تقول جماعات تسلل إلكتروني إنها تصيب أهدافاً إسرائيلية على الإنترنت وسط الحرب الدائرة في غزة وإسرائيل، مما يعطل مواقع إلكترونية مثل تلك الخاصة بصحيفة "جيروزاليم بوست".

وعادة ما يجذب الصراع بين إسرائيل وجيرانها اهتماماً عالمياً مكثفاً ومتسللين على الإنترنت لهم توجهات سياسية، ويستغلون القتال إما لدعم الطرف المفضل لديهم أو ببساطة لجذب الانتباه.

وقالت شركة الاستخبارات الإلكترونية "ريكوردد فيوتشر": "تعلن كل من جماعات المتسللين القديمة والجديدة عن عشرات الضحايا يومياً". ولا تزال الأمثلة على الأضرار الجسيمة أو طويلة الأمد ضئيلة، لكن النشاط يظهر كيف تستخدم مجموعة فرعية من المؤيدين الأدوات الرقمية لجلب الحرب إلى الإنترنت.

 فزعمت مجموعة من المتسللين الإلكترونيين الداعمين لحركة حماس والمعروفة باسم "أنون جوست" على قنواتها على وسائل التواصل الاجتماعي أنها عطلت تطبيقاً إسرائيلياً للتحذير في حالة الطوارئ، وذلك ضمن حوادث أخرى.

وقالت مجموعة أخرى تدعى "أنونيماس سودان" على تطبيق تليغرام إنها تستهدف البنية التحتية الحيوية لإسرائيل رغم أنها لم تقدم سوى القليل من الأدلة على ادعاءاتها. وذكر محللون أمنيون أن هجمات حجب الخدمة الموزعة "دي.

دي. أو. إس" عطلت عمل أكثر من مئة موقع إلكتروني في إسرائيل. وقال آفي ماير رئيس تحرير "جيروزاليم بوست" في رسالة بالبريد الإلكتروني: "تمكّن المهاجمون من إيقافنا عن الاتصال بالإنترنت لفترات طويلة خلال الأيام القليلة الماضية.. هذا اعتداء صارخ على حرية الصحافة". مادة إعلانية تابعوا

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مصر وإسرائيل فى مواجهة محتملة بأولمبياد باريس

يترقب المتابعون مواجهة محتملة بين منتخبنا الوطنى ومنتخب إسرائيل فى الدور ربع النهائى بدورة الألعاب الأولمبية فى باريس 2024.

ويتواجد المنتخب الوطنى فى المجموعة الثالثة التى تضم منتخبات كل من إسبانيا، جمهورية الدومينيكان وأوزبكستان، بينما يتواجد منتخب إسرائيل بالمجموعة الرابعة رفقة باراجواى ومالى واليابان.

ويتأهل من كل مجموعة من المجموعات الأربع المنتخبان الحائزان على المركزين الأول والثانى، حيث يلعب أول المجموعة الثالثة مع ثانى المجموعة الرابعة، على أن يلتقى ثانى المجموعة الثالثة مع متصدر المجموعة الرابعة.

وهناك احتمالان لهذه المواجهة هما تصدر المنتخب المصرى لمجموعته وتحقيق إسرائيل مركز الوصافة خلال مشواره، أما الاحتمال الثانى فهو تصدر منتخب إسرائيل لمجموعته على أن يحتل نظيره المصرى المركز الثانى. كما يمكن نظريا أن يلتقيان فى دور متقدم لاحق، إذا واصل المنتخبان طريقهما بنجاح سواء فى نصف النهائى أو النهائى.

وفى حال شاءت الصدف أن يتلاقى المنتخب الأولمبى المصرى مع نظيره الإسرائيلى فى باريس هذا الصيف، فإن الانسحاب من الأوليمبياد أمر مستبعد تماما خوفا من العقوبات التى من الممكن أن تقع على القاهرة على اعتبار أن المواثيق الأولمبية تمنع ذلك.

فى كرة القدم، لم يسبق لمصر مواجهة إسرائيل رغم تاريخ منتخبها العريق الذى يعود لما يزيد عن قرن من الزمان.

وسبق أن واجهت مصر إسرائيل فى العديد من الألعاب المختلفة، وأخرها عام 2022، عندما تعرض لاعب منتخب السلاح المصرى، أحمد السيد، لانتقادات حادة بعد قبوله مبارزة منافس إسرائيلى.

ومع ذلك، تصادف رياضيون مصريون مع إسرائيليين فى مواجهات بألعاب مختلفة، بما فى ذلك مباراة شهيرة ضمن الأدوار التمهيدية التى تسبق بطولة العالم لكرة اليد الفئة باء - التى تم إلغاؤها، والتى أقيمت فى سالزبورغ بالنمسا عام 1992، وتعادلت إسرائيل ومصر بنتيجة 17 هدفا لكلا المنتخبين، لكن هذا اللقاء لم يخلُ من الأحداث المثيرة للجدل، وكانت تلك المباراة أول مواجهة رياضية فعلية فى لعبة جماعية بين دولة عربية وإسرائيل فى منافسة دولية.

وقالت وكالة «تلجراف اليهودية» إنه «عندما عزفت فرقة موسيقية النشيد الوطنى لكلا البلدين قبل بدء المباراة، رفض بعض أعضاء الفريق المصرى الوقوف لإنشاد هتكفا»، فى إشارة للسلام الوطنى الإسرائيلى، بالإضافة إلى أن أحد اللاعبين المصريين تعمد الوقوف بقدميه على العلم الإسرائيلى داخل الملعب.

وفى هولندا عام 1995 التقى المنتخبان مرة أخرى فى مباراة شابها أحداث عنف نتج عنها إصابة 5 لاعبين إسرائيليين.

وطبقا لموقع «راديو سوا»، فإن البلدين التقوا فى مسابقة لكرة الماء عام 1996 وانتهت المباراة لمصلحة المنتخب المصرى.

واستمرت اللقاءات الفردية فى المناسبات الدولية سواء كانت رسمية أو ودية، وفى بعضها ينسحب اللاعب المصرى، وفى البعض الآخر يرفض المصريون مصافحة خصومهم، أما بعض المباريات فتنتهى دون أى حوادث.

فى عام 2011، رفضت بطلة مصر فى التايكوندو، روان على، منازلة لاعبة إسرائيلية تدعى سيفان فنستر، ضمن الدور ربع النهائى من بطولة كرواتيا المفتوحة فى فئة وزن ما دون 47 كغم.

وببطولة العالم للسلاح التى استضافتها إيطاليا عام 2011، تمكن منتخب سلاح الشيش المصرى من الفوز على نظيره الإسرائيلى، فى منافسات الفرق ورفضوا مصافحتهم بعد المباراة، ومثل الفراعنة فى تلك المباراة طارق فؤاد وشريف فرج وعلاء السيد.

وفى الجودو، رفض المصرى، رمضان درويش، مصافحة خصمه الإسرائيلى، إريك زائفى، فى 3 مناسبات أولها عام 2011 بعد أن خسر المصرى من نظيره الإسرائيلى.

والثانية بعدها بعام عندما انتصر درويش على اللاعب الإسرائيلى نفسه فى منافسات الدور ربع النهائى ببطولة الجائزة الكبرى للجودو لوزن 100 كجم بألمانيا، فيما كانت المرة الثالثة عام 2015 فى دور الترضية لبطولة الجائزة الكبرى للجودو التى أقيمت أذربيجان.

وفى دورة الألعاب الأولمبية التى أقيمت بمدينة نانجينج الصينية عام 2014، تغلبت لاعبة كرة الطاولة المصرية، آلاء سعد، على منافستها الإسرائيلية، يكول تروسمان، بثلاثة أشواط مقابل شوطين فى مباراة لم تشهد أى أحداث استثنائية.

وفى عام 2016 قررت لجنة الأخلاق التابعة للجنة الدولية الأولمبية توجيه اللوم إلى لاعب الجودو المصرى، إسلام الشهابى، عقب واقعة عدم مصافحته لخصمه الإسرائيلى، أور ساسون، بعد خسارته أمامه فى الدور الأول لوزن فوق 100 كلج ضمن أوليمبياد ريو دى جانيرو.

كما تواجه البلدان فى منافسات بطولة العالم كرة السلة الثلاثية (ثرى أون ثرى) تحت 18 عاما لعام 2021 فى المجر، حيث انتهت المباراة بفوز الفراعنة بنتيجة 20 نقطة مقابل 13. ورفض المصريون فى هذه المباراة مصافحة نظرائهم الإسرائيليين.

وخلال العام ذاته، فاز بطل المصارعة المصرى عماد أشرف فى وزن 77 كجم بنتيجة 5-0 على خصمه الإسرائيلى، ديفيد زهايتوميرسكى، ضمن الدور ثمن النهائى من بطولة العالم للشباب التى نظمتها روسيا.

 

مقالات مشابهة

  • أبو ردينة ردا على نتنياهو: الشعب الفلسطيني هو فقط يقرر من يحكمه
  • جيروزاليم بوست: ممثل كوميدي أميركي يكتشف حب الجميع لحماس في رام الله
  • جامعة كامبريدج تعد بمراجعة استثماراتها في الأسلحة إذا انتهى الاعتصام المؤيد لغزة
  • واشنطن بوست: خطة إماراتية لغزة ما بعد الحرب واجتماع سري في أبو ظبي
  • بمساعدة من الإمارات.. إيلون ماسك يُفعّل خدمة الإنترنت في مستشفى بغزة
  • صحيفة تكشف تفاصيل خطة إماراتية بشأن غزة عقب انتهاء الحرب
  • ماسك يعلن عن فقاعة إنترنت من ستارلينك في غزة
  • مصر وإسرائيل فى مواجهة محتملة بأولمبياد باريس
  • جولة في شوارع غزة.. مهن مولودة وأخرى مفقودة
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: إسرائيل أبلغت السعودية مسبقا بهجومها على مدينة الحديدة (ترجمة خاصة)