المفوضية اللاجئين: الحروب الثقافية تسيطر علي العالم ..والكراهية والأخبار مغلوطة في تزايد
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
حذر فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، من الأحداث المتتالية في العالم، قائلاً" أن العالم منقسم ومجزأ بشكل متزايد".
حرب السودان|الجوع يهدد اللاجئين العائدين إلى جنوب السودان باكستان تستثني اللاجئين الأفغان من قرار ترحيل المقيمين غير الشرعيين
جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي الذى انعقد في جنيف، بحضور 108 دول أعضاء، أمام اللجنة التنفيذية لبرنامج المفوضية السامية .
قال غراندي، إن الحروب الثقافية تزداد يومًا بعد يوم، بغرض الانقسام بيننا وبينهم، لذلك العالم منقسم ومجزأ ومنغلق على نفسه بشكل متزايد، موضحًا بأن كثير السياسيين يعتقدون بأن التعاون هو الاستسلام.
وأضاف المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن العالم ينتشر من العنصرية والكراهية الأجانب والاحتقان وزيادة المعلومات المضللة والكراهية الدينية وخطاب الكراهية.
وأوضح أن الأمم المتحدة، تواجه واحدة من أصعب اللحظات في تاريخها، حيث يتزامن عدد قياسي من اللاجئين والنازحين من نقص التمويل، مضيفًا من وجود 110 ملايين اللاجئين والنازحين في كافة أنحاء العالم، أجبر معظمهم على القرار من منازلهم بسبب الصراع.
وفي العام الماضي، استجابت المفوضية لـ 44 حالة طوارئ جديدة في 31 دولة، وهو "سجل مروع لعدد الأزمات في عام واحد".
نقص التمويل
وتأتي الأزمات في الوقت الذي تواجه فيه الوكالة عجزًا في التمويل بقيمة 650 مليون دولار في عام 2023.
وأضاف غراندي أن التوقعات "لعام 2024 أكثر إثارة للقلق، وهي الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لنا ولشركائنا الأقرب، مثل برنامج الأغذية العالمي، الذي يلعب دوراً لا غنى عنه في توفير الغذاء للاجئين".
إن عواقب العجز المالي صارخة، مما يؤثر على اللاجئين والنازحين ويشكل ضغوطاً على البلدان المضيفة التي لا تزال أكبر الجهات المانحة للاجئين.
فضح الأسطورة
وشدد غراندي أيضاً على أن غالبية اللاجئين لا يتوجهون إلى "دول غنية" بل يتواجدون "في بلدان مجاورة لبلدانهم".
"دعونا ندحض الأسطورة القائلة بأن جميع اللاجئين والمهاجرين يتجهون إلى البلدان الغنية. وقال إن الكثيرين أو حتى معظمهم سيخرجون عند أول فرصة آمنة وقابلة للتطبيق إذا كانت متاحة.
وتأتي تعليقاته في الوقت الذي تشدد فيه العديد من الحكومات ضوابطها على الحدود.
وحثت المفوضة السامية البلدان على احترام حقوق الفارين من الصراع أو الاضطهاد المكفولة بموجب اتفاقية اللاجئين لعام 1951.
وقال: "أطلب منكم بكل جدية أن تركزوا على الأقل على المجالات التي يمكن أن نتفق عليها، وخاصة أن الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم بسبب الصراع أو الاضطهاد لديهم حقوق كبشر وكلاجئين ونازحين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شؤون اللاجئين شؤون اللاجئين في الأردن مفوضية شؤون اللاجئين
إقرأ أيضاً:
تزايد الاستثمار في العملات المشفرة
تعمل الزيادات المطردة في أسعار بتكوين وغيرها من العملات الرقمية على تعزيز الطفرة بين المستثمرين في العملات المشفرة، حيث تخطط أغلبية كبيرة منهم لاستثمار المزيد من الأموال في هذه العملات خلال هذا العام، بحسب مسح أجرته شركة الاستشارات الإدارية "ستراتيجي أند" بين 2500 مستثمر في الولايات المتحدة وألمانيا والسعودية والإمارات وتركيا.
وفي كل بلد استطلعت آراء 500 شخص لديهم عملات مشفرة في محافظهم الخاصة خلال يناير (كانون الثاني) الماضي وفبراير (شباط) الجاري. و"ستراتيجي أند" هي شركة استشارية تابعة لشركة التدقيق الدولية "برايس ووترهاوس كوبرز".
وفي متوسط البلدان الخمسة، يخطط أكثر من 87% من الذين شملهم الاستطلاع لإجراء المزيد من عمليات شراء العملات المشفرة في الأشهر الـ12 المقبلة. وبالمقارنة، يبدو المستثمرون الألمان أكثر حذراً، حيث قال 75% منهم إنهم يعتزمون استثمار المزيد من الأموال في العملات الرقمية. وبحسب الاستطلاع، استثمر ما يقرب من نصف المشاركين في ألمانيا ما بين ألف و10 آلاف يورو في بتكوين وما شابهه، كما استثمر 5 المشاركين الآخرين أقل من ألف يورو.
وارتفع سعر بتكوين حوالي 20 ضعفاً على مدار السنوات الخمس الماضية: من أقل من 5 آلاف يورو بعد الركود في المرحلة الأولى من جائحة كورونا في ربيع 2020 إلى أكثر من 92 ألف يورو أو 97 ألف دولار حالياً. وفي الخريف الماضي، انخفض السعر مؤقتاً قبل أن يتجاوز عتبة الـ100 ألف دولار في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
ويشير خبراء الاستشارات الإدارية إلى أن السوق لا تزال متقلبة للغاية. ويعتقد أغلب المستثمرين الذين استطلعت آراءهم "ستراتيجي أند" أن سعر البيتكوين سيستمر في الارتفاع بشكل حاد. ويأمل المشاركون الألمان في أن يصل سعر بتكوين إلى 136 ألف دولار بحلول نهاية العام.
ولا يزال خبراء الاقتصاد والمديرون في القطاع المالي يتجادلون حول إذا كانت طفرة العملات المشفرة ليست مجرد فقاعة مضاربة: فعلى عكس الأسهم، لا تمتلك استثمارات العملات المشفرة أي قيمة مكافئة في شكل شركة تبيع منتجات أو خدمات. وعلى عكس اليورو أو أي عملة محلية، لا يوجد بنك مركزي للدولة وراء الأموال الافتراضية.
والعملات المشفرة هي أموال رقمية، وتعتمد على شبكة كمبيوتر عالمية لامركزية. ولا تستلزم وجود مؤسسة مركزية مثل البنك.