الملتقى العربي الثالث للأمن السياحي يسلط الضوء على واجبات وحقوق السائح
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
استضاف الملتقى العربي الثالث للأمن السياحي في جلساته لليوم الثاني والأخير عددا من الوزراء والمسؤولين المعنيين بالقطاع السياحي في العالم العربي للحديث عن حقوق وواجبات السائح والجهود المطلوبة لتعزيز هذا القطاع.
وأدار الجلسة السيد شريف فتحي عطية، الأمين العام للمنظمة العربية للسياحة، وتحدث فيها كل من سعادة السيد معمر مطهر الأرياني وزير الإعلام والسياحة والثقافة اليمني، وسعادة المهندس وليد نصار وزير السياحة اللبناني، والمقدم علي محمد العلي مدير إدارة الاتصال للشرطة العربية والدولية بوزارة الداخلية، والسيد التيجاني حداد رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والكتاب السياحيين.
وركزت الجلسة على مقومات السياحة وأهدافها ودورها في الاقتصادات العربية، وأبرز حقوق وواجبات السائح في ضوء التحديات التي فرضتها التحولات التكنولوجية والمنافسة الكبيرة في هذا المجال.
وتحدث المقدم علي محمد العلي حول مفهوم الأمن في دولة قطر وكيف انعكس هذا التصور للأمن في إدارة وتأمين كأس العالم FIFA قطر 2022 وتنظيم بطولة ناجحة بكل المقاييس وتقديم تجربة ملهمة في التنظيم والأمن والإدارة للعالم مع إبراز الصورة الرائعة للمنطقة العربية.
وأضاف أن دولة قطر نجحت في تنظيم أفضل بطولة وفق أعلى المعايير العالمية وأصبحت تمتلك اليوم كوادر وطنية لها خبرات تراكمية كبيرة مكنتها من المشاركة في عدد من الفعاليات العالمية.
بدوره، قال وزير الإعلام والسياحة والثقافة اليمني إن للسياحة مقومات عديدة لتقديم تجربة سياحية وضمان حقوق السائح وإلزامه ببعض الواجبات في أجواء من الحرية المسؤولة ومن تلك المقومات التشريعات والبنية التحتية والأمن الشامل.
وأشار إلى أن تجربة دولة قطر في كأس العالم FIFA قطر 2022 عززت هذه الرؤية وجسدت هذه المقومات السياحية وقدمت نموذجا مهما يمثل رصيدا يمكن الاستفادة منه على الصعيد العربي لتوفير تجربة سياحية لزوار العالم العربي.
بدوره، قال المهندس وليد نصار وزير السياحة بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية إن تعزيز تجربة السائح وضمان حقوق وواجباته تتطلب شراكة بين مختلف الجهات المعنية بالقطاع السياحي.
وتحدث السيد التيجاني حداد عن أهم المعايير التي تضمن إثراء تجربة السائح في البلاد العربية ومنها البنية التحتية السياحية المتقدمة والمتطورة والنظيفة، والأمن السياحي، وتكامل الخدمات مثل الصحة والنقل وغيرها.
واستعرض المتحدثون في الجلسة كذلك أهمية الإعلام السياحي لنقل الصورة الحقيقية عن المقومات السياحية في العالم العربي، والتوعية بالجوانب الثقافية والأنظمة والقوانين والتشريعات، ومواجهة الحملات المغرضة والصور النمطية عن البلاد العربية.
وعقد الملتقى العربي الثالث للأمن السياحي المقرر أن يختتم مساء اليوم تحت عنوان "الأمن وشمولية المقاصد السياحية"، وذلك ضمن فعاليات " الدوحة عاصمة السياحة العربية لعام 2023".
ويشارك في الملتقى، الذي ينظم بالتعاون بين وزارة الداخلية ومجلس وزراء الداخلية العرب، عدد من أصحاب السعادة وزراء السياحة العرب وكبار المسؤولين من قادة الأمن السياحي ونخبة من كبار المسؤولين والخبراء والمختصين في مجالات الأمن والسياحة في العالم العربي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الدوحة الملتقى العربي الثالث للأمن السياحي العالم العربی
إقرأ أيضاً:
جهود حثيثة لوضع ظفار على خريطة السياحة الإقليمية والدولية بجميع المواسم
صلالة- العُمانية
أكد مروان بن عبد الحكيم الغساني مدير دائرة الترويج في المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار، أن وزارة التراث والسياحة تعمل على وضع محافظة ظفار في مختلف المواسم على خريطة السياحة الإقليمية والدولية وتكثيف البرامج الترويجية في الموسم الشتوي باعتبارها وجهة سياحية مثالية في الأسواق العالمية.
ويجذب موسم الشتاء في محافظة ظفار السياح من شتى أنحاء العالم، خاصةً من الدول الأوروبية، وهو من الفصول السياحية التي تشتهر بها المحافظة التي تزخر بتنوع سياحي فريد. وتستقبل محافظة ظفار مجموعات سياحية منظمة سنويًّا من عدة دول للاستمتاع بزيارة المواقع الأثرية والطبيعية.
وقال الغساني إن الوزارة تكثف جهودها من خلال القيام بالرحلات التعريفية وزيارة الوفود الإعلامية والفرق التلفزيونية والصحفية وممثلي المكاتب السياحية والإقليمية والدولية، إضافة إلى المشاركة في المعارض السياحية في العالم وبث سلسلة إعلانات ترويجية في الدول المصدرة للسياح، إلى جانب نشر التقارير السياحية في الصحف والمجلات ووسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي. وأكد أنه تم خلال هذا الموسم استقطاب أسواق جديدة حيث تم تسيير رحلات مباشرة من أوزبكستان وبيلاروسيا إلى مطار صلالة؛ حيث تجاوز عدد السياح من رحلات الطيران العارض في العام الماضي 70 ألف سائح، ومن المتوقع أن يشهد هذا الموسم زيادة في إحصاءات الزوار حسب المعطيات والمؤشرات الأولية.
وقال سعيد بن أحمد رير عمر الرئيس التنفيذي ومالك مكتب "الفواز" للسياحة، إنّ السياحة الأجنبية في سلطنة عُمان تشهد نموًّا متزايدًا عامًا بعد عام، مع ارتفاع ملحوظ في أعداد السياح من خلال الاتفاقيات مع المكاتب السياحية العالمية لتنظيم رحلات لأفواج سياحية من شتى دول العالم. وأضاف أنّ الشركة تستقبل أفواجًا سياحية بشكل منظم من دول أوروبية عديدة، إذ أبرمت الشركة اتفاقيات مع شركات سياحية في دبي، وبولندا والنمسا وألمانيا والسويد وتشيك وسلوفاكيا وأوزبكستان وغيرها من الدول لتنظيم رحلات مباشرة إلى صلالة خلال موسم الشتاء، وتعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية عالمية.
من جانبه، قال علوي بن محمد باعلوي مرشد سياحي، إنّ السياحة الشتوية القادمة إلى سلطنة عمان من أوروبا ودول العالم الأخرى تشهد نموًّا سنويًّا ملحوظًا نتيجة عدة عوامل أبرزها الاستقرار الأمني، والمواقع الأثرية المسجلة عالميًّا في سلطنة عُمان مما يجعلها وجهة مفضلة للسياح مضيفا أنّ السياحة تعد رافدًا جيدًا للشركات وللشباب الباحثين عن عمل من خلال توفير الوظائف للمرشدين السياحيين، والسائقين الذين يتم اختيارهم بدقة حتى يعكسوا الصورة الحقيقية للمحافظة وسلطنة عُمان بشكل عام.