أستراليا تبحث مع اندونيسيا منافسة السعودية لاستضافة كأس العالم 2034
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ تجري إندونيسيا محادثات مع أستراليا لتقديم ملف مشترك لاستضافة كأس العالم 2034 في كرة القدم، رغم إعلان الاتحاد الآسيوي دعم ملف ترشّح السعودية، وذلك وفقاً لرئيس اتحاد اللعبة.
والأسبوع الماضي، دعا الاتحاد الدولي (فيفا) الاتحادات الوطنية من آسيا وأوقيانيا لتقديم ملفات الترشح لنسخة 2034، بعد تسمية الملف المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة نسخة 2030، مع إقامة ثلاث مباريات في أميركا الجنوبية.
وسيكون الموعد النهائي لتقديم الخطابات التأكيدية من الاتحادات الوطنية الأعضاء المهتمة بالترشُّح في 31 أكتوبر 2023.
ويُصادق كونغرس فيفا على ملف الاستضافة النهائي اعتباراً من الربع الأخير من عام 2024.
وقال إريك توهير رئيس الاتحاد الإندونيسي، الوزير والرئيس السابق لنادي إنتر الإيطالي، إن جاكرتا وكانبيرا قد تعدان الملف الخاص بهما.
وأضاف إنه أثار المسألة مع نظيره الأسترالي في الجمعية العمومية لـ"فيفا" في رواندا خلال شهر آذار/ مارس الماضي وان المحادثات مستمرة منذ ذلك الوقت.
وقال في مؤتمر صحفي "آنذاك، قالت أستراليا فلنذهب معا، أجبت حسنا، نحن مستعدون، الأمر متروك لحكومة كل دولة بالتحدث".
وأضاف أن الموعد النهائي المحدد من قبل فيفا نهاية الشهر الجاري سرع المحادثات، وأنه أثار المسألة مع الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، الذي رد بشكل إيجابي "سألني الطرف الأسترالي مجددا، دعونا نفعل ذلك بجدية".
وتشمل خيارات الملف المشترك إندونيسيا وأستراليا مع نيوزيلندا، أو إندونيسيا وأستراليا مع ماليزيا وسنغافورة بحسب ما أضاف.
وقال "لا نزال منفتحين على تلك الخيارات، ولا يزال أمامنا بضعة أسابيع قبل انتهاء مهلة الترشح".
وكانت أستراليا عبرت عن اهتمامها باستضافة كأس العالم 2034، وذلك بعد استضافتها الناجحة لنهائيات السيدات بالتشارك مع جارتها نيوزيلندا.
قال الرئيس التنفيذي في الاتحاد الأسترالي، جيمس جونسون، "رؤيتنا تمتد محليا وعالميا، نكون في أفضل حالاتنا في أستراليا عندما نجلب أبرز البطولات لجماهيرنا".
وعن آفاق أستراليا وطموحها باستضافة مونديال 2034، قال جونسون لوكالة فرانس برس "من دون أي شك، ستستضيف أستراليا كأس العالم للرجال في يوم من الأيام، وهل أفضل من القيام بذلك بعد استضافة أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم للسيدات؟".
وتتضمن الاستضافات الكبرى لأستراليا في السنوات المقبلة، احتضان أولمبياد 2032 الصيفي في مدينة بريزبين.
والأسبوع الماضي، ذكر الاتحاد الأسترالي أنه يدرس خيارات الترشح من دون التطرق إلى ملف مشترك مع إندونيسيا.
وفيما ذكر توهير أن فكرة ترشح إندونيسيا تعود إلى العام 2019، غرقت الكرة الإندونيسية في الجدل العام الماضي.
قُتل 135 شخصا في حادثة تدافع في ملعب في جاوة، وخسرت البلاد شرف تنظيم كأس العالم تحت 20 سنة بسبب رفض الدولة ذات الغالبية المسلمة استضافة منتخب إسرائيل في النهائيات.
وبعد ترشح السعودية الأسبوع الماضي لاستضافة نسخة 2034، سارع الاتحاد القاري لإعلان دعمه للدولة الخليجية الغنية.
وقال رئيسه الشيخ البحريني، سلمان بن إبراهيم آل خليفة، "أنا سعيد لملاحظة أن الاتحاد السعودي لكرة القدم قام بإعلان نيته في تقديم ملف لاستضافة كأس العالم 2034، وكل أسرة كرة القدم الآسيوية ستقف متوحدة في دعم مبادرة بالغة الأهمية للمملكة".
ودخلت السعودية بقوة على خط سوق انتقالات كرة القدم، فضمت إلى دوري المحترفين لديها عددا كبيرا من نجوم اللعبة بدءا من البرتغالي، كريستيانو رونالدو، الذي افتتح عهد الجذب إلى المملكة برواتب هائلة من أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، ثم لحق به الفرنسي كريم بنزيمة، والبرازيلي نيمار.
وتُعد الرياضة عنصرا رئيسا في الأجندة الإصلاحية التي أطلقها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، والتي تهدف لتحويل المملكة إلى مركز للسياحة والأعمال مع تحويل الاقتصاد وتنويع مصادره بعيدا عن الوقود الأحفوري.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي كأس العالم استضافة نسخة 2034 کأس العالم 2034
إقرأ أيضاً:
"فيفا" يعتمد إطاراً تنظيمياً مؤقتاً بشأن انتقالات اللاعبين
اعتمد مكتب مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إطاراً تنظيمياً مؤقتاً بشأن اللوائح المتعلقة بوضع اللاعبين وانتقالهم، والقواعد الإجرائية الناظمة لمحكمة كرة القدم، بعد سلسلة من المشاورات المثمرة مع الجهات الفاعلة الرئيسية في كرة القدم، بشأن نظام الانتقالات والتعديلات المحتملة على المادة 17 من اللوائح المتعلقة بوضع اللاعبين وانتقالهم.
يتناول الإطار التنظيمي المؤقت القواعد المتعلقة بالتعويضات الناجمة عن انتهاك بنود العقود، والمسؤولية المشتركة والمتعددة، والتحفيز على خرق العقود، وشهادات الانتقالات الدولية والإجراءات أمام محكمة كرة القدم، وذلك بهدف توخي الوضوح والاستقرار قبل فترات التسجيل القادمة والالتزام بقواعد موحدة ومتعارف عليها دولياً.
وأكد "فيفا" عبر موقعه الرسمي اليوم الإثنين، أن من مسؤوليته توفير أكبر قدر من الاستقرار والوضوح على المستوى التنظيمي في الظروف الحالية، وذلك من منطلق مهمته المتمثلة في إدارة شؤون كرة القدم على الصعيد الدولي.
وأشار "فيفا" إلى أنه تقرر الشروع في تطبيق اللوائح المؤقتة بأثر فوري، إذ يشمل ذلك القضايا المعلقة في محكمة كرة القدم، بما يتماشى مع الملاحظات التوضيحية التفصيلية ذات الصلة، مضيفاً: "كان هناك تفاهم واضح بين جميع الأطراف المعنية على أن هذا الإطار التنظيمي المؤقت لا يؤثر على المشاورات والمناقشات الجارية، بشأن التعديلات الممكن إدخالها على اللوائح المتعلقة بوضع اللاعبين وانتقالهم على المدى الطويل".
وأكد "فيفا" تطلعه لمواصلة التعاون الوثيق مع الجهات الفاعلة الرئيسية، في إطار الحوار العالمي الذي أطلقه في أكتوبر (تشرين الأول)، بهدف التوصل إلى إطار تنظيمي شفاف وموضوعي ومتناسب وغير تمييزي وقائم على أسس متينة، بما يتيح إمكانية تطبيقه بشكل موحد على كرة القدم الاحترافية في كافة أنحاء العالم.