صدور كتاب "فن المقال الافتتاحي في صحيفة الطليعة الحضرمية"
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
المكلا ((عدن الغد)) خاص:
صدر حديثا للصحفي وعضو هيئة التدريس المساعدة بقسم الصحافة والاعلام بجامعة حضرموت محمد سعيد الحامدي كتاب بعنوان (فن المقال الافتتاحي في صحيفة الطليعة الحضرمية 1959-1967م) والذي يقع في 213 صفحة صادر عن دار حضرموت للدراسات والنشر-عضو اتحاد الناشرين العرب ضمن سلسلة "اطروحات جامعية".
يتناول الكتاب بالتحليل مضمون المقالات الافتتاحية في صحيفة الطليعة الحضرمية للفترة من 1959-1967م وتنوع موضوعاتها السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
كما ضم الكتاب في ثنايا صفحات فصوله الأربعة مبحث بالسيرة الشخصية والمهنية للصحفي الأستاذ أحمد عوض باوزير ناشر ورئيس تحرير صحيفة الطليعة الحضرمية حتى وفاته رحمة الله،وكذا نشأة صحيفة الطليعة ومسار تطورها المهني وتبويبها حتى توقفها القسري في العام 1967م.
ويعد هذا الكتاب أول دراسة أكاديمية عن صحيفة الطليعة الحضرمية نال بموجبها المؤلف شهادة الماجستير في الصحافة والإعلام من جامعة عدن العام 2019م بدرجة إمتياز مع التوصية بطباعة الدراسة في كتاب.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
كتاب بغلاف مصنوع من جلد قاتل أُعدم قبل نحو 200 عام.. ما قصته؟
سلط تقرير نشره موقع "بي بي سي نيوز" الضوء على اكتشاف صادم في متحف سوفولك بالمملكة المتحدة، حيث تبين أن غلاف أحد الكتب المعروضة مصنوع من جلد قاتل أُعدم علنا قبل ما يقرب من قرنين من الزمن.
وأشار التقرير إلى أن الكتاب المحفوظ في متحف قاعة مويس ببلدة بوري سانت إدموندز، كان لسنوات طويلة موضوعا منسيا على أحد رفوف المكتبة، قبل أن يتبين أن جلده مستخلص من جثة ويليام كوردر، الذي أُدين بقتل امرأة تُدعى ماريا مارتن عام 1827، في جريمة هزت المجتمع البريطاني حينها وعُرفت باسم جريمة قتل "الحظيرة الحمراء".
وبحسب القائمين على المتحف، أُعدم كوردر علنا عام 1828، وشُرحت جثته بعدها. وقد استُخدم جزء من جلده لتجليد كتاب يوثق محاكمته، سلّمه لاحقاً ورثة الجرّاح الذي أجرى التشريح إلى المتحف في ثلاثينيات القرن العشرين.
لكن المفاجأة جاءت العام الماضي، حين عُثر على نسخة ثانية من الكتاب، يُعتقد أنها أيضا مغطاة بجلد كوردر، حيث كانت مخزنة بهدوء في مكتب المتحف، وقد جرى عرض النسختين معا للزوار.
وتعود قصة الجريمة إلى بداية القرن التاسع عشر، حين كان كوردر، وهو شاب من عائلة مزارعين ميسورة، على علاقة بماريا مارتن، التي كانت تعيش مع أسرتها في قرية بولستيد.
خطط كوردر للهرب مع ماريا وتزوجها سرا، ودعاها إلى اللقاء في "الحظيرة الحمراء"، حيث قتلها بإطلاق النار على عنقها، ودفن جثتها هناك. لاحقا، فر كوردر إلى ضواحي لندن وادعى لعائلة ماريا عبر رسائل أنهما هربا إلى جزيرة وايت.
وبعد عام تقريبا، دفعت رؤيا حلمت بها زوجة والد ماريا العائلة إلى البحث عنها، ليُعثر على رفاتها مدفونة في مكان اللقاء.
وتمكنت السلطات من القبض على كوردر، الذي زعم أثناء محاكمته أن ماريا قد تكون قتلت نفسها، قبل أن يعترف لاحقا بأنه أطلق النار عليها خلال مشادة كلامية.
وتشير التقديرات إلى أن ما بين سبعة إلى عشرة آلاف شخص احتشدوا لمشاهدة إعدامه يوم 11 آب /أغسطس 1828، في مشهد غريب طغت عليه أجواء أشبه بالاحتفال، حيث كان الغناء والرقص حاضرين، بل عُرضت أجزاء من حبل الإعدام للبيع.
ولفت دان كلارك، مسؤول التراث في متحف قاعة مويس، إلى أن تدافع الجماهير كان هائلا لدرجة أن السلطات اضطرت لهدم جزء من سور السجن لإخراج كوردر إلى منصة الإعدام المؤقتة، حسب التقرير.