الأونروا تكشف عن نزوح حوالي 250 ألف فلسطيني داخل غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الثورة نت/
كشفت وكالة الغوث الدولية “الأونروا” عن نزوح حوالي 250 ألف فلسطيني داخل غزة، أغلبهم في مدارس الوكالة.
ونقلت وكالة فلسطين اليوم عن الأونروا، في بيان صحفي فجر اليوم الأربعاء، قولها إن النازحين يعيشون ظروفا حياتية صعبة من ماء ودواء وغذاء ودواء.
يشار الى ان منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل،قد قال امس إن “الوضع الإنساني المتردي في غزة يتطلب المزيد من المساعدة للشعب الفلسطيني”.
وأشار إلى أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي “متفقون على ضرورة ممارسة إسرائيل حقها في الدفاع عن النفس وفقا للقانون الإنساني الدولي”.
ولفت إلى أن الوزراء اتفقوا على إدانة أي هجوم يستهدف المدنيين، كما أكدوا على ضرورة إطلاق سراح المحتجزين واحترام القانون الإنساني الدولي.
وأوضح أنه يجب ألا يكون هناك انقطاع للمياه أو الغذاء أو الكهرباء، داعيا إلى فتح ممرات إنسانية “كي يتمكن الناس من الهروب من القصف باتجاه مصر”.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، خاصة في المسجد الأقصى في القدس.
ردًا على ذلك، أطلق جيش العدو عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء 900 شهيد وإصابة الآلاف بين طفيفة ومتوسطة وخطيرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يمهل إيران “6 أشهر” لتحسين جودة صادرات الفستق
الاقتصاد نيوز - متابعة
يقول عضو مجلس إدارة جمعية الفستق الإيرانية إن الاتحاد الأوروبي أمهل مصدري الفستق الإيراني ستة أشهر لتحسين جودة منتجاتهم وإزالة المواد الضارة.
وسبق أن أعلن اتحاد مصدري الفواكه المجففة الإيرانية، أن الاتحاد الأوروبي سيحظر دخول هذا المنتج إلى الاتحاد اعتبارا من 18 نوفمبر 2024، بسبب تلوث الفستق الإيراني بـ”الأفلاتوكسين”.
وقال مظفر محمدي، عضو مجلس إدارة جمعية الفستق الإيرانية: بعد المفاوضات والمطالب بتحديد موعد نهائي من قبل غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإيرانية، وافق الاتحاد الأوروبي على إعطاء مهلة ستة أشهر لـ إيران لحل هذه المشاكل.
وبحسب عضو مجلس إدارة اتحاد مصدري الفواكه المجففة في إيران، فإن هذه هي “الفرصة الأخيرة الممنوحة لإيران لمنع زيادة الأفلاتوكسين في منتج الفستق”.
وبحسب هذا التقرير، فقد اتفقت السلطات الإيرانية مع الأطراف الأوروبية على رفع جودة منتجاتها إلى المستوى القياسي في الأشهر الستة المقبلة مع “المزيد من الاختبارات المهنية، وتحسين أساليب التخزين، وشحن شحنات الفستق”.
وأضاف محمدي أن الاتحاد الأوروبي أثار تحذيرات بشأن إمكانية حظر الفستق الإيراني منذ نحو عام، لكن “بسبب بعض الإهمال لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة المواد الضارة وتحسين جودة إنتاج الفستق”.
وفي وقت سابق، كشف محمد مهدي برومندي، نائب وزير البستنة في وزارة الجهاد الزراعي، أن خلافاً فنياً حول البروتوكولات الصحية كان السبب في إعادة 16 شحنة من أصل 226 شحنة من الفستق الحلبي المصدرة إلى الاتحاد الأوروبي.
وتأتي مهلة ستة أشهر من الاتحاد الأوروبي لتحسين جودة الفستق الإيراني، فيما أكد سيامك شهرياري، عضو مجلس إدارة اتحاد مصدري الفواكه المجففة في إيران، تلوث الفستق الذي تصدره إيران بالأفلاتوكسين.
وقال إنه “للأسف لم يكن أداء وزارة الجهاد الزراعي جيداً في الرد على تحذيرات الاتحاد الأوروبي ولم تقدم لهم جواباً مقنعا. ليس هذا فحسب، بل تأخرت أيضا بالرد عليهم”.
ويقال إن سبب انتشار الأفلاتوكسين هو “المعالجة غير السليمة والتأخر في حصاد الفستق”، ويلقي مسؤولو النقابات المعنية اللوم على وزارة الجهاد الزراعي لإصلاح هذه الأخطاء.
وأكد عضو مجلس إدارة اتحاد مصدري المكسرات الإيراني: بعد هذا الأداء، انخفضت قيمة صادرات الفستق الإيراني من 2.5 مليار دولار إلى أقل من مليار دولار، وتتنافس أمريكا وتركيا مع إيران في هذا السوق.
وانتقد محمدي “الخلل” في تصدير الفستق الإيراني باعتباره “منتجا وطنيا”، وقال: في العام الماضي، تسبب دخول شركات صناعة السيارات في مجال تصدير الفستق في “اضطرابات كثيرة” في عملية تصدير هذا المنتج.
وأضاف: ليس لديهم الخبرة اللازمة في هذا المجال، وتسببوا في طرح الفستق الإيراني بأسعار أقل من السعر العالمي في أسواق التصدير، وبالتالي واجه مصدرو الفستق الحقيقيون تحديا في عملية التسعير.
ولفترة طويلة، لجأ مصنعو السيارات الإيرانية إلى تصدير السلع غير المتعلقة بالسيارات لتوفير جزء من عملتهم المطلوبة، والتي تم تقييدها بشدة بسبب العقوبات.