الازهر يبعث رسالة لاسرائيل ودول العالم بثلاث لغات بشأن فلسطين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أصدرت مجلة صوت الأزهر التي تصدر عن الأزهر الشريف في مصر رسالة لإسرائيل بثلاث لغات من بينها اللغة العبرية.
وجاء في الرسالة أن: “الاحتلال هو أصل كل الشرور، متهما تل أبيب بانتهاك كافة القوانين الدولية والإنسانية”.
وجاء الرسالة باللغة العربية كالتالي:
اسأل ضميرك:
. ويتجاهل أحكامهما؟ مَن الطرف الذى يحاصر الآخر عسكرياً وسياسياً ويمنع عنه كل مقومات الحياة؟ من الطرف الذى يستهدف ويقتل الصحفيين لمنعهم من إظهار الحقيقة؟ مَن الطرف الذى بنى كيانه على أساس دينى عنصرى متطرف يمنح لكل يهودى فى العالم حقوقاً لا يمنحها لأصحاب الأرض الأصليين؟ مَن الطرف الذي يعتبره المجتمع الدولي سلطة احتلال وفق قواعد القانون الدولى؟)
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: اسرائيل شيخ الازهر غزة الان فلسطين مصر
إقرأ أيضاً:
رسالة من قلبٍ مُنهك إلى العالم
#رسالة من #قلبٍ مُنهك إلى العالم
بقلم: الليث خصاونة
أشعر أنني أعيش في دوامة لا أعرف كيف تنتهي. في عزّ شبابنا، حيث يُفترض أن تكون الروح متقدة بالحياة، أجدني غريبًا عن نفسي. وكأن جزءًا من صحتي ونفسي تاه مني، وصار الجسد وعاءً فارغًا، يتنفس الهواء وينتظر شيئًا لا يأتي.
لكنّني، رغم هذا التيه، أستمد عزائي من إيماني. كم من مرة ضاق صدري، فهدأتني آيات ربي، كقوله تعالى: “ولقد نعلم أنه يضيق صدرك بما يقولون، فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين”. فيها وجدت السكينة، وفيها عرفت أنني لست وحدي.
مقالات ذات صلةأحيانًا، يتسلل إليّ شعور يشبه النهاية. لا أقصد الموت فحسب، بل نهاية ما نعرفه عن أنفسنا. لحظة يشعر فيها الإنسان أنه غريب عن كل شيء، يتأمل أحلامه التي لم تتحقق، ويسأل نفسه: “هل اقتربت الساعة؟”
لكن حتى لو اقتربت، يبقى الأثر هو ما يهم. الأثر الطيب الذي نتركه في قلوب الناس، الكلمات التي تُذكر بخير، المواقف التي لم تُنسَ.
رسالتي لكم، أحبتي:
كونوا نقيين، لا تحملوا الكره، ولا تؤذوا أحدًا بقصد أو بكلمة. اجعلوا من بيوتكم منارات يُذكر فيها الله، ومن قلوبكم ملاذًا آمنًا لمن حولكم. ردّوا الإساءة بالإحسان، وكونوا سندًا للمظلومين، ويدًا ممدودة للخير.
لا تبتعدوا عن بعضكم، فالحياة قصيرة، وأجمل ما فيها هو القرب من من نحب. اسعوا لأن تتركوا في كل يوم أثرًا طيبًا، ولو بكلمة.
وإن فارقتكم يومًا، فتذكروني بدعوة، بابتسامة، بنصيحة طيبة. فكل ما أرجوه، أن أراكم في مكان أعظم من هذه الدنيا.
وختامًا: إن عِشتم كما يُرضي الله، فأنتم من الفائزين.
كونوا بخير، وادعوا دائمًا، فالله لا يخذل من ناجاه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.