موقع 24:
2024-10-05@02:51:25 GMT

النرويج تحضّ المانحين على مواصلة دعم الفلسطينيين

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

النرويج تحضّ المانحين على مواصلة دعم الفلسطينيين

محذرة من تدهور أوضاع ملايين المدنيين في الضفة وغزة جراء تقليص الدعم.. حضّت النرويج، الأربعاء، المجتمع الدولي على مواصلة تقديم المساعدات للفلسطينيين.

وقالت وزيرة الخارجية النرويجية أنيكين ويتفيلت، إن "الوضع سيتدهور إذا علّق المجتمع الدولي مساعدته أو قلّصها في هذا المنعطف الحرج".

وبعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، السبت، أعلنت العديد من الدول بينها النمسا والدنمارك وألمانيا والسويد، أنها ستعلق مساعداتها التنموية، وليس الإنسانية، للفلسطينيين.

وقالت ويتفيلدت، "بصفتها رئيسة لمجموعة لجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدة الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني، تدعو النرويج المجتمع الدولي إلى مواصلة مساعداته المالية للشعب الفلسطيني".

وأضافت "ويشمل ذلك الدعم للسلطة الفلسطينية عبر البنك الدولي والمساعدة عبر منظمات دولية مثل منظومة الأمم المتحدة ودعم المنظمات الإنسانية والمجتمع المدني الفلسطيني"، مشيرة إلى أن النرويج ستواصل تقديم مساعداتها.

وقالت: "لا يوجد سبب يدفعنا إلى الاشتباه في أن المساعدات المالية من النرويج استفادت منها حماس أو المجموعات التابعة لها".

ودعوات النرويج تأتي في أعقاب إعلان المفوض الأوروبي لشؤون الجوار أوليفر فارهيلي، الإثنين الماضي، تعليق جميع المدفوعات المقررة في إطار المساعدات التنموية للفلسطينيين.. وأعلنت المفوضية لاحقاً "مراجعة عاجلة للمساعدات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لفلسطين".

فرنسا وإسبانيا ترفضان قطع المساعدت الأوروبية عن الفلسطينيين https://t.co/n87QUPIDc5

— 24.ae (@20fourMedia) October 10, 2023

وأمس الثلاثاء، أكدت فرنسا وإسبانيا معارضتهما لتعليق المساعدات الأوروبية للسكان الفلسطينيين بشكل مباشر.

وجزء كبير من هذه المساعدات الغربية المقطوعة يركز على دعم السكان الفلسطينيين، في مجالات المياه والصحة والأمن الغذائي والتعليم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل النرويج

إقرأ أيضاً:

دعم شعبي عربي كامل للفلسطينيين.. ومطالبات بإنهاء التطبيع

القاهرة «أ.ف.ب»: بعد سنة على اندلاع الحرب في قطاع غزة، لم يخفت الدعم الشعبي الثابت للفلسطينيين في البلدان العربية، لكن دون أن يقترن بقرارات أو بخطوات موازية من جانب حكومات هذه الدول التي يطالبها المتضامنون بقطع علاقاتها مع إسرائيل.

على المستوى الرسمي، تجمع الدول العربية على إدانة الرد الإسرائيلي على الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في 7 من أكتوبر 2023.

لكن الحرب المستمرة في غزة والمتمددة إلى لبنان لم تسفر عما هو أبعد من الانتقادات العلنية، باستثناء قرار السعودية رفض أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل من دون إقامة الدولة الفلسطينية.

كذلك، لا يشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة سوى الوسيطين التقليديين مصر وقطر.

وجاء الرد الأقوى في المنطقة الثلاثاء من طرف إيران التي شنّت هجومًا صاروخيًا على إسرائيل.

قبل فترة قصيرة، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: «السؤال المطروح هو هل إلغاء اتفاقية السلام يخدم فلسطين ويخدم الأردن، نحن لا نعتقد ذلك»، رغم إقراره أن الاتفاقية الموقعة عام 1994 «باتت وثيقة يملأها الغبار».

في المقابل، ترتفع الأصوات المؤيدة للقضية الفلسطينية في الشارع، وتجمع التظاهرات على اعتبار «فلسطين أمانة»، كما يردد المتظاهرون في البحرين والمغرب اللذين طبعًا على غرار الإمارات والسودان في علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل منذ أواخر عام 2020 برعاية أمريكية.

في الرباط، يوضح عضو (مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين) رشيد فلولي أن المغرب شهد منذ بدء الحرب في غزة حوالي 5 آلاف تظاهرة، إضافة إلى عدة مسيرات وطنية للتضامن مع فلسطين والمطالبة بإسقاط اتفاق التطبيع.

«كابوس»

يعد فلولي الذي يتظاهر مرتين في الأسبوع بالرباط، أن المكسب الأهم يتمثل في حشد «جيل جديد» مؤيد للقضية الفلسطينية.

يقول الباحث في معهد دول الخليج العربية بواشنطن حسين إبيش: إن الدول التي أقامت علاقات مع إسرائيل «كانت لديها أسباب لذلك، وهذه الأسباب لا تزال قائمة».

من جهته، يؤكد مدير منطقة شمال إفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية ريكاردو فابياني وجود الكثير من المصالح التي تحول دون تغيير الوضع، مثل اتفاقيات التعاون الأمني والدعم الدبلوماسي ونقل التكنولوجيا العسكرية فضلا عن الاستفادة من الدعم الأمريكي.

ويتابع: «هناك أيضا مسألة عدم التراجع أمام الضغوط الشعبية، التي قد تشكل سابقة خطرة بالنسبة لجزء غير يسير من تلك البلدان».

ويرى حسين إبيش أن «كابوس» المنطقة يتمثل «بعودة ظهور كل المطالب التي رفعت خلال الربيع العربي والتي لم تتم الاستجابة لها».

ويوضح «المعادلة هي أن قمع (الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين) سيعطي الكلمة لأولئك الذين يمكن أن يطرحوا قضايا سوء الإدارة والمعاملة القاسية وغياب دولة القانون والبطالة».

ويعتبر أن ثمة انفصالًا إلى حد كبير بين الشعوب ومسارات صنع القرار التي تظل مغلقة من طرف القادة، بحيث لا يبقى أمامها سوى التعبير عن «عواطفها» إزاء الحرب، رافضًا في الوقت نفسه فكرة وجود «شارع عربي» موحد، ويخلص إلى أن السلطات «قررت أن السماح بالتظاهرات يتيح تنفيس الضغط ويعد أكثر أمانًا».

«أجيال جديدة»

يتخذ التضامن مع الفلسطينيين أشكالًا أخرى، في مصر، وهي أول دولة عربية توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل في العام 1979، يعبر عن هذا التضامن من خلال حملة لمقاطعة الشركات التي تعتبر داعمة لإسرائيل، بينما تم تفريق تظاهرات في الشارع بسرعة العام الماضي.

في هذا الصدد، طرح مؤيدون للقضية الفلسطينية تطبيقًا يحمل على الهاتف لكشف ما إذا كانت السلع من إنتاج إحدى الشركات التي يجب مقاطعتها. ويوضح مصممو التطبيق المسمى «قضيتي» أن «فلسطين ليست قضية تخص الفلسطينيين وحدهم».

يرى فابياني بقوله: إنه «من الواضح برأيي أن هذا ليس له تأثير». لكنه يستطرد: «هناك أجيال نشأت بعد الربيع العربي ولم تعرف بالتالي إمكانية التعبير بحرية عن آرائها، واليوم يتشكل لديها وعي سياسي من خلال القضية الفلسطينية».

ويضيف: «السؤال المطروح هو ما إذا كنا سنرى بروز أجيال جديدة من السياسيين في غضون 5 أو 10 أعوام في تلك البلدان».

في انتظار ذلك تتيح مواقع التواصل الاجتماعي حرية أكبر للتعبير، حيث لا يزال هاشتاج «لا ننسى» متداولا منذ عام.

مقالات مشابهة

  • عوض: ما كان ليتمادى العدو في لبنان لولا صمت المجتمع الدولي
  • ترأس المهندس محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء اجتماعآ ضمّ فريق إدارة الأزمات والكوارث ولجنة إغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • دعم شعبي عربي كامل للفلسطينيين.. ومطالبات بإنهاء التطبيع
  • مدير العناية الطبية اللبناني: بيروت تحترق في ظل صمت المجتمع الدولي
  • اجتماع عربي طارئ بالقاهرة لدعوة المجتمع الدولي للوقوف مع لبنان
  • الرئيس الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • صحيفة سويسرية: فشل المجتمع الدولي راسخ في مواجهة نتنياهو
  • "ميقاتي" يدعو المجتمع الدولي إلى وقف عدوان الاحتلال على لبنان
  • أكاديمية يهودية أمريكية فقدت وظيفتها بسبب تأييدها الفلسطينيين
  • المطارنة الموارنة دانوا العدوان الإسرائيلي: لتحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته