محلل يوضح كابوس عام 1973 والتحديات التي يواجهها جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال الرائد الأمريكي المتقاعد، مايك ليونز، إنه "من المحتمل أن نرى وقوع إصابات وخسائر في صفوف المدنيين لم نشهدها منذ الحرب العالمية الثانية، وذلك بناء على ما قالته إسرائيل" مشيرا إلى أنهم حين "أعلنوا الحرب، استخدموا كلمة "الحصار"، وهي التي تعني من المنظور العسكري: التسوية؛ بمعنى أنهم سوف يعملون على الإحاطة وقطع الإمدادات".
وأضاف ليونز، في لقاء مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، بأن حماس "لا يزال لديها القدرة، وتطلق الصواريخ إلى داخل إسرائيل؛ إذن إن ما نسمعه هو أن القوات الإسرائيلية على استعداد للانطلاق في ضربها".
أما بخصوص تعليقه على ما يروج بشأن أن أعداد جيش الاحتلال غير كافية من أجل صد أي توغل وشيك، أوضح ليونز، أن الأمر "سوف يستغرق بعض الوقت حتى يحتشدوا، وذلك جزء من عملية هجومية واسعة؛ قد يستغرق الأمر أياما من أجل حشد 300 ألف جندي احتياط. لكن بمجرد دخولهم، ما هي أهدافهم؟ هل سوف يهاجمون من جهات مختلفة؟ أم أنهم سيأتون لعزل قوات حماس؟".
وتابع: "من الواضح أن هذا هو مركز الثقل فيما يتعلق بمكان تواجد قوات حماس؛ حيث أعتقد أن إسرائيل يجب أن تشعر بالقلق الشديد بشكل عام من منظور استراتيجي، إذ لديهم احتمال قدوم حزب الله في الشمال، وإذا كان بإمكانهم حشد قواتهم في الضفة الغربية، فهذه هي المشكلة في محاولة خوض حرب على ثلاث جبهات؛ ولهذا السبب قاموا باستدعاء 300 ألف جندي".
وفي السياق نفسه، أبرز ليونز، أن جيش الاحتلال "يجب أن يكون بمقدورهم وضع قوات في كل هذه المواقع" مشيرا إلى أنه "إذا عدنا إلى غزة، فإنه بمجرد وصولهم إلى هذا الموقع، سيكون هناك قتال في الشوارع من منزل إلى منزل، ومرة أخرى، سيسقط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين".
إلى ذلك، أكد المصدر نفسه، على أن "هذا هو ما يجب على إسرائيل أن تقلق بخصوصه، لأنه سوف يتوجّب عليهم وضع قوات في الشمال، وهو المكان الذي سيأتون منه" مردفا أن "الحكومة السورية، تقول: انظروا، إذا قرر حزب الله المجيء، فإن هذا يفتح جبهة حيث تصبح دمشق هدفا في هذه المنطقة".
واسترسل في القول: "أعتقد أن إسرائيل سوف تضطر إلى نشر قوات برية هناك؛ غير أن ميزة إسرائيل في هذه الحرب التقليدية هو تأثير الصدمة، إنهم يجلبون الدبابات والقوة الجوية، المشكلة هي أن العدو لا يخوض هذا النوع من المعارك" مبرزا أن "قدرات حزب الله، أفضل وأكثر، لهذا يجب على إسرائيل أن تشعر بالقلق؛ لأنهم إذا جاءوا من الشمال هنا، فإن هذا يخلق سيناريو كابوس عام 1973 بهجوم على كلا الجبهتين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة فلسطين غزة طوفان الاقصي طوفان القدس سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سلطات الاحتلال تمدد حظر قناة الجزيرة في الأراضي الفلسطينية 45 يوما إضافية
مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مكتب قناة “الجزيرة” بأمر عسكري، في رام الله في الضفة الغربية المحتلة ولمدة 45 يوما إضافية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مدير مكتب القناة وليد العمري قوله، إن "مركبة عسكرية إسرائيلية وصلت البناية التي تقع فيها مكاتب الجزيرة وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية ليل الأربعاء-الخميس، وألصق جنود قرار التمديد (باللغتين العربية والعبرية) على مدخل البناية قبل أن يغادروا".
وفي 22 أيلول/ سبتمبر الماضي، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مكتب شبكة الجزيرة في رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة بموجب أمر عسكري.
وقالت الشبكة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المكتب بعد محاصرته وخلع بوابته الخلفية.
وأضافت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحمل أمرا عسكريا بإغلاق مكتب الجزيرة في رام الله 45 يوما.
وسبق أن ذكر مدير مكتب الجزيرة وليد العمري، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر البناية التي تضم مكتب قناة الجزيرة في رام الله، وتحاول اقتحامها.
واقتحم عدد كبير من آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة رام الله من مدخلها الشمالي ضمن عملية عسكرية.
بدورها، أفادت قناة الأقصى الفضائية بأن قوات الاحتلال اقتحمت دوار المنارة وسط رام الله.
وفي تموز/ يوليو الماضي، أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات التابعة للاحتلال، الأحد، تمديد الحظر المفروض على عمل قناة الجزيرة القطرية في الأراضي المحتلة لمدة 45 يوما أخرى، بعد أن اتفق مجلس الوزراء على أن بث القناة يمثل تهديدا للأمن.
وأيدت محكمة في "تل أبيب" الأسبوع الماضي حظرا مبدئيا مدته 35 يوما على عمليات قناة الجزيرة، فرضته الحكومة لأسباب تتعلق بالأمن القومي، الذي انتهى السبت.
وعقب تقدم القناة طعنا بقرار الإغلاق، ردت المحكمة العليا في دولة الاحتلال واصفة الإجراء ضد الجزيرة بأنه "سابقة".
اظهار ألبوم ليست
وأمهلت المحكمة حكومة الاحتلال الإسرائيلي حتى الثامن من آب/ أغسطس لتقديم الدفوع، "بخصوص لماذا لا ينبغي الحكم بأن قانون منع هيئات البث الأجنبية من الإضرار بالأمن القومي" باطل.
وأظهرت وثائق المحكمة أن الجزيرة أبلغت المحكمة أنها لا تحرض على العنف أو الإرهاب، وأن الحظر غير متناسب، وفقا لوسائل إعلام.