واعتبرت الهيئة في بيان لها وصل موقع مأرب برس نسخة منه " إن ممارسات إسرائيل العنيفة تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وتتعارض مع قرارات الأمم المتحدة والاخلاق الانسانية المتعارفة، وتستهدف حقوق الإنسان الأساسية وبأن الاستمرار في هذه الغارات العسكرية العشوائية والتصعيد العنيف يجب أن يتوقف فوراً.

وأضافت الهيئة في بيانها " ندين لشدة أيضاً التواطؤ الغربي الامريكي والاوروبي المستمر مع إسرائيل في هذه الجرائم ضد الإنسانية فلم تكتف تلك الدولة بالصمت فقط حيال المذابح المريعة التي تقترفها اسرائيل بل ذهبت الى ابعد مما هو فوق الخيال وقامت بارسال العتاد والسلاح والذخيرة والجيوش والمساندة المباشرة لابشع جرائم التطهير العرقي التي يمارسها الكيان الصهيوني الغاصب .

وقالت الهيئة ان الصمت وعدم اتخاذ إجراءات حازمة من قبل المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيين يعكس القصور في تحقيق العدالة وحماية حقوق الإنسان وفشل المجتمع الدولي في حماية النظام والسلم العالميين والعبث باستقرار العالم ومنطقة الشرق الاوسط بشكل خاص.

كما استنكرت الهيئة الصمت العربي المطبق الذي لايعكس نبض الشعوب العربية ولا يمثل مواقفها المساند للشعب العربي الفلسطيني المظلوم المحتل ارضه المنتهك كرامته المدنس مقدساته المضطهد بابشع الصور الاجرامية واقبحها ولا يلبي تلطعها تجاه القضية المركزية للامتين العربية والاسلامية داعيا كافة العواصم العربية والاسلامية التحرك الجاد لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم .

ودعت هيئة رئاسة مجلس النواب جميع شرفا العالم إلى التعبير عن

تضامنهم مع الشعب الفلسطيني والتعبير عن رفضهم للعدوان الإسرائيلي ومايمارس في غزة من أعمال ابادة جماعية وهدم المنازل على رؤوس سكانها وقتل بالجملة للنساء والأطفال والشيوخ والسكان الامنيين في سابقة لم يشهد لها العالم مثيل وكم هو محزن ان ترتكب اسرائيل تلك الجرائم ووسائل اعلام العالم تنقلها ويشاهدها قادة العالم ورجاله ونساءه والمتشدقين بحقوق الانسان وحمايه الحقوق والحريات والرافضين للعنف الذين يشاهدون اليوم مايجري في غزة فلم يحركوا ساكنا ولم يهتز لهم ضميرا وطالبت المجتمع الدولي

بالتدخل العاجل لوقف العدوان وحماية الفلسطينيين المدنيين الأبرياء، وضمان التحقيق في هذه الجرائم ومحاكمة المسؤولين عنها. واكدت إن حقوق الإنسان لا يجب أن تتعرض للتجاوز أو الاستهانة، مشددة على أهمية احترام وتعزيز الحقوق الأساسية لجميع الشعوب والأفراد .

ودعت الجميع للعمل معاً من أجل تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة وإنهاء الاحتلال والقمع وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني. وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل لوقف هذه الأعمال الوحشية وتوفير الحماية اللازمة للفلسطينيين العزل، ويجب أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في حماية الأرواح البريئة وتعزيز العدالة والسلام في المنطقة. واكدت إن التصفية العرقية تشكل جريمة قانونية واخلاقية وتجلب العار للإنسانية بأسرها.

و من الخزي السكوت على هذا الظلم، والتقاعس عن إنهاء هذه الانتهاكات وإحقاق العدالة وتحقيق السلام في الشرق الاوسط وشددت على دعوة المجتمع الدولي والدول الغربية بشكل خاص إلى أن يتحملوا مسؤولياتهم حيال الجرائم التي تمارسها اسرائيل ويتخذوا إجراءات فورية لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة.

داعية المجتمع الدولي أن يضغط على إسرائيل للامتثال للقانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة وضمان حماية حقوق الإنسان للفلسطينيين.

وقالت بإن عدم التحرك الفوري والحازم للمجتمع الدولي يعني المزيد من العنف والقمع والانتهاكات ضد الفلسطينيين ولا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ارضه..

موكدين ان ماتقوم به اسرائيل من ممارسات في فلسطين والقدس الشريف وما يقومون به من اعتداءات على الاماكن المقدسه ومحاوله لتغير معالمها الى جانب انتهاك الحقوق المشروعه للشعب الفلسطيني هي سبب في كل ماجرى وتعدي على حق المسلمين والمسيحيين معا وان التصريحات التي ادلى بها وزير الدفاع الاسرائيلي تمثل وصمه عار في جبين البشرية وان السكوت عليها جريمه لاتغتفر ، .

.

كما دعت هيئه الرئاسة قيادات العالم الى التعامل مع كل الدعوات الاجرامية بكل شدة وحزم وعدم السماح لاصحابها بممارسة جرائمهم وتنفيذ رغباتهم. الوحشية واستهتارهم بدم الانسان وحقوقه وحياته وتوكد

ان العودة الى مسارات السلام القائم على اساس حل الدولتين هو الاصل وماعدا ذلك يشكّل إنتكاسة لضمير عالم اليوم وأخلاقياته وعبث بالسلم والامن الدوليين وانتهاكا صارخا للقوانين والقرارات الدولية …

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: المجتمع الدولی حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

«مجلس النواب» يتابع التقارير حول حقوق الإنسان

أكد رئيس لجنة الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب يوسف العقوري، حرص المجلس على متابعة التقارير الدولية الصادرة بخصوص حقوق الإنسان، وعمل الجهات التنفيذية ذات العلاقة للرد عليها.

وقال  العقوري، “إنه اطلع على مسودة تقرير حقوق الإنسان الذي أعده الفريق المُشكل من ديوان مجلس النواب، من أجل دراسة تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الصادر في شهر يونيو 2024 م، وإعداد الردود عليه”.

وأشاد العقوري، “بعمل الفريق بشأن رده على التقرير في مدة قصيرة، عبر ترتيب سلسلة جلسات للتشاور مع الجهات المحلية ذات العِلاقة، وأبرزها مجلس الحقوق والحريات، ولجنة العدل وحقوق الإنسان، ووزارة الداخلية، ومفوضية المجتمع المدني، بالإضافة إلى مراجعة التشريعات الصادرة ذات العِلاقة بحقوق الإنسان”.

وأوضح أن “هناك عدد من الأمور الإيجابية في قضية حقوق الإنسان الذي قامت بها دولة ليبيا، التي أغفل تقرير الأمم المتحدة عن ذكرها، مثل استقبال النازحين من السودان، وتخفيف الإجراءات بخصوص المهاجرين غير القانونين، والإعمار في جميع مناطق ليبيا، ودعم الحكومة الليبية المكلفة، للمصالحة في الجَنُوب، ومشاركة القوات المسلحة في الاستجابة الإنسانية”.

وشدد على “أهمية دراسة التقارير الدولية، وإعداد الردود عليها بالتوازي مع العمل، لتعزيز حقوق الإنسان في ليبيا، من أجل قطع الطريق على أي تدخلات خارجية، وتحسين صورة المؤسسات الليبية بالخارج، وتأكيد مبدأ سيادة القانون، وتعزيز الحريات المكفولة بالإعلان الدستوري والتشريعات النافذة”.

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«الشيوخ» يطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف عدوان اسرائيل على غزة ولبنان 
  • اجتماع هيئة رئاسة مجلس الوزراء يؤكد على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الإسرائيلي
  • رئيس هيئة قضايا الدولة يهنئ الرئيس السيسي بعيد القضاء المصري
  • هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني: إيران منعت حزب الله من الرد على نتنياهو
  • «المحامين العرب» يطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإيقاف الحرب الإسرائيلية على فلسطين ولبنان
  • هيئة رئاسة مجلس الوزراء تناقش مستوى الأداء الحكومي خلال الأسابيع الماضية
  • هيئة رئاسة مجلس الوزراء تناقش مستوى الأداء الحكومي
  • «مجلس النواب» يتابع التقارير حول حقوق الإنسان
  • مصطفى بكري: مصر تسعى للحصول على حقوق الشعب الفلسطيني
  • الفنانة يسرا توجه رسالة دعم للشعبين الفلسطيني واللبناني