قال وزير الخارجية سامح شكرى، إن الشعب الفلسطيني يعانى من القصف المستمر واستهداف مواقع مدنية وغياب سبل العيش.

وأوضح أن مصر تكثف اتصالاتها مع الجانبين والشركاء الإقليميين والدوليين للتأكيد على ضرورة احتواء الأزمة والأضرار الإنسانية الواقعة بين الطرفين.

وأشار إلى أهمية تصاعد الأصوات الدولية لخفض التصعيد والتوقف عن الحرب.

وأوضح وزير الخارجية فى مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية إيطاليًا أن اجتماع وزراء الخارجية العرب يأتي في إطار الدور العربي الداعم للموقف الفلسطيني وضرورة وقف التصعيد، مشددا على أهمية تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الشرق الأوسط وزير خارجية إيطاليا وزير الخارجية سامح شكرى وزير خارجية مصر

إقرأ أيضاً:

الخارجية المصرية تجدد رفضها التدخل الخارجي في الأزمة السودانية

أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال استقباله، نظيره السوداني علي يوسف الشريف في القاهرة، رفض بلاده التدخل الخارجي في الأزمة داخل الجارة المجاورة.

وأكد بيان وزارة الخارجية المصرية أن اللقاء بين عبد العاطي ووزير الخارجية السوداني الجديد "تأكيداً على خصوصية العلاقات بين مصر والسودان، انطلاقاً من الروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين".


وجدد عبد العاطي تأكيده على موقف مصر الثابت بدعم السودان في هذه المرحلة الحساسة، والوقوف بجانب مؤسسات الدولة الوطنية، واحترام سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه، ورفض أي تدخلات خارجية في شؤونه الداخلية.

أكد عبد العاطي أن "مصر ستواصل الوقوف إلى جانب السودان وشعبه الشقيق في هذه المرحلة الحرجة والمنعطف التاريخي الذي يمر به"، مشدداً على التزام القاهرة "بتقديم كافة أشكال الدعم للسودان، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني".

وأضاف أن القاهرة استضافت مؤتمراً للقوى المدنية والسياسية السودانية في حزيران/ يونيو الماضي، ضمن الجهود المصرية لتعزيز السلام والاستقرار في السودان.

كما أشار إلى أن مصر حرصت على تقديم الرعاية والدعم للسودانيين الذين لجأوا إليها بأعداد كبيرة منذ بدء الأزمة وتفاقم الوضع الإنساني هناك.

ووفقاً للبيان، أظهر اللقاء "توافقاً في الرؤى حول قضية الأمن المائي"، مؤكدين على أن تحقيق الأمن المائي يعد مسألة حيوية لكلا البلدين، ولا يمكن التهاون فيها، في إشارة إلى آثار سد النهضة الإثيوبي على مصر والسودان.

وكان رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي الاثنين الماضي التقى مع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، على هامش أعمال الدورة الثانية عشرة للمؤتمر الحضري العالمي المنعقد في القاهرة.

وأكد السيسي على "عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين مصر والسودان، سواء على الصعيد الرسمي أو الشعبي"، مشيراً إلى التزام مصر بمواصلة دعمها للسودان لمساعدته في تجاوز الأزمة الحالية.


وقد عاد ملف الأزمة السودانية إلى صدارة أولويات الإدارة المصرية، خاصة بعد قرار قوات الدعم السريع بوقف جميع الصادرات من المناطق التي تسيطر عليها في دارفور وغرب كردفان باتجاه مصر، مما يثير مخاوف حول مستقبل وحدة السودان.

وفي هذا السياق، أدانت وزارة الخارجية المصرية الاعتداءات التي شنتها "مليشيا الدعم السريع" ضد المدنيين في شرق ولاية الجزيرة وسط السودان، معربة عن قلقها العميق إزاء هذه الهجمات العنيفة التي طالت المدنيين الأبرياء، من أطفال ونساء وشيوخ.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: لا نريد التصعيد وسنرد على أي عدوان إسرائيلي جديد
  • الرئيس الفلسطيني يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي تواصل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي
  • الخارجية المصرية تجدد رفضها التدخل الخارجي في الأزمة السودانية
  • بعد حادثة القدس.. الرئيس الفلسطيني يستقبل وزير الخارجية الفرنسي
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية إسهام اللجنة الوطنية للمرأة في تمكين المرأة اقتصادياً
  • وزير الخارجية يؤكد لنظيره الكونغولي أهمية تحقيق التوافق وتوحيد الصف الأفريقي
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية تنفيذ “أوكسفام” مشاريع تنموية طويلة الأمد
  • وزير الخارجية الهولندي: "نعمل لتجنب التصعيد بين إسرائيل وإيران"
  • وزير الإسكان يبحث مع نظيره الصيني والسفير الصيني بالقاهرة سبل تعزيز وتعميق التعاون المشترك بين الجانبين
  • وزير الخارجية: لابد من إقامة دولة مستقلة والإستجابة للتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني