مدبولي: الدولة حريصة على تشجيع وجذب مزيد من الاستثمارات في القطاع الصحي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
خلال زيارته لمحافظة الإسكندرية، اليوم؛ شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، افتتاح المستشفى السعودي الألماني الجديد بالإسكندرية، يرافقه اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، واللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، و حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والمهندس صبحي بترجي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "السعودي الألماني الصحية"، والدكتور محمد أحمد حبلص، المدير الإقليمي لمستشفيات السعودي الألماني بمصر وشمال إفريقيا.
وقام الدكتور مصطفى مدبولي، بجولة تفقد خلالها جانباً من أقسام المستشفى للتعرف على تجهيزاته، التي تضمنت العيادات الخارجية، وقسم الأشعة المقطعية والأوعية الدموية، واستمع لشرح حول دور المستشفى السعودي الألماني في تقديم الخدمات الصحية من خلال فروعها بالوطن العربي.
وأكد رئيس الوزراء خلال الافتتاح حرص الدولة على تشجيع وجذب مزيد من الاستثمارات في القطاع الصحي، وتقديم مختلف عوامل الجذب للقطاع الخاص في هذا المجال الحيوي، بهدف الارتقاء بالخدمات الطبية وضمان صحة أفضل للمواطنين، كما أثنى رئيس الوزراء على دور المجموعة في دعم الاستثمار الصحي بمصر.
من جانبه، اعتبر اللواء محمد الشريف، أن المستشفى الجديد سيمثل نقلة نوعية للرعاية الصحية في محافظة الاسكندرية، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار تعاون مجموعة "السعودي الألماني" الصحية، مع مؤسسات الدولة لخدمة المواطن وتوفير خدمات صحية متميزة عالية الجودة.
وخلال الافتتاح قدم الدكتور محمد حبلص، المدير الإقليمي لمستشفيات السعودي الألماني بمصر وشمال إفريقيا، عرضاً شاملاً حول المستشفى السعودي الألماني في الإسكندرية الذي يحمل شعار "نرعاكم كأهالينا"، مشيراً إلى أن تصميمها تم وفقًا لأعلى المعايير العالمية، وتصل طاقتها الاستيعابية إلى 300 سرير، ومن المخطط أن تصل إلى 1000 سرير خلال الفترة القادمة، بما يتيح للمستشفى تقديم خدماته الطبية في جميع التخصصات الرئيسية والفرعية، مضيفا: هذا المستشفى من خطط لها مصريون، ومن بناها مصريون، ومن يقوم بتشغيلها هم أيضا مصريون، مشيداً في هذا الصدد بالمهارات الطبية المصرية العالية، وما تتمتع به الكوادر والاطقم الطبية المصرية من قدرات وإمكانات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء مصطفى مدبولي مدبولي السعودی الألمانی
إقرأ أيضاً:
النائب حازم الجندي: مصر حققت خطوات واسعة في مجال الإصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات
أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، على أهمية لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، لتعزيز التعاون المشترك، وتشجيع القطاع الخاص الأجنبي على الاستثمار في القطاعات ذات الأولوية في مصر، وعلى رأسها قطاعات الصناعة والطاقة المستدامة والاتصالات والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والنقل، مشيرا إلى أن مصر بذلت جهودا ضخمة من أجل تحسين مناخ الاستثمار لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، خاصة فيما يتعلق بمجالات البنية التحتية ودعم القطاع الصناعي وتيسير إجراءات تأسيس المشروعات فضلا عن دفع القطاعات الإنتاجية وهو ما ساهم في خلق فرص استثمارية واعدة.
وقال "الجندي"، في بيان له إن مصر حققت خطوات واسعة في مجال الإصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات، وهو ما ساهم في زيادة ثقة المستثمرين الأجانب في الاقتصاد المصري ، خاصة مع نجاح الحكومة في تحقيق الاستقرار للسوق النقدي، وتعزيز الاحتياطي النقدي بالبنوك المصرية، مشيرا إلى أن الإصلاح الاقتصادي نجح في تنويع مصادر الدخل القومي فلم يعد الأمر مقتصرا علي قناة السويس وتحويلات المصريين بالخارج، فضلا عن استمرار جهود الحكومة لتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية لتخفيف الضغوط الاقتصادية عن كاهل المواطنين.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه رغم الأزمات العالمية المتعاقبة والتي ألقت بظلالها علي الاقتصاد المصري إلا أن الدولة المصرية نجحت في تحقيق تحسن في المؤشرات الاقتصادية وفقا لتقارير المؤسسات المالية الكبري في العالم، مؤكدا أن تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، سيكون له انعكاسات إيجابية علي الاقتصاد المصري، محذرا من الآثار السلبية الناجمة عن استمرار الصراع في قطاع غزة ولبنان ومخاطر وعواقب تصعيده.
وشدد النائب حازم الجندي، علي أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تؤمن بأهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية والتنموية بين دول العالم من أجل تلبية تطلعات شعوب المنطقة نحو التنمية والازدهار، وهو ما يتطلب تحرك دولي لوقف إطلاق النار، وبدء عملية سياسية تسفر عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، باعتبارها الضامن لعودة الاستقرار إلى المنطقة وتعزيز المضي بقوة في مسار التنمية.