باريس تريد حلا سياسيا للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني وتدعو إلى عدم جلب تداعياته إلى فرنسا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
"يجب بذل كل شيء لتجنب التصعيد في الشرق الأوسط وحماية المدنيين وتجنب استفحال الوضع"، هذا ما دعا إليه الناطق باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران، إلى جانب تأكيده دعم إسرائيل بعد هجوم حماس المباغت، ودعا أيضا إلى عدم جلب تداعيات النزاع إلى فرنسا، حيث توجد مجتمعات يهودية ومسلمة كبيرة.
وكان للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني تداعيات مباشرة في فرنسا مرات عدة في الماضي. وخلال الحرب في غزة عام 2014، استهدفت متاجر في سارسيل وهي بلدة تقع في ضواحي باريس حيث تعيش جالية يهودية كبيرة.
وأشار الناطق باسم الحكومة إلى أنه منذ إطلاق هجوم حماس والرد الإسرائيلي السبت، سجلت حوالى خمسين "واقعة ذات دلالات معادية للسامية" في فرنسا.
وأضاف خلال تقرير مجلس الوزراء أن "أكثر من 500 مكان للجالية اليهودية" وكل المدارس الدينية وضعت تحت حماية الشرطة.
كما أدان فيران جميع الذين يحاولون "قبول" أو "تبرير" أو "إغفال صفة" الهجوم الذي شنته حماس ضد إسرائيل، "بما في ذلك على ترابنا الوطني".
وأكد أن "فرنسا تقف أكثر من أي وقت مضى وستقف دائما بجانب الديمقراطية والحرية" وأن "فرنسا ترفض وسترفض دائما بشكل لا لبس فيه وبدون تحفظ وحشية الإرهاب".
كما أكد أنه "لم يصل يورو واحد من المساعدات الفرنسية (الإنسانية) إلى منظمة إرهابية، بشكل مباشر أو غير مباشر".
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: هجوم حماس على إسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج هجوم حماس المباغت غزة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل فرنسا فلسطينيون
إقرأ أيضاً:
بيسكوف: بوتين لا يزال منفتحًا للوصول لتسوية سلمية للنزاع الأوكراني
قال دميتري بيسكوف،المتحدث باسم الرئاسة الروسية، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال منفتحا على جميع الاتصالات من أجل الوصول إلى تسوية سلمية للنزاع الأوكراني.
الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد المجر تستعد لنشر نظام دفاع جوي بالقرب من الحدود مع أوكرانيا
وبحسب"روسيا اليوم"، قال بيسكوف، "لقد قال بوتين في حديثه اليوم إنه يبقى منفتحا على جميع الاتصالات من أجل التسوية السلمية للنزاع.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس قال الرئيس بوتين، مخاطبا أفراد القوات المسلحة لروسيا الاتحادية، ومواطني روسيا، وأصدقاءها في جميع أنحاء العالم، وأولئك الذين ما زالوا يتوهمون إمكانية إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، حول الأحداث التي تجري اليوم في منطقة تنفيذ العملية الخاصة، وتحديدا بعد استخدام أسلحة بعيدة المدى غربية الصنع على الأراضي الروسية: "كنا نفضل دائما.. ونحن الآن على استعداد لحل جميع القضايا الخلافية بالوسائل السلمية.. لكننا مستعدون أيضا لأي تطور في الأحداث.. وإذا كان هناك من لا يزال يشك في ذلك، فهو مخطئ.. الرد سيكون حاضرا دائما".
وأكد بوتين أن الأهداف التي حددها العدو عندما ضربت الصواريخ الغربية البعيدة المدى روسيا، لم تتحقق. مشددا على أن هذه الصواريخ لا يمكن أن تؤثر على مسار العملية الخاصة.
كما لفت الرئيس الروسي إلى أن الصراع في أوكرانيا بعد الهجوم بالصواريخ الغربية على الأراضي الروسية اكتسب طابعا عالميا، لافتا إلى أن من المستحيل استخدام صواريخ بعيدة المدى دون متخصصين من البلدان التي صنعت فيها وهذا أمر معروف.
وحذر من رد روسي حاسم وبطريقة مماثلة في حالة تصعيد الأعمال العدوانية، وقال: "أوصي بأن تفكر النخب الحاكمة في تلك الدول التي لديها خطط لاستخدام قواتها العسكرية ضد روسيا، بجدية في هذا الأمر".
يذكر أن موسكو أكدت باستمرار استعدادها للتفاوض مع سلطات كييف بهدف التوصل لحل ينهي الصراع.