"فرقة غزة".. لواءان من جيش الاحتلال الإسرائيلي أسقطتهما "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
"فرقة غزة" فرقة عسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي تحمل الرقم "643"، وتعمل تحت إمرة المنطقة العسكرية الجنوبية، ومقرها قاعدة رعيم التي تبعد عن قطاع غزة 7 كيلومترات، وتكمن مهمتها في حراسة الحدود المتاخمة لقطاع غزة وإدارة عمليات الاغتيال وتدمير الأنفاق التي تكتشفها في غلاف غزة، وتضم لواءين: شمالي وجنوبي.
تعد قاعدة "رعيم" من أول الأهداف التي استهدفتها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مع انطلاق معركة "طوفان الأقصى"، التي أدت إلى مقتل أكثر من ألف إسرائيلي وإصابة الآلاف خلال أول 5 أيام.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام في أول يوم من العملية (7 أكتوبر/تشرين الأول 2023) أن "فرقة غزة" سقطت بكاملها.
النشأة والتأسيس
تم إنشاء "فرقة غزة" في أعقاب انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987، وكان اسمها "مجموعة ثعالب الجنوب"، وتركزت مهمتها بالسيطرة على غزة وخان يونس ورفح، واتخذت من مستوطنة "نفيه دكاليم" مقرا لها، وقد كانت هذه المستوطنة هي المقر الإداري للمستوطنين وهدمت لاحقا.
توزعت فرقة غزة للعمل في ثلاث مناطق من أجل السيطرة على المدن الفلسطينية في القطاع (غزة وخان يونس ورفح).
وفي أعقاب اتفاقية "غزة-أريحا" عام 1993، انسحبت الفرقة من مراكز المدن الفلسطينية وتمركزت في المستوطنات الإسرائيلية داخل القطاع في منطقة "غوش قطيف"، وعملت على حراسة الحدود مع غزة والإشراف على المعابر.
وبعد الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة عام 2005 خرجت الفرقة من القطاع وتمركزت على حدوده.
الموقع والتمركز
تتمركز فرقة غزة في قاعدة رعيم، التي هي جزء من اللواء الجنوبي في الجيش الإسرائيلي، وكان اسمها الأصلي "ثعالب النار"، ويقدر عدد جنودها بعشرين ألفا يتوزعون بين فرق قتالية ووحدات هندسة واستخبارات وغيرها.
التشكيل والوحدات العسكرية
وتتشكل فرقة غزة من:
اللواء الشمالي:
ويحمل اسم "هغيفن". تأسس اللواء عام 1988 واتخذ وسط مدينة غزة مركزا له، ومن هناك أدار عمليات مواجهة المقاومة وملاحقتها، وكان المسؤول عن توفير الحراسة للمستوطنات الإسرائيلية شمال القطاع، وعن إدارة وتشغيل معبر "إيرز". وبعد الانسحاب من غزة في 2005، نقل مقره إلى مستوطنات غلاف غزة.
لواء المركز:
انتشرت وحداته وسط القطاع، وبعد اتفاق "غزة-أريحا" (سبتمبر/أيلول 1993) تم دمجه مع اللواء الجنوبي.
اللواء الجنوبي:
ويعرف بـ"لواء قطيف"، كان يوفر الحراسة لتجمعات استيطانية في غزة منها "قطاع أشكول"، وتولى مهمة حراسة مستوطنات القطاع "غوش قطيف". تأسس بعد حرب يونيو/حزيران 1967، وكانت مدينة خان يونس مقرا له، وبعد الانتفاضة الأولى أوكلت له قيادة الجزء الجنوبي من القطاع، لينتقل بعد الانسحاب إلى منطقة "كرم أبو سالم".
وتعمل من خلال فرقة غزة عدة وحدات عسكرية، منها:
"وحدة شمشون" ورقمها 367:
نشط أفرادها ضمن فرق المستعربين، ثم دمجت مع وحدة "دوفدفان". وتولت الوحدة مهمة اغتيال القيادات الفلسطينية في غزة.
وحدة "أفيري هبلادا" (فرسان الفولاذ):
وشكلت عام 2003 بعد ارتفاع العمليات الفدائية لحركات المقاومة الفلسطينية في غزة. وأوكلت إلى هذه الوحدة مهمة كشف وهدم أنفاق في غزة، وتنفيذ عمليات اغتيال، وهدم منازل الناشطين الفلسطينيين.
وتقاتل الوحدة عناصر المقاومة داخل القطاع، ولها صلاحيات شق الطرق وهدم المنازل.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
اختتام دورات “طوفان الأقصى” للكادر التربوي النسائي في مديريات طوق صنعاء
الثورة نت/..
اختتمت في محافظة صنعاء دورات “طوفان الأقصى” حول تعزيز الوعي لدى الكادر التربوي والتعليمي النسائي في مديريات طوق صنعاء.
هدفت الدورات، التي نظمتها إدارتا تنمية المرأة في المحافظة وتعليم الفتاة في القطاع التربوي، على مدى 5 أيام، إلى إكساب 205 مشاركات من مديرات ووكيلات مدارس مديريات “صنعاء الجديدة – سنحان وبني بهلول – بني مطر – بني حشيش – همدان” مهارات حول رفع مستوى الوعي لدى الطلاب والطالبات بالمؤامرات الخارجية، التي تستهدف النشء والشباب، وطمس الهوية الإيمانية.
وفي اختتام الدورات، ثمنت مديرة إدارة تنمية المرأة في المحافظة، أمة الله المحطوري، جهود الكادر التعليمي في أداء الرسالة التربوية؛ رغم محاولات قوى العدوان إفشال العملية التعليمية على مدى أكثر من عشر سنوات.. مشيرة إلى أن استمرار العملية التعليمية، خلال السنوات الماضية، وفي ظل العدوان والحصار، مثّل صورة من صور الصمود والثبات.
فيما أكدت مديرة تعليم الفتاة، عائشة اليريمي، أهمية تعزيز الهوية الإيمانية في أوساط الطلاب والطالبات، وتعريفهم بمخاطر الحرب الناعمة ومؤامرات دول الغرب ومخططاتها للنيل من شعوب الأمة الإسلامية ومقدساتها.
وثمّنت حرص قيادة وزارة التربية والتعليم ومحافظة صنعاء والقطاع التربوي في المحافظة، واهتمامهم بإنجاح العملية التعليمية، وتذليل الصعوبات التي تواجهها، وتحصين الشباب والنشء من كل الدعوات والثقافات المغلوطة الهادفة إلى طمس الهوية الإيمانية.
وحثت مديرات ووكيلات المدارس على تطبيق برامج الدورة في الميدان، بما يعزز من أداء الإدارات المدرسية خلال العملية التعليمية.