قال النائب الدكتور حسن جوهر إن الميزانية المخصصة لإقامة جناح الكويت في المعرض الدولي للبستنة في الدوحة (اكسبو 2023)، والتي تتراوح ما بين 3 الى 4 ملايين دينار، هي الأكبر ما بين 80 دولة مشاركة، مطالباً وزير النفط، باعتباره مسؤولاً عن البيئة، بـ«فتح تحقيق فوري في ما يعد هدراً للمال العام».
وأضاف جوهر، في تصريح بالمركز الإعلامي في مجلس الأمة، أن «الصدمة الأخرى أن الجناح الكويتي هو الجناح الوحيد من بين كل الدول المشاركة الذي لم يكتمل إنشاؤه حتى الآن رغم مرور أكثر من أسبوع على الافتتاح الرسمي للمعرض ولا يزال مهجوراً حتى الآن».


وكشف جوهر أن «الفريق الكويتي المتواجد الآن في الدوحة غير موجود في جناحنا بالمعرض لعدم اكتماله إضافة إلى عدم وجود أي تمثيل إعلامي كويتي لتغطية هذه الفعاليات ونشر ما يتعلق بسمعه الكويت في مجال البستنة والبيئة أمام الرأي العام العالمي»، معتبراً أن «هذا الأمر غير مقبول على الإطلاق».
وطالب جوهر الوزراء المعنيين، وبالدرجة الأولى وزير النفط باعتباره المسؤول الأول عن البيئة، بـ«فتح تحقيق فوري في هذا الملف ومعرفة أسباب تضخم التكاليف المالية وعدم اكتمال الجناح حتى الآن».
وتساءل: «لماذا تم استبعاد الفريق الإعلامي الكويتي لتغطية فعاليات هذه البستنة»، مؤكداً أن «هذا الموضوع سيكون من ضمن المواضيع الرقابية المهمة التي سيتابعها من خلال الأسئلة البرلمانية».
وقال: «إذا اقتضى الأمر سنطلب تشكيل لجنة تحقيق برلمانية لمتابعة المسؤولين عن هذا الموضوع الذي يمثل بدرجة كبيرة هدراً في المال العام«، مؤكداً أن»الأهم من ذلك سمعة الكويت خارجياً خاصة في محيط دول مجلس التعاون التي يرفع لها الجميع اليوم القبعة تقديراً لتطورها".

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 يستعرض أكثر من 2000 فعالية

 

أكد سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أن المعرض هذا العام يعكس تنوعًا استثنائيًا؛ إذ يضم أكثر من 2000 فعالية متنوعة إلى جانب البرامج والأنشطة التي تقدمها المؤسسات والجهات المشاركة.
وأشار إلى أن الدورة الرابعة والثلاثين تشهد مشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، مع انضمام أكثر من 20 دولة جديدة.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن برنامج المعرض يتضمن فعاليات مخصصة للأطفال، وبرامج مجتمعية متنوعة تستهدف جميع فئات المجتمع، لا سيما فئة الشباب، كما يشهد فعاليات خاصة بثقافة الطهي، بالإضافة إلى عروض متقدمة في التقنيات الحديثة والتكنولوجيا عبر “المربع الرقمي”، الذي يشكل جزءًا محوريًا من الحدث ويعرض أحدث ما وصلت إليه صناعة النشر من تقنيات.
ولفت إلى أن المعرض يحتفل هذا العام بكتاب “ألف ليلة وليلة”، ويربط هذا الاحتفاء بمساهمات العالم ابن سينا عبر تسليط الضوء على كتابه “القانون في الطب”، الذي ألّفه قبل ألف عام، ما يبرز أهمية الربط بين التراث العلمي والثقافي.
وأكد الطنيجي أن المعرض يولي اهتمامًا خاصًا بالناشر الإماراتي عبر تسليط الضوء على تجربته في مجال صناعة النشر، إلى جانب تعزيز البرامج المشتركة للنشر والترجمة بين الناشرين العرب والعالميين، موضحاً أن هذه المبادرات توفر فرصة حقيقية للناشر الإماراتي لعرض محتواه وطموحاته، وتسهم في إبراز تقدم صناعة النشر في دولة الإمارات وتوسيع آفاق التعاون مع الناشرين العالميين.

وقال إن المعرض يوفر أيضًا مساحة كبيرة للكتاب الإلكتروني والتقني، ما يتيح للجمهور الاطلاع على أحدث تطورات تقنيات صناعة النشر العالمية، مشيرا إلى “ركن الفنون” الذي يعد من الأركان المميزة ويعرض تجارب إبداعية في مجال صناعة الكتاب.
وأردف أن “مجلس الشعر” يقدم هذا العام تجربة متميزة تشمل الشعر الشعبي والفصيح، بالإضافة إلى الدراسات والتجارب الأدبية التي تسلط الضوء على الحركة الشعرية المحلية والعربية، من خلال جلسات متخصصة، مؤكدا أن هذه المؤشرات تعكس حجم الثراء والتنوع الذي يقدمه معرض أبوظبي الدولي للكتاب هذا العام، ما يلبي تطلعات شرائح المجتمع المختلفة ويعزز مكانته كمنصة ثقافية رائدة على المستوى العالمي في مجال صناعة النشر.وام


مقالات مشابهة

  • معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 يستعرض أكثر من 2000 فعالية
  • الوطنية لحقوق الإنسان تُطالب بالتحقيق في مقتل العميد «الرياني»
  • سلطنة عُمان تشارك في معرض تونس الدولي للكتاب في دورته الـ (39)
  • معرض أبو ظبي للكتاب ينطلق تحت شعار مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع
  • الليكود يطالب بالتحقيق: “تحريض على قتل نتنياهو وقطع رأسه
  • خبير اقتصادي: ضروري من اعتماد ميزانية موحدة بقانون رسمي
  • 73 جهة مشاركة تحت مظلة «جناح أبوظبي» بسوق السفر العربي
  • بعد إيقافه.. حمو بيكا يطالب النقابة بالتحقيق مع رضا البحراوي | فيديو
  • دعوة إسرائيلية لفتح تحقيق جنائي ضد نتنياهو وإلا فالهجرة الجماعية هي الحل
  • مشاركة نوعية لمكتبة محمد بن راشد في «أبوظبي للكتاب»