معقل الاخوان.. حملة مواطن لدعم مصر بالخارج تزور مدينة جراتس النمساوية ثاني أكبر مدينة يتواجد بها مصريون
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قامت حملة مواطن لدعم مصر "كن مع الوطن" بالنمسا بزيارة لمدينة جراتس النمساوية ثاني أكبر مدينة يتواجد بها مصريون بعد العاصمة النمساوية فيينا.
وقال حسام بازينة منسق حملة مواطن لدعم مصر بالنمسا أن الزيارة تأتي ضمن نشاطات الحملة الساعية إلى الوصول لكل المدن النمساوية التي يقيم بها مصريون وذلك بهدف حث وحشد أبناء الجالية المصرية بالنمسا للمشاركة في العملية الانتخابية ودعم الانتخابات بمصر.
ومن ناحيته قال بهجت العبيدى الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج مسؤول حملة مواطن في أوروبا أن مدينة جراتس من أصعب المدن النمساوية في العمل على الأرض والحشد نظرا لأنها معقل جماعة الإخوان الإرهابية حيث كانت مرشحة لوراثة لندن لتصبح المقر الرسمي للجماعة في أوروبا.
وأضاف بهجت العبيدي أنه نتيجة للتواجد الكبير لجماعة الإخوان بمدينة جراتس قمنا بتشكيل حملة خاصة للمدينة من المصريين الوطنيين المؤمنين بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث يرأسها الزميلين علي شعراوي وضياء الدين محمد شعراوي واللذين أطلقنا أيديهم لضم كل من يرون فيه الكفاءة لتحمل المسؤولية في المهمة الوطنية.
ومن ناحيته توجه كل من علي شعراوي وضياء الدين شعراوي بالشكر لإدارة الحملة بالنمسا على الثقة الغالية، واعدين ببذل أقصى جهد في المهمة الوطنية ومواجهة كل الشائعات المغرضة والتعريف وعرض حجم الإنجازات الهائل الذي حققه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتوضيح حجم التحديات التي تواجه الدولة المصرية والذي يجعلنا جميعا في تكاتف والوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية الحكيمة ودعم مصر في الانتخابات الرئاسية المقبلة .
تصويت المصريين بالخارج
وقد كشفت الهيئة الوطنية للانتخابات عن آليات تصويت المصريين بالخارج فى الانتخابات الرئاسية 2024 خلال لقاء المستشار حازم بدوى رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، مع السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج بمقر الهيئة، وذلك من خلال الاتفاق على توجه الناخب المصري المتواجد فى الخارج بشخصه إلى مقر البعثات الدبلوماسية الممثلة فى السفارة أو القنصلية المصرية التى تتضمن لجان فرعية والإدلاء بصوته مباشرة واختيار مرشحه ووضع بطاقة الاقتراع فى صندوق الانتخابات.
وتعد طريقة التصويت فى انتخابات الرئاسة 2024 مختلفة عن طريقة التصويت التى كانت فى اخر انتخابات برلمانية ومجلس الشيوخ فى 2020 حيث كان يقوم الناخب بالتسجيل إلكترونيا ثم سحب بطاقة الاقتراع والتصويت وإرسالها بالبريد وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا، بينما فى الانتخابات الرئاسية 2018 كانت بذات طريقة الرئاسية 2024.
received_1158505722180601 received_847169447038891 received_1063550918139901المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حملة مواطن
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. هل تصبح "هاريس" ثاني رئيس أمريكي ذي بشرة سوداء؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الانتخابات الأمريكية 2024.. قلبت الخطوة التي اتخذها بايدن مؤخرا، والمشهد الانتخابي الأميركي رأساً، بعدما هيمن ترامب عليه بشكل كامل تقريباً على أثر محاولة اغتياله في بنسلفانيا قبل نحو أسبوعين، يجد كثيرون الآن فرصة لأن تتمكّن هاريس من الإفادة من سحر «الأمل والتغيير»، الذي تمتع به أوباما في بطاقته الديمقراطية قبل 16 عاماً.
وتشير استطلاعات الانتخابات الأمريكية إلى أن نسبة كبيرة من الأمريكيين يشكون في القدرات الذهنية لترامب، بسبب وقوعه في سلسلة من الأخطاء اللفظية وهفوات الذاكرة، غير أن ذلك لم يحظَ باهتمام كبير، في ظل الصعوبات الكبيرة التي كان يواجهها بايدن.
ولكن استبدال الأخير بـ هاريس يبعث الأمل في استعادة الناخبين الأصغر سناً، والناخبين السود واللاتينيين، الذين ابتعدوا عن بايدن منذ عام 2020، وفي الوقت ذاته، يمكنها توسيع هوامش الديمقراطيين القوية بالفعل بين النساء المتعلمات في الكليات والداعمات لحقوق الإجهاض.
سباق الانتخابات الأمريكية.. من سيفوز؟وتسعى هاريس منذ سنوات إلى إيجاد مكانة لها في الانتخابات الأمريكية وبينما يتذكر البعض إصرارها في مناظرة رئاسية عام 2019، على أنها «ليست ديمقراطية حمائية»، فهي ليست من مؤيدي التجارة الحرة .
وقد أكدت أنها كانت ستعارض اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية عام 1992، علماً بأن بايدن صوَّت مؤيداً لها أثناء خدمته في مجلس الشيوخ، وكذلك اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ التي دعمها أوباما.
وعام 2020 كانت بين 10 سيناتورات صوّتوا ضد اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، بعد انسحاب الرئيس دونالد ترمب من اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية روزفلت منذ الساعات الأولى لترشيحها، بدأت هاريس العمل على إعادة تجميع «تحالف أوباما» بطريقة فعّالة للغاية، وهذا ما ظهر في إعلانها الانتخابي الأول: «كان روزفلت ليشعر بالفخر؛ ففي خطابه عن حال الاتحاد عام 1941 حدّد 4 حريات: حرية التعبير، وحرية العبادة، والحرية من العوز، والحرية من الخوف»، وتشدّد هاريس، بمساعدة من بيونسيه، باستمرار على الحرية باعتبارها الإطار الأساسي لحملتها، وهي تؤكد بشكل خاص على الحرية من العوز، والحرية من الخوف، مع الإشارة إلى الأمن الاقتصادي، والرعاية الصحية، وحقوق الإنجاب، والأمان من الأسلحة النارية، ومثل روزفلت، أعادت هاريس.
باراك أوباما باراك أوباما والانتخابات الأمريكيةيعد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أول رئيس أمريكي له بشرة سوداء، وأول رئيس من أصول أفريقية يصل للبيت الأبيض،وشغل منصب الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة من 20 يناير 2009 وحتى 20 يناير 2017، عضو في الحزب الديمقراطي، وحقق انتصارا ساحقا على خصمه جون ماكين وذلك بفوزه في بعض معاقل الجمهوريين مثل أوهايو وفرجينيا في 4 نوفمبر 2008، وفي حال فوز هاريس ستصبح ثاني رئيس ذات بشرة سمراء.
وشغل أوباما سابقا منصب عضو ممثل عن ولاية إلينوي في مجلس الشيوخ الأمريكي من عام 2005 إلى عام 2008، وعضو في مجلس شيوخ ولاية إلينوي من عام 1997 إلى عام 2004، ومحاميًا في مجال الحقوق المدنية ومحاضرًا جامعيا وحصل على جائزة نوبل للسلام لعام 2009 نظير جهوده في تقوية الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب، وذلك قبل إكماله سنة في السلطة.
وتخرج في كلية كولومبيا بجامعة كولومبيا وكلية الحقوق بجامعة هارفارد، وكان من أوائل الأمريكيين من أصول أفريقية يتولى رئاسة مجلة هارفارد للقانون، كما كان يعمل في الأنشطة الاجتماعية في شيكاغو قبل حصوله على شهادة المحاماة. وعمل كمستشار للحقوق المدنية في شيكاغو، وقام بتدريس مادة القانون الدستوري في كلية الحقوق بجامعة شيكاغو في الفترة من 1992 إلى 2004.
وحاز على ثلاث فترات في مجلس الشيوخ بإلينوي وذلك في الفترة من 1997 إلى 2004، وعقب محاولة غير ناجحة للحصول على مقعد في مجلس النواب عام 2000 رشح نفسه لمجلس الشيوخ عام 2004، واستطاع أن يحوز على مقعد بالمجلس في مارس 2004، واستطاع بهذا الفور جذب انتباه الحزب الديمقراطي، وكان خطابه التلفزيوني الذي بث محلياً خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي في يوليو من عام 2004 جعله نجما صاعدا على الصعيد الوطني في الحزب. وبعدها اُنْتُخِبَ لعضوية مجلس الشيوخ في نوفمبر 2004 وحاز على أكبر نسبة في تاريخ إلينوي.
بدأ في خوض منافسات انتخابات الرئاسة في فبراير من عام 2007، وبعد حملة شديدة التنافس داخل الحزب الديمقراطي من أجل الحصول على ترشيح الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية استطاع الحصول على ترشيح حزبه وذلك بعد تغلبه على منافسته هيلاري كلينتون، ليصبح أول مرشح للرئاسة من أصل أفريقي لحزب أمريكي كبير، في الانتخابات العامة التي جرت في 4 نوفمبر 2008 استطاع أن يهزم المرشح الجمهوري جون ماكين، ونصب رئيساً في 20 يناير 2009.