رئيس البنك الدولي يجدد التاكيد على الحاجة لزيادة قدرات البنك
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
جدد رئيس البنك الدولي أجاي بانغا، الأربعاء، في مراكش حيث تعقد الاجتماعات السنوية لمؤسسته، التأكيد على الحاجة إلى زيادة قدرات البنك ليتمكن من الاستجابة للتحديات العالمية، ولا سيما مكافحة الفقر والتغير المناخي ومشكلة الدين.
وشدد الرئيس الجديد للبنك الدولي الذي تولى مهامه في يونيو، في الوقت ذاته على أهمية تحسين عمل المؤسسة المالية الدولية، مؤكدا أن ذلك أساسي للحصول على مزيد من التمويلات.
ودعا إلى أن يكون البنك الدولي "أفضل" وأكثر فاعلية، وأن تتمكن مكوناته المختلفة من العمل بتناغم.
وكان بانغا انتقد نهاية سبتمبر، طريقة عمل البنك الدولي معتبرا أنه "يعاني خللا" رغم "الفرق الرائعة" فيه، مشددا خصوصا على أن مسارات اتخاذ القرارات طويلة، ما يؤدي إلى تأخره في التحرك.
وأكد بانغا أن تغيير طريقة العمل، "ليس بالأمر السهل. لكنه جزء من التحولات الثقافية العميقة في مؤسسة لها تاريخ مشرف وقامت بعمل رائع خلال 78 سنة".
ويشكل إصلاح البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، لجعلهما أكثر جهوزية لمواجهة التغير المناخي ومشكلة الدين والفقر، موضوعا جوهريا في الاجتماعات السنوية للمؤسستين الماليتين الدوليتين المنعقدة في مراكش في المغرب خلال الأسبوع الراهن.
كذلك، جدد بانغا التأكيد على الحاجة لأن يكون البنك الدولي "أكبر"، ويتمتع بأموال إضافية للاستجابة للطلبات المتنامية، في حين تتهم المؤسسات المالية الدولية بانتظام بعدم القيام بما يكفي خصوصا على صعيد تمويل الاحترار المناخي.
وخلال عرض رؤيته لإعادة رسم استراتيجية البنك "للقضاء على الفقر في عالم قابل للعيش"، أكد بانغا أن التغييرات على صعيد الميزانية والمساهمات من قبل الدول، من شأنها أن تزيد قدرة البنك الدولي على الإقراض بـ 150 مليار دولار خلال العقد المقبل.
وأكد أن التحديات وبينها الفقر والجوائح والتغير المناخي "تحوي مكونات العاصفة القوية" التي لا يمكن معالجتها بشكل منفصل.
وأوضح خلال مؤتمر صحافي "يمكننا أن نصل إلى قدرة تمويل إضافية قدرها حوالى 150 مليار دولار خلال العقد الحالي".
ومضى يقول "هذا رقم هائل لكنه لن يكون كافيا نظرا لطبيعة التحديات التي يواجهها العالم. ... ما من شك في أننا نحتاج إلى أن نكون مصرفا أكبر حجما".
وتقدر الوكالة الدولية للطاقة الحاجات الضرورية لتحقيق الحياد الكربوني في 2050 بأكثر من تريليوني دولار سنويا حتى 2030، في حين يرصد راهنا مبلغ 400 مليار دولار سنويا فقط لهذه الغاية، بحسب صندوق النقد الدولي.
وستسمح التمويلات الإضافية التي يسعى إليها بانغا، للبنك الدولي باستثمار 15 مليار دولار إضافية سنويا.
إقناع المساهمين
وجددت الولايات المتحدة المساهم الأكبر في البنك الدولي، الأربعاء، على لسان وزيرة الخزانة جانيت يلين في مراكش، تأييدها تعديل مهمة المؤسسة المالية الدولية التي تختار واشنطن رئيسها.
واستشهد بانغا، الأربعاء، بمجموعة خبراء مستقلة استعانت بها مجموعة العشرين، أوصت بمضاعفة التمويل من مصارف التنمية متعددة الأطراف ثلاث مرات.
وقال "مجموعة الخبراء هذه وضعت تصورها بهذا الشأن. ومجموعة العشرين لم توافق على ذلك بعد".
وأكد "سأتواصل مع المساهمين في البنك الدولي للمطالبة ببنك أكبر لأنني أرى أن هذا ما يحتاجه العالم خلال العقود المقبلة".
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، وعد بإتاحة حصول البنك على 25 مليار دولار إضافية، لكن ذلك ما زال يحتاج إلى موافقة الكونغرس.
وفي هذا الإطار، تحدثت يلين، الأربعاء، عن مبلغ 27 مليار دولار، موضحة أن مشروع الميزانية الأميركية الذي يحتاج إلى إقرار في الكونغرس، ينص على توفير 2,5 مليار دولار إضافية "تستخدم كضمانة لقروض ما يسمح للبنك الدولي بتأمين حوالى 27 مليار دولار إضافية".
وبهذا الخصوص قال بانغا إنه "متفائل"، موضحا "أنا على ثقة أن الأمر يحتاج إلى نقاشات وهذه طبيعة النظام الديموقراطي لكني لست قلقا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنك الدولي بانغا إصلاح البنك الدولي صندوق النقد الدولي الاحترار المناخي التغير المناخي الوكالة الدولية للطاقة الولايات المتحدة جانيت يلين جو بايدن يلين البنك الدولي رئيس البنك الدولي تمويل البنك الدولي إصلاح البنك الدولي البنك الدولي بانغا إصلاح البنك الدولي صندوق النقد الدولي الاحترار المناخي التغير المناخي الوكالة الدولية للطاقة الولايات المتحدة جانيت يلين جو بايدن يلين البنوك ملیار دولار إضافیة البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
البنك الأهلي يجدد اعتماد شهادتي الأيزو لأمن المعلومات وإدارة الخصوصية حتى عام 2028
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جدّد البنك الأهلي المصري شهادتي ISO 27001:2022 لأمن المعلومات وISO 27701:2019 لإدارة الخصوصية لدورة جديدة 2025-2028، مما يُؤكد التزام البنك بثقافة التحسين المستمر.
مركز البيانات الجديد يدخل ضمن نطاق الاعتمادالجدير بالذكر أنه تم اضافة مركز البيانات الجديد والمتطور للبنك الأهلي المصري لأول مرة هذا العامً إلى نطاق نظام إدارة أمن المعلومات بتلك الشهادة الدولية، بالإضافة إلى النطاق السابق لمراكز البيانات الرئيسية ومركز الاتصال والفروع الرقمية والذي كان البنك قد حقق التوافق له في عام 2016و2017 و2020 علي التوالي كأول بنك في مصر.
احتفال رسمي بحضور قيادات البنك ومعهد المواصفات البريطانيحضر حفل تسليم الشهادات محمد الإتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، وقيادات البنك من مختلف القطاعات المعنية من الأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية والمخاطر وكذلك قيادات قطاعات الأعمال من الخدمات الرقمية والفروع ومركز الاتصال والتفتيش والقانونية والموارد البشرية.
وقام بتسليم الشهادة الياس كرمبوكيس المدير التنفيذي بخدمات المراجعة لمعهد القياس البريطاني (British Standards Institute) بالشرق الأوسط وبحضور د. محمد أبو الفضل الرئيس التنفيذي للمعهد بمصر.
ويعد نجاح البنك في الحفاظ علي شهادة ISO 27001:2022 انعكاسا للجهود المستمرة لفريق أمن المعلومات بالتعاون مع كافة قطاعات البنك من خلال تصميم إطار شامل لضوابط أمن المعلومات متوافقا مع المعايير الدولية والحرص علي تطبيقه بفاعلية واستمرارية في الامتثال لتلك المعايير على مدار الأعوام الماضية منذ عام 2016 مما يزيد من ثقة العملاء في خدمات البنك الرقمية ويعكس حرص البنك على التحسن المستمر في مؤشرات تأمين المعلومات والتي تعد ركنا أساسيا في متطلبات التوافق مع شهادة الايزو الدولية ISO 27001:2022.
شهادة ISO 27701.. التزام راسخ بحماية بيانات العملاءوفي الوقت ذاته يعد أيضا تجديد البنك لشهادة ISO 27701:2019 لنظام إدارة وحماية الخصوصية انعكاسا لحرص البنك ليس فقط علي تأمين بيانات وتعاملات العملاء الإلكترونية، وتأكيدا على حسن إدارة وحماية بياناتهم الشخصية وتطبيق أعلى معايير المسؤولية والشفافية بما يتماشى مع توقعات العملاء والمتطلبات التنظيمية الدولية في هذا الشأن وحرصا أيضا على استخدام البيانات وفقا والاحتياج المطلوب فقط لتوفير الخدمة وكذلك التأكد من معرفة العملاء بكافة الشروط والأحكام الخاصة بالاستخدام كما بحرص البنك باستمرار علي توعية العملاء بكيفية حماية بياناتهم البيانات الشخصية والتي يجب عليهم عدم مشاركتها مع أي شخص.