أصدرت مجلة صوت الأزهر التي تصدر عن الأزهر الشريف في مصر رسالة لإسرائيل بثلاث لغات من بينها اللغة العبرية.

وجاء في الرسالة أن: “الاحتلال هو أصل كل الشرور، متهما تل أبيب بانتهاك كافة القوانين الدولية والإنسانية”.

وجاء الرسالة باللغة العربية كالتالي:
اسأل ضميرك:

مَن الطرف الذى احتل وما زال يحتل أراضى غيره طوال 75 عاماً؟ مَن الطرف الذى يرفض تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن طوال 75 عاماً؟ مَن الطرف الذى يزرع أرض غيره مستوطنات غير شرعية، منتهكاً القانون الدولى؟ مَن الطرف الذى تسبب ببطشه العسكرى فى نزوح ملايين اللاجئين طوال 75 عاماً ويرفض حقهم فى العودة؟ مَن الطرف الذى يقصف ويقتل المدنيين بشكل عشوائى طوال ٧٥ عاماً؟ مَن الطرف الذى ارتكب جرائم حرب موثقة فى تقارير دولية؟ مَن الطرف الذى يرفض التعاون مع محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.

. ويتجاهل أحكامهما؟ مَن الطرف الذى يحاصر الآخر عسكرياً وسياسياً ويمنع عنه كل مقومات الحياة؟ من الطرف الذى يستهدف ويقتل الصحفيين لمنعهم من إظهار الحقيقة؟ مَن الطرف الذى بنى كيانه على أساس دينى عنصرى متطرف يمنح لكل يهودى فى العالم حقوقاً لا يمنحها لأصحاب الأرض الأصليين؟ مَن الطرف الذي يعتبره المجتمع الدولي سلطة احتلال وفق قواعد القانون الدولى؟)

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: اسرائيل شيخ الازهر غزة الان فلسطين مصر

إقرأ أيضاً:

رسالة من قلبٍ مُنهك إلى العالم

#رسالة من #قلبٍ مُنهك إلى العالم

بقلم: الليث خصاونة

أشعر أنني أعيش في دوامة لا أعرف كيف تنتهي. في عزّ شبابنا، حيث يُفترض أن تكون الروح متقدة بالحياة، أجدني غريبًا عن نفسي. وكأن جزءًا من صحتي ونفسي تاه مني، وصار الجسد وعاءً فارغًا، يتنفس الهواء وينتظر شيئًا لا يأتي.

لكنّني، رغم هذا التيه، أستمد عزائي من إيماني. كم من مرة ضاق صدري، فهدأتني آيات ربي، كقوله تعالى: “ولقد نعلم أنه يضيق صدرك بما يقولون، فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين”. فيها وجدت السكينة، وفيها عرفت أنني لست وحدي.

مقالات ذات صلة وساطة عربية فاشلة لا تخدم غزّة 2025/04/24

أحيانًا، يتسلل إليّ شعور يشبه النهاية. لا أقصد الموت فحسب، بل نهاية ما نعرفه عن أنفسنا. لحظة يشعر فيها الإنسان أنه غريب عن كل شيء، يتأمل أحلامه التي لم تتحقق، ويسأل نفسه: “هل اقتربت الساعة؟”

لكن حتى لو اقتربت، يبقى الأثر هو ما يهم. الأثر الطيب الذي نتركه في قلوب الناس، الكلمات التي تُذكر بخير، المواقف التي لم تُنسَ.

رسالتي لكم، أحبتي:

كونوا نقيين، لا تحملوا الكره، ولا تؤذوا أحدًا بقصد أو بكلمة. اجعلوا من بيوتكم منارات يُذكر فيها الله، ومن قلوبكم ملاذًا آمنًا لمن حولكم. ردّوا الإساءة بالإحسان، وكونوا سندًا للمظلومين، ويدًا ممدودة للخير.

لا تبتعدوا عن بعضكم، فالحياة قصيرة، وأجمل ما فيها هو القرب من من نحب. اسعوا لأن تتركوا في كل يوم أثرًا طيبًا، ولو بكلمة.

وإن فارقتكم يومًا، فتذكروني بدعوة، بابتسامة، بنصيحة طيبة. فكل ما أرجوه، أن أراكم في مكان أعظم من هذه الدنيا.

وختامًا: إن عِشتم كما يُرضي الله، فأنتم من الفائزين.

كونوا بخير، وادعوا دائمًا، فالله لا يخذل من ناجاه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات مشابهة

  • العدل الدولية تستمع إلى التزامات إسرائيل في فلسطين المحتلة الاثنين
  • بيع رسالة بخط يد الامبراطور نابليون في مزاد
  • مغالطات فجة وتطاول...اتحاد المحامين العرب يرفض تصريحات ترامب بشأن قناة السويس
  • علي الأزهري يرد على تصريحات سعد الدين الهلالي بثلاث كلمات
  • أخبار العالم | أوكرانيا تكذّب مزاعم روسيا بشأن استعادة السيطرة على كورسك.. وترحيب عربي واسع بتعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس دولة فلسطين وإسرائيل تعترض صاروخًا جديدًا قادمًا من اليمن
  • تفاصيل رسالة مكتوبة من دمشق إلى واشنطن رداً على الشروط الثمانية
  • ريتشارد غير يتضامن مع فلسطين بقصيدة لمحمود درويش
  • سلطان: جمعت وثائق الاحتلال البرتغالي طوال 15 عاماً
  • رسالة من قلبٍ مُنهك إلى العالم
  • وفاة الإنفلونسر الشهيرة دومينيك ماكشين عن عمر 21 عاما بسرطان القولون