«التطرف الفكري والسلوك الأخلاقي».. ندوة لرابطة خريجي الأزهر بمطروح
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في محافظة مطروح، اليوم، لقاء توعوي وتثقيفي لطالبات مدرسة التمريض في مدينة الحمام، تحت عنوان «التطرف الفكري والسلوك الأخلاقي».
الوقاية من العنف والتطرفتهدف ندوة رابطة خريجي الأزهر الشريف، إلى توعية الطالبات بالأمن الفكري، وتعزيز منهجية الوقاية من العنف والتطرف، والعمل على مشاركتهن في بناء نسيج اجتماعي مترابط، ينشر قيم التسامح وقبول الآخر وحقوق الإنسان.
وتناول الشيخ إسلام سعودي الشامي، عضو المنظمة بمدينة الحمام بمحافظة مطروح، خلال اللقاء عدد من المحاور عن مفهوم التطرف الفكري والسلوكي والأخلاقي وأثره السلبي على المجتمع، وبعده عن صحيح الدين، كما بين العلاقة بين التطرف والأخلاق الشاذة، وبين الدين والأخلاق الفاضلة، إلى جانب استعراض المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالغلو والتطرف الديني في العبادات والمعاملات والأخلاق، وكيف يصل الإنسان إلى مرحلة الغلو والتشدد والقسوة والعنف وأثارها المدمرة على الفكر الإنساني والحياة والتواصل المجتمعي.
الأسباب المؤثرة في الانفلات الأخلاقيواستعرض عضو المنظمة ببيان الأسباب المؤثرة في الانفلات الأخلاقي، وأثر التفكك الأسري على الشباب، وكيف عالج المنهج الوسطي بالإسلام الأفكار المتطرفة وكيف ضرب لنا المثل والقدوة في رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرحمة والمودة واللين ونبذ التشدد والغلو والإصلاح للنفس والذات وتزكيتها وحسن المعاملة.
وسلط الضوء علي الآثار السلبية في التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي، والحفاظ على كيان الأسرة والمجتمع، والمفاهيم الخاطئة عن الزواج والتهاون في الكيان الأسري عند كثير من الشباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أزهر مطروح الأزهر الشريف ندوة التطرف الفكري الإرهاب مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
فاستبقوا الخيرات.. مشروع تخرج لطلاب إعلام الأزهر لدعم التكافل الاجتماعي
أطلق مجموعة من طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة الأزهر، مشروع تخرجهم تحت عنوان "فاستبقوا الخيرات"، وهو مبادرة تهدف إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي من خلال تقديم المساعدات للأسر الفقيرة وتشجيع الشباب على العمل التطوعي.
يهدف المشروع إلى توفير الدعم للأسر المحتاجة عبر تنظيم حملات تبرع وتوزيع المواد الأساسية، بالإضافة إلى إطلاق برامج تطوعية تستهدف إشراك الشباب في أنشطة خيرية تعزز روح التعاون والمسؤولية الاجتماعية.
وأعرب فريق العمل عن سعادتهم بالمشاركة في هذا المشروع، مؤكدين أن الفكرة جاءت من إيمانهم بضرورة تقديم العون للفئات الأكثر احتياجًا، وإحداث تغيير ملموس في حياة الآخرين. كما يأملون في أن تستمر المبادرة بعد تخرجهم، لتصبح نموذجًا يُحتذى به في دعم المجتمع.
ودعا القائمون على المشروع المؤسسات الخيرية ورجال الأعمال للمساهمة في دعم المبادرة، بما يضمن استمرارها وتوسيع نطاقها لخدمة أكبر عدد من الأسر المحتاجة.
يُذكر أن المشروع حظي بتفاعل إيجابي من قبل العديد من المتطوعين والمهتمين بالعمل الخيري، مما يعكس رغبة الشباب في إحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع.