الاستزراع السمكي بشمال الباطنة .. مصدر مهم للأمن الغذائي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
صُحار ـ العُمانية: تُعد مشاريع الاستزراع السمكي إحدى مشاريع الأمن الغذائي بمحافظة شمال الباطنة من خلال خمس مزارع للاستزراع السمكي بالمحافظة مدعومة من قِبل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، كما توجد مشاريع أخرى خاصة يمتلكها المواطنون، متوزعة على مختلف ولايات المحافظة.
وقال المهندس عبدالله بن محمد الهدابي مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بشمال الباطنة: إن الاستثمار في مشاريع الاستزراع السمكي يعد أحد مصادر الأمن الغذائي حيث تحظى هذه المشاريع بمتابعة فنية من قِبل المختصين بدائرة الثروة السمكية بالمديرية والمختصين بالوزارة، مضيفًا أنه توجد في المحافظة خمسة مشاريع للاستزراع السمكي منها المرخصة وأخرى جارٍ ترخيصها وفق الاشتراطات المحددة في لائحة استزراع الأحياء المائية وضبط جودتها موزعة على ولايات المحافظة بحيث لا تزيد مساحة مشروع الاستزراع عن ١٠% من إجمالي مساحة الأرض الزراعية المستزرعة، بناءً على ما نصّت عليه اللائحة المنظمة للاستزراع السمكي، مع توفّر 15 حوض استزراع في كل مزرعة أسماك، ووجود مرافق أخرى في كل مشروع تسهم في تجويد عملية الاستزراع وفق الأسس العلمية السليمة .
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاستزراع السمکی
إقرأ أيضاً:
استعراض مستجدات تطوير "قرية وَكان" في نخل
نخل- خالد بن سالم السيابي
عقدت لجنة مشروع تطوير قرية وَكان بوادي مستل في ولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة، اجتماعًا برئاسة سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة، وذلك بحضور سعادة الشيخ خليفة بن صالح البوسعيدي والي نخل، وعدد من مديري العموم من مختلف الجهات الحكومية والخاصة المعنية بتطوير القرية.
واستعرض الاجتماع مستجدات المشروع؛ بما يشمل مسار الطريق وإمدادات المياه والمشاريع السياحية كنُزل الضيافة والمسارات الجبلية.
وتمتاز القرية بمقومات طبيعية فريدة ومناظر خلابة، تجعلها وجهة سياحية مميزة تستقطب الزوار من داخل السلطنة وخارجها.
وتقع قرية وَكان في وادي مستل بولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة، على ارتفاع يُقارب الألفي متر عن سطح البحر، وتبعد نحو 150 كيلومترا عن مسقط، ويتميز الطريق المؤدي إليها بمروره عبر الأودية، ما يستلزم استخدام سيارات الدفع الرباعي للوصول إليها.
ويهدف مشروع التطوير إلى تعزيز البنية الأساسية السياحية في القرية، وتحسين الوصول إليها، ودعم مشاريع الضيافة البيئية، والمسارات الجبلية، مما يعزز من مكانتها كوجهة سياحية بيئية متكاملة، تسهم في دعم القطاع السياحي المحلي.