صدور كتاب "فن المقال الافتتاحي في صحيفة الطليعة الحضرمية"
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
المكلا ((عدن الغد)) خاص:
صدر حديثا للصحفي وعضو هيئة التدريس المساعدة بقسم الصحافة والاعلام بجامعة حضرموت محمد سعيد الحامدي كتاب بعنوان (فن المقال الافتتاحي في صحيفة الطليعة الحضرمية 1959-1967م) والذي يقع في 213 صفحة صادر عن دار حضرموت للدراسات والنشر-عضو اتحاد الناشرين العرب ضمن سلسلة "اطروحات جامعية".
يتناول الكتاب بالتحليل مضمون المقالات الافتتاحية في صحيفة الطليعة الحضرمية للفترة من 1959-1967م وتنوع موضوعاتها السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
كما ضم الكتاب في ثنايا صفحات فصوله الأربعة مبحث بالسيرة الشخصية والمهنية للصحفي الأستاذ أحمد عوض باوزير ناشر ورئيس تحرير صحيفة الطليعة الحضرمية حتى وفاته رحمة الله،وكذا نشأة صحيفة الطليعة ومسار تطورها المهني وتبويبها حتى توقفها القسري في العام 1967م.
ويعد هذا الكتاب أول دراسة أكاديمية عن صحيفة الطليعة الحضرمية نال بموجبها المؤلف شهادة الماجستير في الصحافة والإعلام من جامعة عدن العام 2019م بدرجة إمتياز مع التوصية بطباعة الدراسة في كتاب.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تفرض قيودًا صارمة على الصحافة العبرية خلال العمليات العسكرية على غزة
قال الدكتور نضال أبو زيد، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الصحافة الإسرائيلية كانت تخضع لقيود شديدة قبل بدء العمليات العسكرية على قطاع غزة، حيث كانت هناك قيود على تدفق المعلومات.
موضحًا أن مع بداية العمليات العسكرية، أصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، العديد من قرارات الطوارئ التي استهدفت السيطرة على الإعلام المحلي والدولي.
وأضاف «أبو زيد» في مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه القيود لا تزال قائمة، حيث تندرج في إطار محاولة إسرائيل السيطرة على المعلومات التي يتم نشرها من خلال الصحافة العبرية، مما يساعد في تشكيل الرأي العام المحلي.
وأشار إلى أن هناك آلية إعلامية إسرائيلية تعمل بشكل منظم بالتنسيق مع مكتب نتنياهو لضخ المعلومات التي تتناسب مع الرؤية الرسمية للحكومة الإسرائيلية، موضحًا أن القيود تركز بشكل خاص على تغطية أعمال الجيش والخسائر التي يتعرض لها الاحتلال، بالإضافة إلى تجنب نشر التفاصيل حول الإصابات والخسائر البشرية التي تكبدها الاحتلال.
وأكد أبو زيد أن هذه الإجراءات تهدف إلى تقليل التأثيرات السلبية على الشارع الإسرائيلي، في وقت تسعى فيه إسرائيل لاحتواء أي تداعيات قد تؤثر على الدعم الشعبي للعملية العسكرية.