الصحفيين تعرض فيلمًا قصيرًا من إعداد التليفزيون الفلسطينى يلخص الأحداث الجارية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
عرضت نقابة الصحفيين فيلمًا قصيرًا من إعداد التلفيزيون الفلسطيني، يُلخص الأحداث الجارية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومن المقرر أن يتبع الفيلم القصير، فقرة شعرية للشاعر الفلسطينى فايق أبوعوكل، والشاعر المصرى أحمد عبادى، وفقرة مع كورال عباد الشمس الفلسطينى، وفاصل من الأغاني الوطنية الفلسطينية.
وكان توافد قبل قليل، عدد من الصحفيين على مقر النقابة؛ للمشاركة فى اليوم التضامنى مع الشعب الفلسطيني المقاوم ضد إجرام آلك الحرب والقتل الصهيونية المتوحشة التى تسفك دماء شعب أعزل، وتقصف بيوت المدنيين، وتقتل الشيوخ والنساء والأطفال، وتستهدف المستشفيات بهمجية تليق بسارقى الأوطان.
ونظم عدد من الصحفيين المصريين، وقفة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، رافعين أعلام دولة فلسطين، مرددين هتافات :" غزة غزة رمز العزة.. تسقط تسقط إسرائيل.. فلسطين عربية رغم أنف الصهيونية"
وقال جمال عبدالرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين، إنه ليس غريب على نقابة الصحفيين المصريين أن تساند وتدافع عن الشعب الفلسطيني، والصحفيين الفلسطينين، فهي اول نقابة مهنية في مصر والشرق والأوسط تصدر جمعياتها قرارًا بحظر كافة أشكال التطبيع الشخصي والمهني والنقابي مع الكيان الصهيوني.
وأضاف عبدالرحيم، أن النقابة قد أحالت قبل سنوات عدد كبير من الصحفيين للتأديب بسبب التطبيع مع الكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن موقف نقابة الصحفيين المصريين معروف بأنها دائمًا تساند القضية الفلسطينية.
وأشار سكرتير عام نقابة الصحفيين، إلى أن النقابة أصدرت بيانًا منذ اليوم الأول أعلنت خلاله موقفها الداعم لحق الشعب الفلسطيني الكامل في الدفاع عن حقهم وأرضهم، كما استنكرت فيه استهداف الصحفيين الإسرائيلين، ونعت الشهداء الذين استشهدوا خلال تأدية عملهم.
وأكد عبدالرحيم أن الفعالية التي نظمتها نقابة الصحفيين اليوم، جاءت بدعوة من مجلس النقابة بالإجماع، موضحًا أنها تُبرز الدور المهم للمقاومة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عرضت نقابة الصحفيين فيلم ا قصير ا اعداد الفلسطيني ي لخص الأحداث الجارية تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة الشعب الفلسطینی نقابة الصحفیین الصحفیین ا
إقرأ أيضاً:
أمين عام نقابة المعلمين: دربنا 45 ألف معلم لدعم المنظومة التعليمية
أكد ياسر عرفات، الأمين العام للنقابة العامة للمهن التعليمية، أن تعزيز الشراكات بين الحكومات والنقابات التعليمية والمنظمات الدولية يشكل خطوة حيوية نحو تحسين جودة التعليم في الدول العربية.
جاء ذلك خلال جلسات ثانى أيام المؤتمر الدولي للتعليم في مناطق النزاع بالدول العربية الذي يعقد بالقاهرة.
وأعلن عرفات، عن تدريب 45 ألف معلم خلال الفترة الماضية، من خلال التعاون المثمر مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والبورد البريطاني، وأديو بوك، مؤكدا أن النقابة تسعى باستمرار لتحسين جودة التعليم ورفع مستوى الكفاءة التعليمية لدى المعلمين.
وأضاف عرفات، أن النقابة اتخذت خطوات استراتيجية بالتعاون مع بنك التعمير والإسكان ومجموعة نقابتي، لتقديم مجموعة واسعة من الخدمات النقابية والمعرفية، والتي تشمل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، مما يعكس التزام النقابة بتطوير التعليم في العصر الرقمي.
وفي سياق متصل، أشار عرفات إلى أن النقابة بدأت تنفيذ خطة طويلة المدى للشراكة الدولية، حيث تشمل أهم محاورها الانضمام إلى الدولية للتربية، وتم ذلك في 29 يونيو 2024، في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، معربا عن تطلعه إلى ما ستسفر عنه هذه الشراكة من فوائد تعود بالنفع على المعلمين والعملية التعليمية بشكل عام.
أوضح "عرفات" أن الثروة البشرية هي أغلى ما تمتلكه الشعوب، وأن الاستثمار في التعليم يعد الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وقال: "إن الدول الطموحة هي التي تضع التعليم على رأس أولوياتها، خاصة في ظل التحديات العالمية السريعة والمتزايدة".
وأضاف عرفات أنه في ظل الثورة المعرفية والتطور التكنولوجي، بات من الضروري تعزيز التعاون الدولي لتجاوز العقبات التي تواجه أنظمة التعليم.
وأشار أمين عام نقابة المعلمين إلى أن العديد من منظمات التنمية الدولية، مثل اليونسكو واليونيسف والبنك الدولي، تعمل جاهدة على إصلاح التعليم وتحقيق الإنصاف والجودة.
وأوضح أن مصر تسعى من خلال التوقيع على الاتفاقيات الدولية إلى تعزيز التعليم وتطويره، مؤكدًا على أهمية دور المنظمات الدولية في تحديد الأهداف والمعايير المشتركة للارتقاء بالتعليم.
واختتم عرفات حديثه بالتأكيد على أن التعاون الدولي في مجال التعليم يجب أن يستمر ويتعزز، مشيدًا بالجهود التي بذلتها الوكالات الدولية في دعم التعليم في مصر، والتي شملت إنشاء مدارس متميزة وتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من مختلف الجهات المعنية، حيث تم تبادل الأفكار والخبرات حول كيفية تعزيز الشراكات الفعالة لتحقيق مستقبل تعليمي أفضل للأطفال والشباب في الدول العربية.