عضو إفريقية النواب: فرض الحصار علي الأشقاء في غزة جريمة حرب
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
ثمنت النائبة نيفين حمدي، عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، الجهود الدؤوبة التى تبذلها القيادة السياسية المصرية، بشأن احتواء التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في ظل التطورات والأحداث التي تشهدها الدولتين مؤخرًا، والتي من شأنها أن تنذر بعواقب وخيمة على شعوب الدولتين وعلي أمن واستقرار المنطقة.
وقالت النائبة نيفين حمدي في تصريحات صحفية لها اليوم، إنه منذ عام 1948 والدولة المصرية تدعم القضية الفلسطينية، بل وتعتبرها ذات أولوية، مما يعكس عمق وخصوصية العلاقات المصرية الفلسطينية في ظل ما يجمع الشعبين من روابط تاريخية ممتدة، حتي ظلت القضية الفلسطينية مركزية منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في عام 2014، ومنذ ذلك الحين أكد الرئيس علي رؤيته والتي تتمحور حول تحقيق التسوية الشاملة والعادلة على أساس حل الدولتين، واستعادة حقوق الأشقاء المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
وعبرت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، عن أدانتها واستنكارها الشديدين من قيام إسرائيل بفرض حصار شامل على قطاع غزة ووقف إمدادات الطعام والشراب والمساعدات الصحية والاسعافات وايضا قطع الكهرباء عن شعب القطاع، مما يعرض حياة المدنيين والجرحي للخطر من خلال حرمانهم من السلع الأساسية والعلاج للبقاء، واصفه ما يحدث من حصار واعتداء من الجانب الاسرائيلي بـ"جريمة حرب" مخالف للقوانين والمواثيق والأعراف الانسانية الدولية.
وأعلنت نائبة حماة الوطن، تضامنها الكامل مع الاشقاء في غزة، مطالبه المجتمع الدولي التدخل العاجل لإنهاء الجريمة غير الآدمية تحت مسمي "الحصار" وأيضًا إنهاء العمليات العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال، وحماية المدنيين والاطفال من خلال إجراءات فورية لمنع المزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية التي تقوم بها الدولة المصرية مع قادة وزعماء العالم لاحتواء الموقف واستعادة التهدئة، وإحياء عملية السلام.
واختتمت نيفين حمدي تصريحاتها بالتأكيد علي أهمية تضافر الجهود الدولية لانهاء التصعيد القائم بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني، واستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك وفقًا للقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مبادرة السلام العربية نائبة حماة الوطن غزة الرئيس السيسي النائبة نيفين حمدي
إقرأ أيضاً:
القيادة العامة .. (حيا الله الرجال)
*????️صحيفة الكرامة الصادرة اليوم الخميس ٢٠٢٥/١/٣٠????️*
*✍️محمد عبدالقادر رئيس تحرير صحيفة«الكرامة» يكتب من داخل القيادة العامة للجيش:*
*◼️من اجلنا ارتادوا المنون وكتبوا تاريخا جديدا للسودان*
*????القيادة العامة .. (حيا الله الرجال)*
*◼️حصيلة التدوين المدفعي للقيادة تجاوزت ( 800) دانة فى يوم واحد..*
*◼️لم تكن فاتورة وصول القيادة تعنينا، مهما عظمت والجميع يحذرون …*
*◼️أبطال القيادة عاشوا قرابة العامين تحت الحصار والقصف والجوع والمرض*
* *الذين كانوا محاصرين فى القيادة لم يغادروا اماكنهم حتى الان*
*◼️وجدنا “خمس مقابر” داخل القيادة العامة .. كانوا يموتون بالمرض بعد ان عز الدواء*
*◼️الفريق اول محمد عثمان الحسين تحت الحصار، وقدم اروع انموذج فى الثبات*
*◼️مات من مات وبقي من بقي ليرووا لنا جميعا قصصا من الصمود والبسالة والصبر والفداء*
(1)
مازلت حفياً بزيارتي الى مقر القيادة العامة يوم الأحد الماضي ، فقد الجمتني بسالة من رايت، وأدهشتني ارادة البقاء على قيد الشجاعة والوطنية من رجال لطالما ظلمتهم الاسافير ومجالس سوء الظن العريض واتهمتهم بالبطء فى حسم المعارك ، وببيع القضية والاستهانة بمعاناة المواطنين الذين عذبتهم الحرب. نعم رمتهم الاقاويل البائسة بالوهن والضعف فى مواجهة نيران المليشيا والركون للاسر بطريقة لا تتناسب مع سمعة الجيش ولا مقام الجنرالات العظام..
لم تكن القيادة عندي مجرد ” منطقة محررة” و”سيارات الكونفوي” تمخر العباب وتشق الطريق الترابي بعد خروجها من (كبري الحلفايا) لتنفذ عبر المطبات فى احياء بحري، ووسط خطر القناصة الجبناء الذين ينتظرون سوء المصير وحتفهم الاكيد والموت يقترب منهم رويدا رويدا بفضل تقدم ابطال الجيش والقوات المساندة الاخري ..
(1)
كانت القيادة عندي وستظل مقاما عزيزا يعبر عن خلود جيش السودان فى ذاكرتنا الوطنية كرمز باق وملاذ لا يخون صنع تاريخا مبهرا عنوانه التضحية والفداء والصمود وكل ما يعجب السودانيين من قيم الفراسة والشجاعة واخلاق الرجال..
(2)
خلم تكن فاتورة وصول القيادة تعنينا، مهما عظمت والجميع يحذرون من خطر المشوار ، كنت ومن معي من زملاء نسترخص ارواحنا فى مقارنة ما يفعله وفعله ابطال القوات المسلحة والقوات المساندة الاخرى فهي رخيصة لا تسوى شيئا امام ما قدمه وما يقدمه ابطال الجيش من القائد العام الفريق اول عبدالفتاح البرهان ونائبه الفريق اول شمس الدين كباشي والفريق اول ياسر العطا والفريق ابراهيم جابر مرورا باسد القوات المسلحة ورئيس اركانها الفريق اول محمد عثمان الحسين المرابط تحت الحصار، وقدم اروع انموذج فى الثبات، ونائبه للعمليات الصامد كذلك في ردهات القيادة الفريق خالد عابدين الشامي واركان حربهم .. اللواء الفارس احمد الحنان، واللواء الصنديد محي الدين سيداحمد والعميد الراكز نبيل عبدالله لسان الجيش المقدام فى معركة الكرامة واخرين كثر من اصحاب الرتب والجنود المنتشرين بثبات داخل اسوار القيادة العامة ولمدة تقارب العامين..
(3)
من يصدق ان هؤلاء الرجال وغيرهم ممن لاتسع مساحة المقال لذكرهم عاشوا قرابة العامين تحت الحصار والقصف المتواصل والجوع والمرض يؤازرون بعضهم ويعيشون بين الامل والرجاء وترقب نصر الله ، يفعلون ذلك فداءا للدين والوطن واخلاصا لقيم الجيش الذى مالان ولا انكسر.
الادهى ان كل هؤلاء ورغم طول الحصار لم يغادروا اماكنهم حتى الان داخل القيادة وقد الوا على انفسهم ان لايبارحوا قلعة الصمود الا بعد اكتمال النحرير.
كان الوصول الى هؤلاء اضعف الايمان فى ميزان الاسناد المعنوي لجيش عزيز، لايخون، تساؤلات الطريق كانت تمضي للتثبيط وبعض نيران “مداوسة’ فك الحصار مازالت مشتعلة، ودخان المعارك لم ينجل، وغبارها يمسك بتلابيب الفضاء ويعلن ان الاجواء مازالت حربية، كان الوسواس الخناس يشدنا الى الوراء لكن الرغبة كانت عالية فى الوصول للقيادة عرين الابطال الذين كتبوا تاريخا جديدا بصبرهم وثباتهم وصمودها فى مواجهة اشهر عجاف كانوا يقتاتون فيها على التمر والماء متى ما تيسرت بلا امان ولادواء ولاغذاء ولا حتى ملابس ، فقد اهترت ازياؤهم، ووهنت خيوطها وهم يرتدونها لقرابة العامين، كل هذا فضلا على فراق الاهل والولد، واحتمال الموت فى كل لحظة، ولعل هذا يفسر وجود خمس مقابر داخل القيادة العامة فقد كانوا يموتون بالمرض بعد ان عز الدواء ، وبالجوع وقد ندر الغذاء ، غير التهديد اليومي .. حصيلة التدوين المدفعي تجاوزت فى يوم واحد ال ( 800) دانة..
(4)
داخل القيادة العامة امضينا سحابة يومنا مع الابطال، قصص الثبات الاسطوري وماثر الرجال العظماء، التقينا صناديد القيادة وابناء الجيش، الاوفياء ،مات من مات وبقي من بقي ليرووا لنا جميعا قصصا من الصمود والبسالة والصبر والفداء.. حفظ الله جيشنا الباسل وابقاه حاميا للحمى وصماما لوحدة وسيادة السودان ..
*????#صحيفة_الكرامة*