قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير، أصدرته الثلاثاء، إنها وثقت ما لا يقل عن 15051 حالة وفاة تحت التعذيب، في مراكز الاحتجاز في السجون السورية، وذلك منذ انطلاق الثورة السورية في 2011، بينهم 190 طفلاً و94 سيدة.

وأكّد التقرير على أن 136 ألف معتقل أو مختفٍ قسرياً ما زالوا يتعرضون للتعذيب في سجون النظام السوري، وفقاً لسياسة مركزية وشاملة تدار من كافة المستويات في الأجهزة الأمنية بدوافع مختلفة.



وذكّر التقرير أن النظام السوري يتعمد إخفاء خبر وفاة ضحايا التعذيب عن ذويهم الذين لا يمكنهم معرفة خبر الوفاة إلا عن طريق ناجين من مراكز الاحتجاز، أو بعد مراجعتهم لمقرات الشرطة العسكرية لأكثر من مرة.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تفاعلي إنفوغرافيك إنفوغرافيك النظام السوري سوريا حقوق الإنسان النظام السوري عربي21 إنفوغرافيك إنفوغرافيك إنفوغرافيك إنفوغرافيك إنفوغرافيك إنفوغرافيك سياسة سياسة تفاعلي تفاعلي تفاعلي تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عائلتها رفضت استقبالها.. تشييع غريب لجنازة لونا الشبل بقصر الاسد

شيّع عدد قليل من السوريين، جثمان المستشارة الإعلامية لونا الشبل، بعد ظهر يوم السبت، في جنازة هادئة، شارك فيها المقربون منها، ودفنت في مقبرة الدحداح بدمشق، لا في السويداء مسقط رأسها.
وحسب مصادر سورية، فإن مذيعات التلفزيون السوري الرسمي لم يرتدين الأسود حدادا على وفاتها، ولم تبث لقطات من جنازة الشبل، أسوة بالمسؤولين والمقربين من النظام السوري الذين فارقوا الحياة خلال السنوات الأخيرة، في "حادثة غريبة" لم يفعلها النظام السوري إلا مع من اعتبرهم "خونة للوطن".

وبث موقع "تلفزيون سوريا" المعارض الذي يبث من الخارج لقطات لجنازة الشبل، وقال إن التشييع تم "في غياب شبه تام لأي جهة رسمية."


وقالت القناة السورية المعارضة إن "ذوي الشبل رفضوا دفنها في مسقط رأسها في مدينة السويداء التي تشهد منذ أشهر احتجاجات تطالب بإسقاط النظام السوري".

وأعلن النظام السوري، الجمعة، "وفاة" لونا الشبل، المستشارة الإعلامية للقصر الجمهوري، بعد أن خضعت للعلاج إثر "حادث سيارة" تعرضت له على الطريق السريع بين يعفور ودمشق، وفقا للرواية الرسمية.

ما تزال التكهنات تحيط بالحالة الصحية لمستشارة رئيس النظام السوري الخاصة لونا الشبل، وتفيد الرواية الرسمية حتى الآن أنها نقلت إلى "العناية المشددة" في إحدى مشافي العاصمة السورية دمشق، بعد تعرضها لحادث سير أدى إلى حصول نزيف في الرأس.

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل 4 أيام عبر مصادره داخل القصر الجمهوري تفاصيل حول شقيقها العميد "ملهم الشبل" الذي يخضع للإقامة الجبرية في دمشق بعد اعتقاله على يد أجهزة النظام الأمنية عقب حادثة استهداف إسرائيل للمبنى الملحق بالسفارة الإيرانية بدمشق، بتهمة التواصل مع جهات خارجية "معادية" كإسرائيل ودول أخرى.

كما كشف المرصد نقلا عن مصادره أن عن عمار الساعاتي زوج الشبل ممنوع من السفر وهو تحت الإقامة الجبرية.

وقال إن تحجيم دور الشبل في القصر الجمهوري بدأ منذ نحو شهر بسبب إنزعاج الإيرانيين من تسريبها محاضر جلسات بين بشار الأسد والقيادة السورية والإيرانيين لروسيا.

مقالات مشابهة

  • أردوغان والأسد.. ترميم علاقات أم إكراهات سياسية؟
  • وسط تساؤلات عن مصير شقيقها.. لماذا لم تُدفن لونا الشبل في مسقط رأسها؟
  • السوداني يوجه بتوفير الرعاية الصحية للسجناء والمعتقلين
  • بعد ترحيله من لبنان.. شبكة حقوقية توثق مقتل شاب سوري تحت التعذيب
  • السوداني يوجه برفع مستوى الخدمات الصحّية والإيوائية لنزلاء مراكز الاحتجاز والسجون
  • مخاوف لدى السوريين في تركيا بسبب مساعي أردوغان التطبيع مع الأسد
  • تحولات كبيرة.. هذه أبرز محطات العلاقات بين أنقرة ودمشق منذ عام 2011
  • مستشارة الأسد لونا الشبل.. جنازة غير رسمية وعائلتها رفضت استقبال جثمانها
  • “السيدة الثانية”.. النظام السوري يعلن وفاة لونا الشبل
  • عائلتها رفضت استقبالها.. تشييع غريب لجنازة لونا الشبل بقصر الاسد