مايا خليفه تفقد عملها في «بلاي بوي» بسبب دعمها فلسطين.. ومغردون: أرجل من هؤلاء الحكام
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تصدرت ممثلة الأفلام الإباحية مايا خليفة تريند منصة التدوين العالمي «X» -تويتر سابقًا-، تحت عنوان «مايا خليفه»، بعد سلسلة فيديوهات نشرتها دعمًا للقضية الفلسطينية، كما أدانت العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
مايا خليفه تفقد عملهاوقطعت مجموعة «بلاي بوي» الأمريكية علاقتها مع نجمة الإباحية الأمريكية اللبنانية مايا خليفة؛ بعد اتهامها بدم هجوم حماس على الاحتلال الإسرائيلي في تدوينة لها قالت فيها: إذا تمعنت النظر إلى الوضع في فلسطين ولم تقف إلى جانب الفلسطينيين فأنت في الجانب الخطأ من الفصل النصري.
وعلق أحد المغردين قائلًا: مايا خليفة خسرت كل شيء من اجل فلسطين ولم نر اي حاكم أو رئيس عربي خسر شيء من أجل القدس وفلسطين، وقال آخر: نعم هي أرجل من حكامنا.
دمار واسع في غزة اقرأ أيضاً عاجل.. شرطة مكة تُعلن القبض على المتحرش اليمني بسعودية «فيديو» المتحرش اليمني لحظة إمساكه يد امرأة سعودية «فيديو» الجيش المصري قادر وجاهز يتصدر منصة «X».. ومغردون: كلنا ندعم غزة عاجل.. بيان ناري من الأزهر الشريف بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة ورسالة قوية لحكّام العرب أخطر حاملة طائرات نووية في العالم.. «جيرالد فورد» تصل سواحل فلسطين ما إمكانياتها؟ مقتل 3 عناصر لحزب الله في قصف إسرائيلي.. ويرد بإطلاق عدة صواريخ ما بعد الصدمة.. هلع ورعب في إسرائيل بسبب طوفان الأقصى «فيديو» «لا تقلقي نحن مسلمون لن نؤذيكم».. مستوطنة تروي كيف تعاملت معها المقاومة «فيديو» فيديو.. لماذا فشلت دفاعات إسرائيل في اكتشاف الإنزال الجوي الفلسطيني؟ عاجل: إنزال جوي وبحري لمقاتلي القسام في اسدود و عسقلان والمقاومة تدخل المنطقة الصناعية ”فيديو” عاجل.. إسرائيل تعلن ارتفاع أعداد قتلاها إلى أكثر من 1000 مستوطن و3000 مصاب عاجل.. بايدن يهدد دول الشرق الأوسط من التدخل لدعم غزة: قواعدنا لردعكموأظهر تصوير جوي لقطاع غزة قبل قليل تدمير مئات المباني التي تمت تسويتها بالأرض جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما دمر الاحتلال 8 مستشفيات و4 مدارس؛ وهو ما أودى بحياة آلاف الفلسطينيين وإصابة عشرات الآلاف، ردًا على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية باتجاه مستوطنات غلاف غزة، والتي نجحت في تحييد 800 إسرائيلي وإصابة أكثر من 2500 آخرين.
ولي العهد السعوديوفي السياق أكد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، أن دعم المملكة العربية السعودية ممتد للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة، قائلًا: إن المملكة ستواصل وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وأضاف سلمان، خلال اتصال بالرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن قبل ساعات: «إن السعودية تبذل جهودًا كبيرًا لوقف العدوان الإسرائيلي وعودة الهدوء والاستقرار للأراضي الفلسطينية».
ومن جهته قدم الرئيس الفلسطيني الشكر للمملكة قيادة وشعبًا، باعثًا جزيل الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ومقدرًا مواقف الرياض تجاه القضية الفلسطينية عبر تاريخها.
ويشهد قطاع غزة الآن غارات إسرائيلية عنيفة لم تحدث منذ إعلان قيام دولة الاحتلال على الأراضي الفلسطينية؛ باستخدام صواريخ وقنابل ذات قوة تدميرية عالية، وأدت الهجمات إلى استشهاد الآلاف من الفلسطينيين؛ إذ دمرت طائرات الاحتلال أحياءً كاملة تضم مئات المباني السكنية.
حصار غزةوفرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحصار الشامل على قطاع غزة، فيما دمر طيران الاحتلال عربات الإسعاف، ومناطق حيوية تضم مرافق خدمية مهمة، على رأسها المستشفيات والجامعات، ومقار الشرطة، إلى جانب مئات المباني السكنية.
مقتل 4 أسرى إسرائيليينوأعلنت حركة حماس مقتل 4 أسرى إسرائيليين في قصف لطائرات الاحتلال على قطاع غزة، مشيرة إلى استشهاد عدد من عناصر كتائب القسام في ذات القصف.
وأضافت الحركة أنها قامت بتوزيع الأسرى الإسرائيليين على جميع محاور قطاع غزة، مشيرة إلى أنه سيجري على الأسرى ما يجري على أهالي القطاع جراء القصف الإسرائيلي للمنازل والبنية التحتية للقطاع.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: العدوان الإسرائیلی على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ممثل فلسطين في المحكمة يؤكد استخدام الاحتلال للتجويع كسلاح حرب.. و«الجهاد» تطالب بوقف إبادة غزة فورًا
الثورة / / متابعات
قال ممثل دولة فلسطين أمام محكمة العدل الدولية، عمار حجازي، إن الشعب الفلسطيني يجوع ويقصف ويهجّر من قبل «إسرائيل»، مؤكدًا أن أعلى محكمة إسرائيلية سمحت بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وبدأت محكمة العدل الدولية في مدينة لاهاي الهولندية، أمس الاثنين، جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات الكيان الإسرائيلي الإنسانية تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتجاه الشعب الفلسطيني، بعد أكثر من خمسين يومًا من فرض حصار شامل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
وأضاف حجازي، في كلمته أمام محكمة العدل الدولية وفق وكالة «قدس برس»، أن «إسرائيل» تدمر بشكل ممنهج حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتتحدى قرار محكمة العدل الدولية باستخدام الغذاء كسلاح، وتمارس حملة إبادة جماعية بحق سكان غزة.
وأوضح أن «إسرائيل» ترتكب القتل المتعمد بحق المدنيين وطواقم الإغاثة في قطاع غزة، مشددًا على أن الجرائم البشعة التي ترتكبها تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني.
وشدد حجازي على أن القانون الدولي لا يسمح لـ«إسرائيل» بحرمان سكان قطاع غزة من المساعدات الإنسانية لأي سبب كان، متهما إياها بانتهاك وحدة وسيادة الأراضي الفلسطينية، وفرض عراقيل كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية إلى كل من قطاع غزة.
وأكد حجازي، أن «إسرائيل» تتعمد تجويع مليوني فلسطيني في قطاع غزة، وتستخدم الغذاء والتجويع كسلاح حرب، وهو ما يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي، لافتًا إلى تدميرها مخيمات للاجئين في الضفة الغربية ونزوح أكثر من 40 ألف فلسطيني نتيجة لذلك.
كما اتهم حجازي، «إسرائيل» بالسعي لتحويل غزة إلى مقبرة جماعية، ومنع دخول الغذاء والماء والوقود والكهرباء والدواء إلى قطاع غزة منذ 57 يومًا، ما تسبب بتداعيات كارثية.
وأكد أن القانون الدولي يفرض على «إسرائيل» تزويد قطاع غزة بالغذاء والمساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية، وتجاهلت مطالب «مجلس الأمن» بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية الطارئة، وعمدت إلى عرقلة دخولها إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أن «إسرائيل» تنتهك التزاماتها بموجب القانون الدولي، وأن سلطات الاحتلال ملزمة بالتعاون الكامل لتطبيق الخطط الإغاثية.
وفي هذا السياق، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس الاثنين، إنه كان الأجدى بمحكمة العدل الدولية في لاهاي أن تطالب العدو الصهيوني فوراً، في جلساتها أمس، باحترام قرارها السابق الذي يقضي بوقف الإبادة الجماعية بغزة، وبوقف فوري لسياسة الحصار والتجويع التي تستهدف إبادة المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وحملت حركة «الجهاد»، جميع الحكومات والمؤسسات الصامتة على جرائم العدو، وفي مقدمتها الحكومات العربية والإسلامية، مسؤولية تجويع سكان غزة، جراء استمرار هذا الصمت بعدما تنكر العدو لكل الاتفاقات وخرق كل التفاهمات، بدعم علني وسافر من الإدارة الأمريكية التي تشجعه على الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم، وتمده بالسلاح والعتاد والغطاء السياسي.
وأضافت الحركة في بيان لها، أن فتح ملف قضايا جرائم العدو في جلسات استماع تستغرق خمسة أيام، يوحي وكأن ممارسات كيان الاحتلال محل نقاش قانوني.
وقالت، إن تعطيل إدخال الغذاء والدواء والوقود يشكل جريمة حرب صريحة وفقاً للقانون الدولي، تحت كل الظروف، والعدو ذاته لا ينكر أنه يستخدم الحصار كسلاح لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية.
وذكرت حركة الجهاد المحكمة بأن المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت في نوفمبر 2024، مذكرة توقيف بحق رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو ووزير حربه يؤاف غالانت لاتهامهما بارتكاب جرائم ضد الإنسانية عبر تجويع السكان.
وأضافت الحركة إنه كان «حري بمحكمة العدل الدولية إصدار توصية تلزم الحكومات والدول بتنفيذ هذه المذكرات، وتجريم كل الحكومات التي تتنصل من تنفيذها».
وشددت على أن المماطلات القانونية لن تطعم جائعاً، ولن تنقذ طفلاً، ولا قيمة لعدالة ينالها الأبرياء بعد فوات الأوان.
وبحسب وكالة «وفا» الفلسطينية، سينطلق الماراثون القضائي على مدار خمسة أيام، حيث سيبدأ ممثلو الأمم المتحدة مرافعاتهم أمام هيئة المحكمة المؤلفة من 15 قاضيا، وستكون دولة فلسطين أول من يعرض مداخلته طوال معظم اليوم، بالإضافة إلى مصر وماليزيا.
ووفقا لأجندة المحكمة، ستعقد جلسات الاستماع (مرافعات شفوية) خلال الفترة 28 أبريل – 2 مايو 2025، حيث أنّ 44 دولة و4 منظمات دولية أعربت عن نيتها المشاركة في المرافعات أمام المحكمة. ويأتي هذا التحرك بناء على قرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، بناء على اقتراح من النرويج، يدعو محكمة العدل الدولية لإصدار رأي استشاري يحدد التزامات الكيان الإسرائيلي حيال تسهيل وصول الإمدادات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين وضمان عدم عرقلتها.