غارة إسرائيلية على قطاع غزة أثناء حديث مراسلة القاهرة الإخبارية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كشفت منى عوكل مراسلة القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، تطورات الأوضاع الإنسانية في القطاع بعد القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارة جوية أثناء حديث مراسلة القاهرة الإخبارية على الهواء، وقالت منى عوكل:" سوف نوافيكم بتفاصيل الغارة الجوية التي يشنها جيش الاحتلال".
وأضافت منى عوكل:" المستشفيات في قطاع غزة وصلت للحد الأقصى في التعامل مع الحالات المصابة ولا توجد مستلزمات طبية وهناك نقص شديد في الوقود وبالتالي لن يستمر عمل المستشفيات في قطاع غزة لفترة طويلة ".
ومن جانبه أكد ظافر ملحم رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية، أن قطاع غزة يعاني حاليا من انقطاع كامل للتيار الكهربائي جراء القصف الإسرائيلي المتواصل .
وقال ملحم في مداخلة هاتفية على قناة “القاهرة الإخبارية”: " قطاع الطاقة في غزة لم يعد موجودا، فلا توجد كهرباء أو وقود وتم فصل جميع خطوط التغذية وتزويد الكهرباء من قبل الجانب الإسرائيلي منذ أيام".
وأضاف ظافر ملحم: " يترتب على فصل الكهرباء الكثير من المآسي والمشكلات والكوارث، وستكون هذه مجزرة بحق الشعب الفلسطيني نتيجة توقف الكهرباء عن تزويد المرافق الحيوية مثل المستشفيات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة القاهرة الإخبارية قطاع غزة غزة اخبار التوك شو القاهرة الإخباریة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 9 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على بيت لاهيا بشمال غزة
غزة- غرفة الأخبار
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن تسعة فلسطينيين على الأقل استشهدوا، بينهم صحفيان محليان، وأصيب آخرون اليوم السبت في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشارك فيه قيادات من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع وسطاء في القاهرة.
وذكر مسؤولون بقطاع الصحة لرويترز أن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح بالغة إثر استهداف الغارة لسيارة، مع وجود إصابات داخل السيارة وخارجها.
وقال شهود وزملاء للصحفيين إن ركاب السيارة كانوا في مهمة لجمعية خيرية تُدعى "مؤسسة الخير" في بيت لاهيا، وكان يرافقهم صحفيون ومصورون عندما استهدفتهم الغارة. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين الشهداء ثلاثة صحفيين محليين على الأقل.
وتسلط هذه الواقعة الضوء على هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير والذي أوقف قتالا واسع النطاق في قطاع غزة. ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن العشرات استُشهدوا بنيران إسرائيلية رغم الاتفاق.
ومنذ انتهاء المرحلة الأولى المؤقتة من وقف إطلاق النار في الثاني من مارس، ترفض إسرائيل البدء في المرحلة الثانية من المحادثات، والتي ستتطلب منها التفاوض على إنهاء دائم للحرب، وهو المطلب الرئيسي لحركة حماس.
وتزامنت هذه الغارة مع زيارة خليل الحية، القيادي البارز في حماس، إلى القاهرة لإجراء المزيد من محادثات وقف إطلاق النار بهدف حل نزاعات مع إسرائيل قد تُنذر باستئناف القتال في القطاع.
وأعلنت حماس أمس الجمعة موافقتها على إطلاق سراح مواطن أمريكي إسرائيلي إذا بدأت إسرائيل المرحلة التالية من محادثات وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب بشكل دائم، لكن إسرائيل رفضت العرض ووصفته بأنه "حرب نفسية".
وقالت حماس إنها عرضت الإفراج عن إيدان ألكسندر (21 عاما) من ولاية نيوجيرزي الأمريكية والمجند في الجيش الإسرائيلي بعد تلقيها اقتراحا من الوسطاء لإجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتقول إسرائيل إنها تريد تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وهو اقتراح أيده المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. لكن حماس قالت إنها لن تستأنف إطلاق سراح الرهائن إلا مع بدء المرحلة الثانية.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية اللاحقة على القطاع تسببت منذ ذلك الحين في استشهاد أكثر من 48 ألف فلسطيني وحولت أغلبه إلى حطام. وأدى ذلك إلى اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب وهو ما تنفيه إسرائيل.