محافظ قنا يُشدد على توفير مناخ آمن للأطفال
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
ترأس اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، اليوم الأربعاء، الاجتماع الدورى للجنة العامة لحماية الطفل، لمتابعة أعمال اللجنة، ودورها في حماية الأطفال المعرضين للخطر.
واستمع محافظ قنا لشرح تفصيلي، حول جهود وحدة حمايه الطفل ، وأهم التوصيات التى تم إقرارها خلال الإجتماع السابق للجنة، وكذا الإجراءات التى يجب تطبيقها لتوفير المزيد من الحماية لأطفالنا في المدارس ودور الرعاية والحضانات ، وضرورة الإلتزام بشروط التراخيص بالنسبة للحضانات من حيث تطبيق اشتراطات الحماية المدنية ، وعدم استقبال أطفال أكثر من الأعداد المسموح بها.
وتكثيف التوعية بالخط الساخن رقم 16000 الخاص بتلقى بلاغات التنمر والتحرش، كما تم الإشارة إلى ضرورة مشاركة منظمات المجتمع المدني الموجودة بالقري في مساعدة لجان حماية الطفل في عملية الرصد والإبلاغ عن حالات تعرض الأطفال للخطر مثل ختان الإناث، الزواج المبكر، عمالة الأطفال.
ومن جانبه أكد محافظ قنا على أهمية توفير مناخ آمن للأطفال وتنشئتهم تنشئة صحية سليمة ، مشددا على أهمية عدم تعرض الطفل لأي نوع من مظاهر العنف سواء كان عنفا أسريا أو داخل المدارس ، لما له من تأثير سلبى على حالته النفسية ، مشيرا إلى أن ملف حماية الطفل من الملفات ذات الأولوية القصوى التي تعمل عليها المحافظة في ضوء توجهات الدولة لتوفير كامل الدعم والرعاية للأطفال المعرضين للخطر.
ووجه المحافظ، بضرورة التعامل الفوري مع أي بلاغات واردة بمقار ومكاتب حماية الطفل المتواجدة بكل الوحدات المحلية وتفعيل دورها في ممارسة المهام المنوطة بها.
وفي ختام الاجتماع قدم محافظ قنا الشكر لأعضاء اللجنة العامة لحماية الطفل ، للجهد المبذول في تقديم كافة أوجه الرعاية للأطفال المعرضين للخطر ، والعمل على مدار الساعة لحل كافة المشكلات المتعلقة بهم .
وحضر الاجتماع، محمد صلاح أبوكريشة السكرتير العام المساعد للمحافظة، و العميد أشرف فاروق ممثلا عن مديرية أمن قنا ، و النقيب محمد المصري ممثلا عن إدارة الحماية المدنية ، و حسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعى ، و الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم ، و الدكتور إبراهيم يوسف مدير عام مديرية الطب البيطرى ، وسميحة سعد مدير الوحدة العامة لحماية الطفل، و الدكتور سلمى القاضى ممثلة إدارة الأمومة والطفولة بمديرية الصحه بقنا، ورؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ قنا مناخ الأطفال حماية الطفل التنمر حمایة الطفل محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية نظّم (ملتقى لغة الطفل)
نظم مجمع الملك سلمان العالميُّ للُّغة العربيَّة -اليوم- (مُلتقى لغة الطفل)؛ مصاحبةً مع اليوم العالميِّ للطفل، في مدينة الرياض، بمشاركة مجموعة من الجهات المعنيَّة المتَّصلة بموضوع الحدث، ويطلق مبادرات جديدة تهدف إلى دعم لغة الطفل؛ وذلك في إطار تحقيق الأهداف الإستراتيجيَّة للمجمع، المرتبطة ببرنامج تنمية القدرات البشريَّة.
وأشار الأمين العام للمجمع الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن صالح الوشمي إلى أنَّ (مُلتقى لغة الطفل) مرتبط بالمؤشرات والأهداف الإستراتيجيَّة للمجمع، المتمثلة في تطوير المحتوى الثقافي؛ لنشر اللُّغة العربيَّة وتعزيزها بالفعاليات الثقافيَّة، وتفعيل دور المؤسسات والجهات وصُنَّاع المحتوى في ترويج اللغة العربية. ويهدف الملتقى إلى الإسهام في تنشئة الطفل السُّعودي على الاعتزاز بهُويَّته، ومنها اعتزازه بلغته العربيَّة، وصناعة فضاء لغوي لأحد أهم مكونات المجتمع، وغرس القيم اللُّغوية فيه مبكرًا، والنهوض بدور وطني يتوافق مع جهود قطاعات المملكة العربية السُّعودية المختلفة في البناء القيميّ للإنسان، وتأهيله للمنافسة عالميًّا، إضافةً إلى تقديم نموذج لغوي قابل للتعميم على بلدان العالم العربي في مراحل متقدمة من العمل.
وسعى المجمع في تنظيم المُلتقى إلى تحقيق التكامل بين الجهات المعنيَّة بالبرامج الموجهة للطفل واللُّغة على وجه الخصوص، والاستفادة من الرؤى والأفكار المتاحة في مسار لغة الطفل كافة، وتوحيد الجهود؛ لتحقيق الأهداف المشتركة.
وتضمَّن برنامج المُلتقى ثلاث جلسات رئيسة، شارك فيها جمع من الأكاديميين والخبراء والمختصين بشؤون الطفل ولغته، وعناوينها: (أدب الطفل وأثره في تنمية لغة الطفل)، و(الحقوق اللُّغوية للطفل)، و(اللُّغة العربيَّة والطفولة المبكرة)، وصاحب ذلك تنظيم معرض يعرِّف فيه المجمع بدوره ومنتجاته التي تخدم لغة الطفل العربي؛ مثل: كتب الأطفال والأنشطة والقصص، والمقطع المرئي للأطفال، والسلاسل التعليميَّة الخاصَّة بالطفل، والمؤلَّفات البحثيَّة الخاصَّة بالأطفال.
وأطلق المجمع -ضمن برنامج المُلتقى- مسارين موجَّهين للأطفال النَّاطقين باللُّغة العربيَّة، والنَّاطقين بغيرها، من سنِّ (5) حتَّى (12) عامًا، وأولياء الأمور، ومعلِّمي الطفولة المبكرة، والمبتدئين في تعلُّم اللُّغة العربيَّة، المسار الأوَّل بعنوان: (هيَّا نقرأ الشِّعر)، الموجَّه للنَّاطقين باللُّغة العربيَّة، ويتضمَّن سلسلةً فريدةً تُعرِّف الأطفال بكيفيَّة قراءة الشِّعر، وأساسيَّات الإيقاع العَروضي للأوزان الشِّعرية الشائعة، كالمُحدَث، والوافر، والكامل ، والثَّاني مسار: (أغنيات عربيَّة) الموجَّه للنَّاطقين بغيرها، ويتضمَّن سلسلةً من النصوص الإيقاعيَّة الجذَّابة، التي تهدف إلى تعزيز وعي الأطفال بالبناء الصوتي للنص العربي، وإكسابهم العديد من المفردات الرئيسة الشائعة ، وذلك ضمن مشروع قناة (العربيَّة للعالم للأطفال) التي تُعنى بتقريب اللُّغة العربيَّة من الأطفال، وتحبيبها إليهم، وتضمُّ مقاطعَ تعليميَّةً مصنَّفةً في مسارات تُثري حصيلة الطفل، وتنمّي مهاراته اللُّغويَّة بأسلوب شائق وماتع.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير القصيم يطلق مبادرة “إحنا نجيكم” بالمنطقة للوصول إلى الأشخاص ذوي الإعاقة في مواقعهم
وفي سياق متَّصل، أطلق المجمع (الإطار الإرشادي للحقوق اللُّغوية للطفل)، المكوَّن من (56) مادةً إرشاديَّةً تهدف إلى ترسية الحقوق اللُّغوية للطفل في خمسة مجالات، هي: (الهُويَّة والانتماء، والبقاء والصِّحة، والتَّعليم والتَّنمية، والمشاركة والتَّعبير، والحماية من التَّمييز)، يليها (72) مؤشِّرًا؛ لقياس أداء أهداف المواد الإرشاديَّة التي تسعى إلى تحقيقها، ومن تلك المواد: “إدراج نصوص صريحة تستهدف الحقوق اللُّغوية للطفل في الأنظمة العامَّة والخاصَّة بالمؤسَّسات المسؤولة عن رعايته”، و”تعزيز الهُويَّة العربيَّة في كلِّ ما يُقَدَّم للطفل من منتجات ترفيهيَّة، أو تعليميَّة، أو غيرها”، و”حماية الطفل متحدِّث اللُّغة العربيَّة من التَّمييز ضدَّه، والتَّقليل من قدراته”، وغيرها.
ومن أبرز مؤشِّرات القياس: “نسبة برامج تعزيز الهُويَّة السُّعودية للأطفال المتضمنة محورًا عن اللُّغة العربيَّة”، و”عدد السياسات اللُّغوية الداعمة للحقوق اللُّغوية للطفل”، و”نسبة ساعات البرامج التعليميَّة باللُّغة العربيَّة في المدارس العالميَّة والأجنبيَّة”، و”نسبة ضبط اللُّغة العربيَّة وإتقانها في الإنتاج الإعلامي الموجَّه للطفل”، إضافةً إلى “عدد البرامج التي تستهدف إثراء المعجم اللُّغوي العربي للطفل”، و”نسبة الأماكن التي تُوفِّر إرشادات الأمن والسَّلامة للطفل باللُّغة العربيَّة”.
يُذكَر أنَّ المجمع قد خصَّص ضمن مشروعاته ومبادراته اللُّغوية عدة برامج تهدف إلى تنمية لغة الطفل والمحافظة عليها، ومنها: (معرض اللُّغة العربيَّة للطفل)، و(تحدي الإلقاء للأطفال)، وغيرها.