اللازمة للمستقبل وأن ننير القرارات التي يتخذها المسؤولون من خلال توفير البيانات الموضوعية والموثوقة من أجل إعادة إعمار البلاد".

مقالات مشابهة

  • حاخام: اليهود الذين غادروا إلى إسرائيل عادوا جميعا إلى روسيا
  • الخارجية الفرنسية: فرنسا ستواصل فرض عقوبات على المستوطنين
  • ديون الجزائر لدى المستشفيات الفرنسية.. حملة إعلامية جديدة تُسوّق البهتان
  • ماغرو زار المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان: من دون الأبحاث يستحيل أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم
  • فرنسا قلقة بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة جنين ومخيمها
  • فرنسا تدعو السلطات الإسرائيلية لضبط النفس في جنين
  • تركيا تعلن فقدان 3 من مواطنيها أثناء عبورهم إلى إسرائيل
  • رئيس سلامة الغذاء يستقبل ممثلي السفارة الفرنسية بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون
  • إحصائية بالخسائر التي خلفتها حرب الإبادة  الإسرائيلية على غزة .. تقرير
  • عن عدد مقاتلي حزب الله و حماس الذين استهدفتهم إسرائيل.. مسؤول عسكري يكشف الأرقام