أردوغان: ما يحدث في غزة «ليس حرباً بل مجزرة»
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، أن التصعيد الحاصل بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بما في ذلك قطع المياه والكهرباء وتدمير البنية التحتية ودور العبادة ومنع وصول السكان للاحتياجات الأساسية «ليس حربا بل مجزرة».
وقال أردوغان في كلمة ألقاها خلال اجتماع كتلة حزبه (العدالة والتنمية) في البرلمان بالعاصمة التركية أنقرة «نتابع بقلق التطورات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية والإسرائيلية والتي تظهر جنوحا للتوسع والامتداد في مرتفعات (الجولان)».
وأضاف «نرى أن أي إجراء ضد المدنيين أو أي هجوم يستهدف التجمعات المدنية غير صائب ونحن نعارض بشكل واضح ترك الأبرياء في غزة يتعرضون للقصف المستمر وقتلهم دون أي تمييز».
وشدد على أن «الهجمات المفرطة على غزة والمنعدمة من جميع أشكال الأسس الأخلاقية قد تدفع إسرائيل إلى موضع لا تتوقعه ولا ترغب فيه أبدا لدى الرأي العام العالمي».
وأكد أن تركيا «لا تريد أن يموت المزيد من الأطفال والمدنيين والأبرياء أو أن تراق المزيد من الدماء لا في غزة ولا في إسرائيل ولا في سوريا ولا في أوكرانيا».
ودعا أردوغان إلى «تجنب القرارات الفورية التي تهدف إلى معاقبة جماعية للشعب الفلسطيني».
ولفت إلى أن «أحد الأسباب التي تبقي القضية الفلسطينية دون حل هو المجتمع الدولي الذي لا يفي بأي من وعوده إذ تركت الأمم المتحدة وغيرها من المؤسسات الشعب الفلسطيني وحده ولم تلتزم بوعودها وفشلت في حماية حقوق الفلسطينيين».
وأبدى استعداد بلاده للقيام بكل ما يقع على عاتقها «بما في ذلك الوساطة والتحكيم العادل من أجل تخليص المنطقة من هذه الدوامة وإحلال السلام».
وشدد أردوغان على أنه «لا يمكن إحلال السلام بالمنطقة إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة تستند على قرارات الأمم المتحدة ومتكاملة جغرافيا على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والاعتراف بها من قبل العالم أجمع».
وذكر أن تركيا «لم ولن تقبل بأي خطوات أو إجراءات لا تحترم خصوصية القدس التي تضم الأماكن المقدسة للديانات السماوية الثلاث ووضع الحرم الشريف الذي يضم المسجد الأقصى».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
هل يسعى بلال أردوغان لخلافة والده؟
أنقرة (زمان التركية) – أعطى بلال أردوغان، نجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إجابة واضحة حول ما إذا كان سيترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك في ظل الجدل الدائر حول هوية خليفة الرئيس رجب طيب أردوغان.
في الوقت الذي يتصاعد فيه الجدل حول إمكانية ترشح الرئيس أردوغان لولاية جديدة من عدمه، بدأت الأوساط السياسية في أنقرة تطرح اسم بلال أردوغان -44سنة- كمرشح رئاسي محتمل.
أثناء مشاركته في منتدى إثنوسبور السابع في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية، رد نجم الدين بلال أردوغان على هذه التكهنات خلال حديثه مع وكالة الأنباء الروسية “تاس”.
عند سؤاله: “هل تريد أن تصبح رئيسًا؟”، أجاب بلال: “ليس لدي أي طموح سياسي. هذا سؤال يُطرح عليّ كثيرًا، لكنني أرغب في البقاء كقائد يعمل في المجتمع المدني، أشجع الشباب على العمل في المجالات التي يشعرون فيها بقوتهم.”
ومع أنه لا يجوز دستوريا للرئيس رجب طيب أردوغان الترشح لولاية جديدة، فإن اتخاذ إجراء مثل عقد انتخابات مبكرة، أو إجراء تعديل دستوري، يسمحان له بالترشح مجددا.
النشاط التعليمي والثقافيوأوضح بلال أنه يقضي الجزء الأكبر من وقته في العمل على المبادرات التعليمية، قائلاً: “أعمل على المدارس والجامعات وبرامج المنح الدراسية والجوائز الأكاديمية. أدعم أفضل وألمع الشباب لتحقيق أهدافهم وأحلامهم. كما أعمل على إحياء الثقافة والحفاظ عليها ونقلها إلى الأجيال الجديدة. أرغب في قضاء حياتي في هذا الاتجاه.”
وبهذه التصريحات، يبعث بلال أردوغان رسالة مفادها أنه يفضل التركيز على العمل المجتمعي والتعليمي بدلاً من خوض المعترك السياسي المباشر، على الأقل في الوقت الحالي.
Tags: أردوغانالترشح للرئاسةالرئيس التركيبلال أردوغانتركيا