وفر فلوسك أفضل.. تقرير يكشف العيوب الشائعة لهواتف آيفون
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
في عالم التكنولوجيا الحديثة، تعد هواتف آيفون منتجات مرموقة ومحبوبة من قبل العديد من المستخدمين حول العالم. ومع ذلك، تواجه هذه الهواتف بعض الانتقادات والعيوب التي تدفع بعض المستخدمين إلى التردد عن شراءها. في هذا التقرير، سنكشف عن العيوب الشائعة لهواتف آيفون التي يجب أن يأخذ المستخدمون بها عند اتخاذ قرار الشراء.
1. سعر المنتج: يعتبر سعر هواتف آيفون أحد العوامل الرئيسية التي تثير تردد المستخدمين في الشراء. فهذه الهواتف تعتبر من الأجهزة الفاخرة وتأتي بأسعار مرتفعة مقارنة بمنافسيها في السوق. قد يجد البعض صعوبة في تبرير دفع مبالغ كبيرة لشراء هاتف آيفون مقارنة بالهواتف الأخرى ذات المواصفات المماثلة.
2. قيود نظام التشغيل: يستخدم هواتف آيفون نظام التشغيل iOS الخاص بها، والذي يعتبر محبوبًا لدى العديد من المستخدمين. ومع ذلك، يشتكي بعض المستخدمين من القيود التي يفرضها هذا النظام مقارنة بنظام التشغيل Android المستخدم في الهواتف الأخرى. قد يشعر بعض المستخدمين بتقييدات في الحرية والتخصيص التي يوفرها نظام iOS.
3. قلة التوافق مع منتجات أخرى: تعمل آبل على تكامل منتجاتها وخدماتها مع بعضها البعض، وهذا يعني أن بعض المستخدمين الذين يستخدمون منتجات أخرى غير آبل قد يجدون صعوبة في تحقيق التوافق الكامل بين هواتف آيفون وأجهزة الكمبيوتر المحمولة أو الأجهزة اللوحية أو الأجهزة الإلكترونية الأخرى التي يمتلكونها.
4. نقص التحديثات البرمجية الطويلة: يعتبر تحديث البرامج والنظام الأساسي للهاتف أمرًا هامًا لتحسين الأداء وتوفير الميزات الجديدة. ومع ذلك، هناك بعض المستخدمتملكين الهواتف القدامى قد يشعرون بخيبة أمل بسبب نقص التحديثات البرمجية الطويلة التي تقدمها آبل لهواتفها القديمة. قد يؤدي ذلك إلى تراجع في أداء الهاتف وعدم قدرته على الاستفادة من الميزات الجديدة المتاحة في الإصدارات الحديثة.
5. انعدام منفذ سماعة الرأس: في الإصدارات الأحدث من هواتف آيفون، قامت آبل بإزالة منفذ سماعة الرأس التقليدي، مما يعني أن المستخدمين لن يتمكنوا من استخدام سماعات الرأس التقليدية مباشرة مع الهاتف. يجب على المستخدمين الاعتماد على سماعات البلوتوث أو استخدام محولات خاصة لتوصيل سماعات الرأس التقليدية.
6. قدرة البطارية المحدودة: تواجه بعض هواتف آيفون مشكلة في قدرة البطارية، حيث يمكن أن تنخفض سريعًا مع الاستخدام المكثف. يشعر بعض المستخدمين بضرورة شحن هواتفهم بشكل متكرر، مما يعتبر إزعاجًا وقد يؤثر على تجربة استخدامهم اليومية.
على الرغم من هذه العيوب، يجب أن نلاحظ أن هواتف آيفون لا تزال توفر تجربة استخدام ممتازة وتتمتع بميزات فريدة. يجب على المستخدمين أخذ هذه العيوب في الاعتبار ومقارنتها مع الفوائد والمزايا الأخرى قبل اتخاذ قرار الشراء.
من المتوقع أن تستمر آبل في تحسين منتجاتها وتعديل العيوب المذكورة، وهذا يعني أن الإصدارات المستقبلية قد توفر تجربة استخدام أفضل وتحسينات على النقاط الضعيفة المذكورة.
إن استخدام هاتف ذكي هو قرار شخصي يعتمد على احتياجات المستخدم الفردية. ينبغي على المستخدمين تقييم المزايا والعيوب والميزات المتاحة والتكلفة للوصول إلى قرار مستنير قبل شراء هاتف آيفون أو أي هاتف آخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آيفون التكنولوجيا الهواتف هواتف آيفون بعض المستخدمین هواتف آیفون
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف دور هولندا في تعذيب الفلسطينيين بواسطة الكلاب
هولندا – كشفت صحيفة “إل فاتو كوتيديانو” الإيطالية عن استخدام إسرائيل كلابا مدربة مستوردة من هولندا لتعذيب الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال ضمن عملية ممنهجة وثقتها شهادات مرعبة.
وبحسب تقرير أصدره مركز البحوث حول الشركات متعددة الجنسيات “سومو” (SOMO) يكشف عن صناعة صامتة، وهي صناعة كلاب الهجوم المدربة التي تصدرها شركات هولندية إلى إسرائيل وتستخدمها وحدة الكلاب “عوكتس” التابعة للجيش الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأشار تقرير “سومو” إلى أن هولندا تعد واحدة من أكبر مصدري الكلاب المدربة لإسرائيل، حيث تم تصدير ما لا يقل عن 110 كلاب بين أكتوبر 2023 وفبراير 2025، معظمها من مركز “فور ويندس كيه 9” لتدريب كلاب الشرطة، رغم الجدل القانوني الذي يلاحقه منذ عام 2017.
تم توثيق العديد من الانتهاكات عبر شهادات مباشرة، منها ما قاله رجل سبعيني احتُجز في غزة: “في كل ليلة، كانوا يأمروننا بالاستلقاء على الأرض ثم يُطلقون الكلاب، عضني أحدهم في يدي وجرّني خارج الغرفة، ضربوني بعدها بالهراوات، كان الأمر مرعبا”.
وشهد الطفل الفلسطيني الذي لم يتجاوز الثالثة من عمره أحمد حين كان نائما في حضن أمه آمنة، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي منزل العائلة في نابلس، برفقة كلب هجومي، لحظات مرعبة عاشتها الأم وهي ترى الكلب ينقض على صغيرها، ينهش من جسده لعدة دقائق بينما تملأ صرخاته الغرفة، حاولت الأم إنقاذه فكان جزاؤها الضرب، ثم أعيد الطفل إليها بعد أن فقد الوعي، مضرجا بالدماء، واحتاج إلى 42 غرزة خلال 8 أيام من العلاج في المستشفى.
أما أحد مسعفي غزة، فتحدث كيف اعتُقل خلال مداهمة مستشفى، وأُجبر على الاستلقاء ليُهاجم من قبل الكلاب، بينما يهدده الجنود بإطلاقها عليه ما لم يعترف بما لم يقترف، وفي شهادة أخرى من غزة، يروي فلسطيني تفاصيل اقتحام منزله فيقول: “نمت على زجاج مكسور، وكان دمي في كل مكان، عندما طلبت ماء، سكبوه على رأسي، وأطلقوا 3 كلاب قامت بلعق الدم وأطفأوا السجائر على ظهري”.
وعلى الرغم من احتجاجات منظمات المجتمع المدني وعدد من البرلمانيين، استمرت هولندا في تصدير الكلاب المدربة لإسرائيل، ووقعت وزارة الدفاع الإسرائيلية صفقة جديدة مع موردين موثوقين من هولندا وألمانيا في يناير 2024.
وتخضع هذه الصادرات حاليا لنفس إجراءات نقل الحيوانات الأليفة، دون أي ضوابط تتعلق بحقوق الإنسان أو الاستخدام العسكري.
وأوضح المحامي كريستيان ألبر دينك تايم، الذي يترافع عن 9 منظمات غير حكومية هولندية وفلسطينية، للصحيفة الهولندية، قائلا: “لا تقوم هولندا سوى بجهد ضئيل للغاية لمنع تصدير الأسلحة والكلاب إلى إسرائيل التي تستخدم الكلاب لتهديد وعض الفلسطينيين”.
وبعدما وصلت الدعوى المرفوعة أمام القضاء الهولندي إلى مرحلة الاستئناف، مطالبة بوقف تصدير الكلاب العسكرية فورا أو فرض نظام ترخيص صارم يقيد استخدامها، قوبلت الدعوى بالرفض ليبقى الحال على ما هو عليه.
ويكشف التقرير الذي نشرته صحيفة “إل فاتو كوتيديانو” الإيطالية جانبا صادما من الحرب الدموية، يتمثل في استخدام الحيوانات البرية التي كان من المفترض أن تكون أليفة للإنسان، لتعذيب الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال وكبار السن.
المصدر: “إل فاتو كوتيديانو”